إبرة منع الحمل

تتوفر طرق كثيرة لمنع الحمل فمنها: الحبوب الفموية، أو الأجهزة التي تزرع داخل الجسم، مثل: اللولب، أو الإبر العضلية.

وفي الآتي سنسلط الضوء على إبرة منع الحمل العضلية وبعض المعلومات الهامة حولها:

إبرة منع الحمل

إبرة منع الحمل تحتوي على دواء يحتوي على هرمون مُصنع يسمى أسيتات الميدروكسي بروجستيرون (Medroxyprogesterone acetate) والذي يشابه في عمله هرمون البروجستيرون (Progesterone) الطبيعي.

تعمل الهرمونات المحقونة من خلال إبرة منع الحمل على هرمونات الغدة النخامية، مما يؤدي إلى تثبيط عملية الإباضة الطبيعية في الجسم.

إضافة إلى أنها تقوم بزيادة سماكة بطانة الرحم والمخاط الذي يبطن عنق الرحم، مما يسبب ذلك من إعاقة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات في حال تحررها.

فعالية وتأثير إبرة منع الحمل

تُعد إبرة منع الحمل من التقنيات المريحة؛ لأن الهرمونات يتم تحريرها بشكل متقطع على فترات طويلة تمتد من 12 إلى 14 أسبوعًا، إضافة إلى أن نسبة فعاليتها في منع الحمل قد تصل إلى أكثر من 99%.

عادة ما يبدأ تأثير إبرة منع الحمل مباشرةً في حال تم أخذها خلال الأيام الخمس الأولى من الدورة الشهرية، أما في حال تم أخذها في وقت لاحق أي بعد أسبوعين من الموعد ففي هذه الحالة قد تحتاج المرأة لوسائل حماية إضافية لمنع الحمل في تلك الفترة؛ لأنها ستحتاج إلى أسبوع ليظهر تأثيرها.

طريقة استخدام إبرة منع الحمل

تُعطى إبرة منع الحمل في العضلة التي تقع في أعلى الذراع أو المؤخرة كل ثلاثة أشهر، وذلك لأن الدواء يستمر بالتحرر داخل الجسم على مدار الثلاثة أشهر، وللحصول على وقاية كاملة لمنع الحمل يفضل أخذها في موعدها المحدد؛ وذلك لأن مستوى الفعالية سوف يقل في حال تأخيرها.

فوائد إبرة منع الحمل

تتميز إبرة منع الحمل بالفوائد الآتية:

• تمتلك كفاءة عالية جدًا، وتأثير طويل المفعول.
• سهلة الاستخدام، ولا تحتاج لأخذها يوميًا مقارنةً بحبوب منع الحمل.
• آمنة خلال فترة الرضاعة.
• لا تتعارض مع أدوية أخرى تقلل من تأثيرها.
• تقلل من مشكلات الدورة الشهرية، مثل: الآلام، أو النزيف الغزير.
• تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع الأمراض النسائية، مثل: بطانة الرحم المهاجرة، والتهاب الحوض، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان المبيض.
• لا تحتوي على هرمون الإستروجين (Eestrogen)، لذا يمكن استخدامها من قبل النساء الذين لا يمكنهم أخذ الإستروجين.

عيوب إبرة منع الحمل

بالرغم من فوائدها الكثيرة تمتلك إبرة منع الحمل بعض العيوب، والتي تشمل ما يأتي:

• تسبب تغيرات في وتيرة الدورة الشهرية، مثل: تكرار حدوثها، أو عدم انتظامها، أو حتى توقفها.
• تحتاج إلى زيارات متكررة للطبيب لأخذها.
• تُسبب تأخر في الحمل لمدة قد تصل لأكثر من 18 شهرًا في حال إيقافها والرغبة بالحمل.

الآثار الجانبية لإبرة منع الحمل

تتضمن التأثيرات الجانبية المحتملة التي يمكن أن تسببها هذه الإبرة ما يأتي:

• الصداع، والدوار.
• ألم أو انتفاخ البطن.
• زيادة وزن الجسم.
• الشعور بالتعب أو الضعف.
• تقلب في المزاج، أو العصبية، أو الاكتئاب.
• الإصابة بحب الشباب.
• انخفاض الرغبة الجنسية.
• تغيرات في الدورة الشهرية.
• هشاشة العظام، وقد يحدث ذلك في حال الاستخدام لفترة زمنية طويلة.

موانع استخدام إبرة الحمل

على الرغم من أن هذا الدواء آمن لغالبية النساء، إلا أنه لا يجب استخدامه من قبل النساء الذين يعانون من المشكلات الصحية الآتية: 

• أمراض الكبد.
• الجلطات الدموية.
• حساسية تجاه إحدى مكونات هذه الإبرة.
• نزيف مهبلي مجهول السبب.
• سرطان الثدي.
• إصابة مسبقة بالاكتئاب.
• الفتيات بعمر المراهقة.
• إصابة مسبقة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
• هشاشة العظام.
• مرض السكري.