هل منظار الرحم مؤلم؟

تحتاج العديد من السيدات لإجراء منظار الرحم كإجراء تشخيصي أو علاجي، ولكن هل منظار الرحم مؤلم؟ تابع القراءة لتعرف الإجابة.

هل منظار الرحم مؤلم؟

تنظير الرحم هو إجراء يقوم به طبيب النسائي المختص لفحص التجويف الداخلي للرحم باستخدام أنبوب رفيع مع ضوء وكاميرا متصلة به لتشخيص مجموعة من أمراض الرحم المختلفة، ولكن قد تتساءل السيدات هل منظار الرحم مؤلم؟ إليك الإجابة في الآتي:

هل منظار الرحم مؤلم؟

يتم إجراء منظار الرحم من خلال إدخال جهاز تنظير الرحم المستخدم عبر المهبل وعنق الرحم ثم إلى الرحم بعد تمرير محلول ملحي أو غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الرحم من خلال الجهاز لتوسيع الرحم وتسهيل الإجراء الذي قد يستغرق حوالي 5 – 30 دقيقة.

يختلف الشعور بالألم من سيدة إلى أخرى إذا تم إجراء منظار الرحم خلال الاستيقاظ، حيث أن غالبية السيدات لا يشعرن بالكثير من الإزعاج وإنما يشعرن بشيء من الألم شبيه بتقلصات الدورة الشهرية في بعض المراحل، وبالنسبة للقليل من السيدات الأخريات فهو مؤلم للغاية ويطلبن إيقاف الإجراء.

استكمالًا لإجابة سؤال “هل منظار الرحم مؤلم؟” نخبرك هنا أنه يعتمد مقدار الألم خلال إجراء منظار الرحم على العديد من العوامل، ومنها:

  • استخدام التخدير الموضعي أو العام.
  • نوع المنظار المستخدم وحجمه.
  • سبب إجراء المنظار.
  • ما إذا تعرضت السيدة لولادة طبيعية مسبقًا.

التحضير المسبق لمنظار الرحم

بعد التعرف على إجابة سؤال “هل منظار الرحم مؤلم؟” نخبرك هنا بأبرز النصائح التي قد يساعد اتباعها مسبقًا في التقليل من الألم الذي يمكن أن تشعر به خلال الإجراء في ما يأتي: 

  • تناول أي من أنواع مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: الأيبوبروفين عن طريق الفم قبل ساعة واحدة من الإجراء.
  • تناول الدواء الذي يعمل على تليين عنق الرحم، حيث سيتم إعطاؤك وصفة طبية به وسيُطلب منك تناول الجرعة المطلوبة عن طريق الفم في الليلة السابقة للإجراء.
  • إخبار الطبيب المختص ما إذا كنت تعاني من حساسية اتجاه أي من الأدوية المتناولة أو العناصر الأخرى المستخدمة خلال منظار الرحم، مثل: اللاتكس، أو الشريط اللاصق، أو اليود لتفادي الألم الناتج عن الحساسية والتهيج.
  • تناول أي من الأدوية المهدئة بعد استشارة الطبيب المختص قبل الإجراء والتي تساعدك على الاسترخاء قدر الإمكان خلال الإجراء، وهنا ستحتاج إلى شخص ما ليقودك إلى المنزل بعد الانتهاء.
  • ارتداء الملابس المريحة التي يمكن إزالتها بسهولة أو التي تتيح الوصول إلى المنطقة بسهولة لتجنب الارتباك وصعوبة الحركة من قبل الطبيب.

نوع التخدير في عمليات منظار الرحم

عند الحديث عن استخدام التخدير خلال إجراء منظار الرحم فإنه يعتمد على الهدف من إجرائه، فإذا تم تنفيذ إجراء منظار الرحم لأغراض التشخيص فقط فلا داعي للتخدير، أما إذا تم تنفيذ الإجراء لأخذ خزعة أو لإجراء عملية جراحية فسيتم إعطاء التخدير في الوريد.

وبالتالي لن يكون هناك ألم أثناء إجراء منظار الرحم، إلا أنه قد تواجه بعض السيدات القليل من الألم وعدم الراحة بعد الانتهاء من الإجراء بمجرد زوال تأثير التخدير. 

التعافي بعد إجراء منظار الرحم

في نهاية الحديث حول “هل منظار الرحم مؤلم؟” نخبرك هنا أنه قد تستمر التقلصات بعد الانتهاء من منظار الرحم، وقد تستغرق مدة تتراوح من يوم إلى يومين للشفاء منها تمامًا، إليك بعض النصائح التي تساعد في التحكم بالألم بعد منظار الرحم في الآتي:

  • الراحة فور الشعور بالتعب، مع الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم فذلك سيساعدك على التعافي بشكل أسرع.
  • استخدام وسادة تدفئة على البطن للمساعدة في تخفيف من حدة الألم.
  • تناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية الأدوية الأخرى الموصوفة من قبل الطبيب ما بعد منظار الرحم بالضبط حسب التوجيهات.

من قبل
رزان الحوراني

الاثنين 23 أيار 2022


آخر تعديل –
الاثنين 23 أيار 2022


االمرجع : webteb.com