المزاجية
تؤثر تقلبات المشاعر على الأشخاص وحياتهم، ولكن ما هي المزاجية؟ وما هي أسبابها؟ وكيف يمكن تحسين المزاج؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
قد يكون من الصعب التعامل مع الشخص صعب المزاج، ولذلك ترى الأفراد يتحايدون التعامل معه بأي شكلٍ كان ولأي سبب من الأسباب، ولكن ما هي المزاجية؟ وما هي أسبابها لكل من النساء والرجال؟ وما هي الأسباب المقتصرة على الإناث فقط؟ في ما يأتي توضيح لذلك:
ما هي المزاجية؟
تعرف المزاجية (Mood swings) أو كما تسمى أيضًا بتقلبات المزاج بأنها تغيير مفاجئ في الحالة العاطفية للفرد، وبذلك قد يتحول الشعور بالسعادة والتفاؤل إلى التعاسة والحزن أو الغضب والانفعال دون سابق إنذار.
ويجدر الإشارة لأن الإصابة بهذه الحالة ممكن وقد يحدث يوميًا، ولكن نتائجه تتباين ما بين التغيرات المزاجية الطفيفة وحتى الشديدة كالتي تحدث في حال الإصابة بالاكتئاب الشديد أو الاكتئاب ثنائي القطب.
ما هي أسباب المزاجية؟
في ما يأتي توضيح لعدد من الأسباب التي تؤدي إلى تغييرات المزاج لكل من النساء والرجال:
- التوتر والقلق.
- اضطراب ثنائي القطب.
- الاكتئاب.
- اضطراب الشخصية الحدية.
- قصور الانتباه وفرط الحركة.
- التغيرات الهرمونية.
- اضطراب الاكتئاب الرئيسي.
- اضطراب دوروية المزاج.
- اضطراب الاكتئاب المستمر.
- اضطراب الشخصية الحدودي.
- انفصام الشخصية.
- اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال.
- اضطراب تقلبات المزاج التخريبية.
- بعض العقاقير الطبية.
ما هي أسباب تقلبات المزاج لدى النساء؟
يوجد عدد من الظروف التي تختص بالنساء فقط وتؤدي إلى تغيير مزاجهن وهي كما يأتي:
- متلازمة ما قبل الحيض (Premenstrual syndrome – PMS): وهي حالة تصيب النساء قبل بدء الدورة الشهرية نتيجة لتغير الهرمونات ومن أعراضها: الانتفاخ، وتورم الثدي، والاكتئاب والإرهاق.
- الاضطراب المزعج السابق للحيض (Premenstrual dysphoric disorder – PMDD): وهو اضطراب أكثر حدة من متلازمة ما قبل الحيض ويصيب النساء خلال سن الإنجاب، وتشمل الأعراض على الاكتئاب أو القلق، التهيج والغضب، بالإضافة إلى تورم الثدي والانتفاخ.
- الحمل.
- انقطاع الطمث أو سن اليأس: وهي مرحلة تنتهي فيها دورات الطمث للنساء التي تتراوح أعمارهن ما بين 40 – 58 من العمر.
ما هي الأمراض التي تؤدي إلى تقلبات المزاج؟
تؤدي الإصابة بالأمراض الجسدية وخصوصًا المزمنة منها إلى تغيير المزاج، وفي ما يأتي توضيح لعدد منها:
- مرض ألزهايمر.
- مرض القلب التاجي.
- داء السكري.
- الصرع.
- فيروس العوز المناعي البشري.
- التصلب المتعدد.
- مرض شلل الرعاش (مرض باركنسون).
- التهاب المفصل الروماتيدي.
- السكتة الدماغية.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
نصائح لتحسين المزاج
يُمكن اتباع عدد من الخطوات والنصائح للمساهمة في تحسين المزاج وتجنب التعرض لمشكلات صحية أكبر كالاكتئاب:
- تأكد بأنك لست الوحيد الذي يُعاني من التقلبات المزاجية.
- حاول تهدأت نفسك أو العد حتى 10 وخصوصًا عند الشعور بالغضب، وحاول النظر إلى الأمور بمنظور أكثر حكمة.
- التحدث مع الأصدقاء أو الوالدين أو المقربين حول المشاعر التي تنتابك والاستفادة من خبراتهم، بالإضافة لعدم الشعور بأنك لوحدك وأن هناك من يؤازرك.
- مارس التمارين الرياضية التي تزيد من إفراز هرمون بيتا إندروفين (Beta-endorphin) والذي يُساهم في التحكم بالتوتر ويُحسن المزاج.
- احصل على القسط الكافي من الراحة والنوم، إذ أن الشعور بالتعب والإجهاد يزيد من فرص الشعور بالحزن والتوتر.
- حاول القيام بأية أعمال حرفية أو الكتابة للتنفيس عن المشاعر.
- لا ضرر في التعبير عن المشاعر والنفس من خلال البكاء للشعور بالتحسن.
ما هي المضاعفات التي تتطلب التدخل الطبي؟
آتيًا عدد من المضاعفات التي تتطلب التدخل الطبي لتشخيص الحالة:
- تداخل الانفعالات المزاجية مع العمل أو العلاقات الاجتماعية أو مختلف الجوانب الحياتية.
- الأفكار الانتحارية.
- الإدمان على المخدرات أو الكحول.
المرجع : webteb.com