مضاعفات عرق النسا
ما هي مضاعفات عرق النسا؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ الإجابات مرفقة في هذا المقال.
عرق النسا هو الألم الذي يمتد على طول العصب الوركي أي أسفل الظهر والأرداف والوركين، وفي الغالب تُؤثر هذه المشكلة على جانب واحد من الجسم، فإذا كنت تبحث عن مضاعفات هذا المرض سنتناول في هذا المقال مضاعفات عرق النسا والمزيد:
مضاعفات عرق النسا
بما أن عرق النسا يحدث بسبب الضغط على العصب الموجود في العمود الفقري فهذا يُؤدي إلى ظهور مضاعفات عدة بحسب ما بينته إحدى الدراسات، ومن أبرز مضاعفات عرق النسا التي قد يشعر بها المصاب في حال لم يتم تخفيف الضغط عن العصب ما يأتي:
- الشعور بألم شديد.
- انزلاق أو انفتاق القرص.
- ضعف أو فقدان الإحساس في الساق المصابة.
- فقدان وظيفة المثانة أو الأمعاء.
- تلف دائم في الأعصاب.
- هبوط القدم بسبب التنميل الذي يجعل المشي أمرًا مستحيلًا.
طرق الوقاية من مضاعفات عرق النسا
قد لا يكون من الممكن الوقاية من حدوث مضاعفات عرق النسا بالأخص تلك التي تُصيب القرص التنكسي أو إذا كان عرق النسا ناجمًا عن السقوط العرضي أو الحمل، ولكن الحالات الأخرى من عرق النسا يُمكن خفض خطر الإصابة بها أو حماية الظهر من خلال خطوات بسيطة تتمثل في النقاط الآتية:
الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة
حافظ على وضعية الجسم المستقيمة والصحية خلال الوقوف، أو الجلوس، أو النوم، أو عند رفع الأشياء الثقيلة، وذلك بغرض تخفيف الضغط الواقع أسفل الظهر، وبمجرد الشعور بالألم عند القيام بأي شيء فهذا يدل على أن وضعية الجسم غير صحيحة، لذا قم بتعديل الوضعية فورًا عند الإحساس بالتشنج أو الألم.
الابتعاد عن التدخين
التدخين يُؤثر بشكل سلبي على الصحة بشكل عام والعظام والعضلات بشكل خاص، إذ إن النيكوتين يُقلل من إمداد العظام بالدم ما يُؤدي إلى إضعاف الأقراص الفقرية والعمود الفقري، وهذا بدوره يزيد الضغط الواقع على الأقراص والعمود الفقري والتسبب بمشكلات لا حصر لها.
الحفاظ على الوزن ضمن النطاق الصحي
ترتبط السمنة والنظام الغذائي غير الصحي بإصابة جميع أجزاء الجسم بالالتهابات والألم المزعج، وهذا ينطبق بشكل عكسي على عادات الأكل الصحية وفقدان الوزن الزائد التي تُساعد في تقليل الضغط الحاصل على العمود الفقري وعضلات الجسم ككل، وبالتالي خفض خطر الإصابة بمضاعفات عرق النسا مستقبلًا.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
لا يُساعد ممارسة التمارين الرياضية على تحسين صحة القلب والجسم ككل، بل تُساعد الرياضة على تحسين مرونة العضلات بالأخص تلك الموجودة في البطن وأسفل الظهر كونها العضلات الداعمة للعمود الفقري، ويُوصى بتجنب الجلوس لفترة طويلة من الوقت.
ممارسة الأنشطة البدنية الداعمة للظهر
قم باختيار الأنشطة البدنية الداعمة للظهر والأقل احتمالًا لإيذائه، لذا يُوصى بممارسة التمارين التي لا تعتمد على الأوزان، مثل: المشي، واليوغا، والسباحة، والتاي تشي.
الحفاظ على الجسم من السقوط
يزيد السقوط من خطر الإصابة بمضاعفات عرق النسا، ويُمكن تجنب ذلك والبقاء في مأمن عن طريق ارتداء الأحذية المناسبة، والحفاظ على الممرات والسلالم خالية من الفوضى لتمنع التعرقل، إلى جانب ذلك يجب التأكد من إضاءة الغرفة التي تجلس بها أو أماكن الحمامات والسلالم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب التوجه فورًا إلى الطبيب في حال ظهور الأعراض الآتية:
- الشعور بحرقان عند التبول أو نزول دم مع البول.
- ألم في أسفل الساقين.
- ألم الظهر المصحوب بالحمى.
- تورم واحمرار في العمود الفقري أو الظهر.
- فقدان القدرة على التحكم بالمثانة.
االمرجع : webteb.com