أسباب النعاس في النهار: ما هي؟

ما هي أسباب النعاس في النهار؟ وما هي الأعراض المرافقة له؟ وكيف يمكن الحصول على النوم الجيد والتقليل من حدوث النعاس في النهار؟

أسباب النعاس في النهار: ما هي؟

من الطبيعي أن نشعر بالنعاس من وقت لآخر خاصًة إذا مررنا بيوم طويل ومتعب، ولكن في حال تكررت حاجتنا للحصول على النوم خاصة في ساعات النهار فقد يؤدي ذلك إلى صعوبة في ممارسة أنشطة حياتنا اليومية، في هذا المقال سنتعرف على أسباب النعاس في النهار والأعراض المرافقة له، وكيف يمكننا الحصول على النوم الجيد؟

أسباب النعاس في النهار

هناك العديد من الأمور التي قد تتسبب بعدم الحصول على قسٍط كاف من النوم أو الحاجة المتكررة للنوم خلال ساعات النهار، ومن أبرز أسباب النعاس في النهار ما يأتي:

1. نقص النوم المزمن

يُعد الحرمان من النوم أو ما يُعرف بنقص النوم المزمن أحد أكثر أسباب النعاس في النهار شيوعًا، والذي قد يكون بسبب ساعات العمل الطويلة أو غير المنتظمة أو بسبب وجود الالتزامات الشخصية.

2. الأرق (Insomnia)

الأرق هو حالة يعاني فيها الأشخاص من صعوبة في النوم والتي قد تشمل عدم القدرة على النوم، أو الاستيقاظ بشكل مستمر طوال الليل، أو الاستيقاظ في وقت مبكر جدًا من ساعات الصباح مع عدم القدرة على العودة للنوم مجددًا.

3. النوم المتقطع أو غير الجيد

ومن الأمثلة على النوم المتقطع الاستيقاظ عدة مرات خلال الليل للذهاب إلى الحمام.

كما قد يتسبب نمط الحياة غير الصحي بتدني جودة النوم، ومن ذلك التدخين أو عدم ممارسة الرياضة بشكل كافي.

4. وجود حالات صحية معينة

قد يكون النعاس في النهار علامة على وجود حالة صحية أو اضطراب في النوم، ومنها ما يأتي:

  • الحالات الصحية 

وتشمل حالات طبية مزمنة أو اضطرابات الصحة العقلية، ومنها: الاكتئاب، والقلق، والفصام، والذئبة، ومرض باركنسون، والتصلب المتعدد، والسرطان، والألم المزمن، والسمنة، وقصور الغدة الدرقية.

  • اضطرابات النوم

والذي قد يكون أحد أسبابه انقطاع النفس الانسدادي النومي، أو الإصابة بمتلازمة تململ الساقين، أو اضطراب حركة الأطراف الدورية، أو النوم القهري.

5. عرض جانبي لبعض الأدوية المستخدمة

ومن الأمثلة عليها: الأدوية المخدرة (Narcotic drugs)، وبعض الأدوية المضادة للهيستامين، وأدوية الاكتئاب، وأدوية القلق، وأدوية ارتفاع ضغط الدم.

أعراض المرافقة لحدوث النعاس خلال نهار

من الأعراض التي قد ترافق النعاس خلال النهار ما يأتي:

  • صعوبة الاستيقاظ أو النهوض من السرير صباحًا.
  • الشعور بالتعب أو الإجهاد.
  • الشعور بالكسل.
  • عدم القدرة على التركيز أو الانتباه.
  • وجود مشاكل في التفكير.
  • صعوبة تذكر الأحداث خلال اليوم.
  • الشعور بالانزعاج أو القلق.
  • فقدان الشهية.
  • ضعف الأداء بالعمل وتأثر نشاطات الحياة اليومية.
  • الشعور بالخمول أو عدم التحفيز خلال النهار.
  • الحاجة لأخذ قيلولة بشكل متكرر خلال النهار، إلا أن القيلولة لا تؤدي إلى التخلص من الشعور بالنعاس.
  • النوم في أوقات غير مناسبة، مثل: النوم خلال القيادة، أو تناول الوجبات.

نصائح للحصول على النوم الجيد

قد يساعد تغيير عادات النوم بالشعور بالتحسن وتقليل احتمالية النعاس خلال النهار، إلا أنه يجدر الذكر بأن تغيير عادات النوم وحدها ليست كافية وإنما يجب علاج السبب وراء حدوث النعاس خلال النهار، ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • اذهب إلى الفراش في نفس الوقت من كل ليلة وحاول الاستيقاظ في وقٍت ثابت.
  • حافظ على درجة حرارة مناسبة في غرفة النوم، إضافًة للحفاظ على بيئة نوم مريحة وهادئة.
  • تجنب تناول الطعام أو الشراب أو التدخين أو مشاهدة التلفاز وأنت في السرير.
  • تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم بثلاث ساعات، وبدلًا عن ذلك حاول ممارسة تمارين الاسترخاء التي تساعدك على النوم.
  • ابتعد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول في المساء.
  • تجنب ما أمكن الأدوية التي تسبب النعاس.
  • تجنب العمل في وقت متأخر من الليل.

من قبل
رادا البلاونه

الثلاثاء 5 نيسان 2022


آخر تعديل –
الاثنين 20 حزيران 2022


المرجع : webteb.com