التهاب رئوي بدون كحة: كل ما يهمك معرفته

تعرف معنا في هذا المقال على أهم المعلومات والتفاصيل حول موضوع التهاب رئوي بدون كحة.

التهاب رئوي بدون كحة: كل ما يهمك معرفته

الالتهاب الرئوي (Pneumonia) هي حالة تحدث عادة عندما يصاب الشخص بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية في الرئة. عادة ما يؤدي الالتهاب الرئوي إلى ظهور أعراض تنفسية مثل السعال، إلا أنه قد يصاب الشخص بهذه الحالة دون سعال، وسنتطرق في هذا المقال للحديث عن موضوع التهاب رئوي بدون كحة والأعراض غير النمطية للالتهاب الرئوي:

التهاب رئوي بدون كحة: هل يمكن حدوثه؟

تختلف علامات وأعراض الالتهاب الرئوي من شخص لآخر، إذ قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض خفيفة تزول تلقائيًا، وقد يعاني البعض الآخر من أعراض شديدة ومضاعفات خطيرة.

عادة ما يصاب الأشخاص المصابون بالالتهاب الرئوي بكحة، ومع ذلك فإنه من الممكن الإصابة بالتهاب رئوي بدون كحة. 

إذ أن هناك فئات يميلون لامتلاك أعراض غير نمطية لالتهاب الرئة كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات، ومنهم: 

  1. الأطفال الصغار.
  2. كبار السن.
  3. الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية سيئة.

التهاب رئوي بدون كحة: الأعراض

تشمل الأعراض للالتهاب الرئوي بدون كحة ما أتي:

  • أعراض غير نمطية لكبار السن 

قد يعاني كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية من علامات وأعراض غير نمطية لالتهاب الرئة، ومن هذه الأعراض: 

  1. انخفاض درجة حرارة الجسم.
  2. ضعف وتعب الجسم.
  3. اضطراب مستوى الوعي.
  • أعراض غير نمطية للأطفال

قد لا يعاني الأطفال المصابون بالالتهاب الرئوي أيضًا من الكحة، بل قد تظهر عليهم العلامات والأعراض الآتية:

  1. التقيؤ.
  2. التعب والإرهاق.
  3. الأرق.
  4. الشخير.
  5. التنفس السريع.
  6. ازرقاق الجلد والشفتين.
  7. شد العضلات بين الضلوع للداخل عند التنفس، وهي علامة على اضطراب الجهاز التنفسي.

التهاب رئوي بدون كحة: عوامل خطر الإصابة

هناك عوامل مختلفة تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، ومن هذه العوامل ما يأتي: 

  • أن يكون المريض أكبر من 65 عامًا أو أقل من عامين.
  • وجود مرض يضعف الجهاز المناعي.
  • الإصابة بمرض رئوي مزمن مثل: الربو.
  • أن يكون المريض على جهاز التنفس الصناعي.
  • البقاء في المستشفى لمدة طويلة.
  • الإصابة بالخرف.
  • التدخين.
  • تناول المشروبات الكحولية.
  • صعوبة في البلع.

التهاب رئوي بدون كحة: التشخيص

قد يحتاج الطبيب إلى مجموعة من الفحوصات لتشخيص الحالة وتقييم مدى خطورتها، ومن هذه الفحوصات ما يأتي: 

  • فحص النبض ومستوى تشبع الأكسجين في الدم.
  • تعداد الدم الكامل.
  • فحص وظائف الكلى وأملاح الدم.
  • فحص وظائف الكبد.
  • زراعة عينات الدم.
  • فحص مستضد المكورات الرئوية والليجونيلا في البول.
  • صورة الأشعة السينية للصدر.
  • شفط السائل الجنبي وإرسال العينات للفحص الكيميائي والزراعة.

التهاب رئوي بدون كحة: العلاج

يعتمد علاج الالتهاب الرئوي على سبب الالتهاب وشدته، وتتضمن خيارات العلاج ما يأتي: 

  • الأدوية المسكنة وخافضات الحرارة لتخفيف الألم وتقليل الحمى.
  • السوائل لمنع الجفاف.
  • المضادات الحيوية للالتهاب الرئوي البكتيري.
  • الأدوية المضادة للفيروسات للالتهاب الرئوي الفيروسي.
  • الأدوية المضادة للفطريات للالتهاب الرئوي الفطري.
  • الكوتيكوستيرويدات لتخفيف الالتهاب وتحسين وظائف الرئة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب رئوي حاد.

وقد يحتاج الشخص المصاب بالتهاب رئوي حاد إلى البقاء في المستشفى للمراقبة وتلقي السوائل والأدوية عن طريق الوريد والمساعدة في التنفس.

التهاب رئوي بدون كحة: طرق الوقاية

يمكن الوقاية من الإصابة بالالتهاب الرئوي باتباع الاستراتيجيات الآتية:

  • كثرة غسل اليدين خاصة قبل الأكل وبعد الخروج من الأماكن العامة.
  • ارتداء الكمامة أو تغطية الوجه في الأماكن العامة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة القلب والرئتين.
  • التحصين السنوي ضد الإنفلونزا.
  • الحصول على لقاحات حديثة ضد السعال الديكي.
  • التوقف عن التدخين أو التدخين الإلكتروني.
  • تجنب شرب الكحوليات.

التهاب رئوي بدون كحة: متى يجب زيارة الطبيب؟

حتى لو لم يعاني الشخص من السعال فإن هذا لا يستبعد احتمال إصابته بالتهاب رئوي شديد، إذ أنّ بعض حالات الالتهاب الرئوي قد تكون خطيرة وتتطلب عناية طبية فورية.

يجب على المريض مراجعة الطبيب في الحالات الآتية: 

  1. المعاناة من صعوبات شديدة في التنفس.
  2. تفاقم الأعراض فجأة بعد الخضوع للعلاج المنزلي للالتهاب الرئوي.
  3. إذا كان المريض يعتني بطفل أو رضيع أو كبير في السن وظهرت عليهم أعراض الالتهاب الرئوي.
  4. المعاناة من أعراض الالتهاب الرئوي، خاصةً إذا كان قد تعافى مؤخرًا من عدوى في الجهاز التنفسي.

من قبل
د. اليمان عودة

الأربعاء 1 كانون الأول 2021


االمرجع : webteb.com