علاج انخفاض الحرارة: طبيًا ومنزليًا

ما هي طرق علاج انخفاض الحرارة؟ تعرّف على أبرز الأساليب في المقال الآتي.

علاج انخفاض الحرارة: طبيًا ومنزليًا

يعتمد علاج انخفاض الحرارة (Hypothermia) على مدى شدة الانخفاض، والهدف الأساسي منه هو تدفئة المصاب. إليك التفاصيل في السطور الآتية:

علاج انخفاض الحرارة: الإسعافات الأولية

عند الاشتباه بإصابة شخص بانخفاض الحرارة، يجب أن يتلقى رعايةً طبيةً فوريةً، وإلى حين وصول الرعاية الطبية، يكون علاج انخفاض الحرارة بالإسعافات الأولية التي تشمل الآتي: 

1. النقل إلى مكان دافئ

ينقل المصاب إلى مكان دافئ وجاف بلطف، مع محاولة عدم تحريكه إلا بالحركة الضرورية لنقله، والحرص على إبقائه في الوضع العمودي قدر الإمكان.

وإن لم يكن نقله ممكنًا، فيجب أن يغطى بغطاء دافئ قدر الإمكان لحجبه عن مصدر البرودة في المكان. ويشار إلى أن التلامس الجسدي مع شخص آخر بلطف يساعد أيضًا في تدفئته.

2. تغيير ملابسه المبللة

إن كانت ملابسه مبللة، فيجب تغييرها بأخرى جافة. بالإمكان قص الملابس المبللة لتخليصه منها إن كان يصعب خلعها.

3. العزل عن مصدر البرودة

إضافةً إلى تغطية جسمه كاملًا باستثناء وجهه بغطاء دافئ وجاف، يجب عزله عن مصدر البرودة. وإن كان في الخارج، فيجب أن يفرش له بساط دافئ ليستلقي فوقه على ظهره.

4. الإنعاش القلبي الرئوي (Cardiopulmonary resuscitation – CPR)

إن كان المصاب فاقدًا للوعي أو كان تنفسه بطيئًا أو متوقفًا، فيجب إجراء الإنعاش القلبي الرئوي له على الفور في حال وجود أشخاص مدرَّبين على ذلك في المكان.

5. تقديم المشروبات الدافئة

إن كان المصاب واعيًا ويقظًا وقادرًا على البلع، فيجب تقديم مشربات دافئة خالية من الكافيين له، وينصح بأن تحتوي على السكر.

6. استخدام الكمادات الدافئة

توضع الكمادات الدافئة على عنق المصاب أو صدره أو منطقة أصل الفخذ فقط، وليس على مكان آخر من جسمه. ويجب أن تكون هذه الكمادات جافةً، كأن تكون قطعة من القماش المدفأة بمجفف الشعر، مع الحرص على ألا تكون ساخنة جدا، بل يكفي أن تكون دافئة.

7. تجنب مصادر الحرارة

يمنع تعريض المصاب لمصادر الحرارة المباشرة، منها الماء الساخن والفرشاة الكهربائية الحرارية.

علاج انخفاض الحرارة: العلاج الطبي

بناءً على شدة انخفاض الحرارة، قد يستخدم العلاج الطبي الطارئ واحدًا أو أكثر من الأساليب الآتية:

1. إعادة التدفئة السلبية (Passive external rewarming)

عندما يكون انخفاض الحرارة لدى المصاب طفيفًا، قد يكتفي الطبيب بتغطيته بالأغطية الحرارية وتقديم المشروبات الدافئة له.

2. إعادة تدفئة الدم (Blood rewarming)

وذلك بسحب الدم من المصاب، وتدفئته بأجهزة خاصة، ثم إعادة حقنه فيه.

3. السوائل الوريدية الدافئة (Warm intravenous fluids)

يعطى المصاب محلولًا ملحيًا دافئا عبر الوريد بهدف تدفئة الدم.

4. إعادة تدفئة المجرى التنفسي (Airway rewarming)

وذلك بالأكسجين المرطب إما عبر قناع الوجه أو أنبوب أنفي.

5. الإرواء (Irrigation)

وذلك بضخ محلول ملحي دافئ في مناطق معينة من الجسم عبر أنبوب رفيع للقسطرة، وذلك حول الرئة أو داخل حجرة البطن أو غيرهما.

تشخيص انخفاض الحرارة

للتمكن من تحديد علاج انخفاض الحرارة المناسب، يجب تشخيص الحالة تشخيصًا صحيحًا، وتعد ملاحظة الأعراض الخطوة الأولى في التشخيص. 

تستخدم أجهزة قياس دقيقة لدرجات الحرارة في أقسام الطوارئ لاكتشاف درجات الحرارة المنخفضة والوصول إلى التشخيص الدقيق، ويكون تشخيص انخفاض الحرارة بناءً على شدته وفق درجات الحرارة الآتية، مع الوضع بعين الاعتبار أن استجابة كل شخص لانخفاض درجات الحرارة تختلف عن الآخر: 

  • انخفاض درجات الحرارة الطفيف: تكون درجات الحرارة ما بين 32.2 – 35 درجةً مئويةً.
  • انخفاض درجات الحرارة المعتدل: وذلك ما بين 27.7 – 32.2 درجةً مئويةً.
  • انخفاض درجات الحرارة الشديد: أقل من 27.7 درجة مئوية.

من قبل
ليما عبد

الثلاثاء 14 كانون الأول 2021


االمرجع : webteb.com