العصب السابع للأطفال: دليلك الشامل
يصاب الأطفال بالعصب السابع أيضًا كما البالغين، أبرز المعلومات حول العصب السابع للأطفال إليك في الآتي:
كل ما يهمك معرفته حول العصب السابع للأطفال أو ما يعرف بشلل بيل (Bell’s palsy) نقدمه لك من خلال المقال الآتي:
ما المقصود بالعصب السابع للأطفال؟
هو حدوث شلل أو ضعف في عضلات جانب واحد من الوجه بشكل مفاجئ وغير مبرر، والتي غالبًا ما تكون ناتجة عن خلل يصيب أحد أعصاب الوجه والمعروف بالعصب القحفي السابع (The 7th cranial nerve) ومن ثم تبدأ الأعراض المرافقة بالتفاقم بعد ما يقارب 48 ساعة.
قد يصاب الأطفال بالعصب السابع بأي عمر، لكن من الجدير بالذكر هنا أنه يعد أقل شيوعًا للأطفال في عمر أقل من 15 سنة.
أسباب الإصابة بالعصب السابع للأطفال
تعد أسباب الإصابة بالعصب السابع للأطفال إلى الآن غير معروفة، ولكن يعتقد الأطباء أنه ينتج بسبب التهاب يصيب العصب القحفي السابع الذي يتحكم بعضلات الوجه مما يجعله يفقد وظيفته محدثًا شلل في الوجه.
وقد ترتبط الإصابة بالعصب السابع للأطفال في إصابتهم بحالات مرضية أخرى، ومنها:
- ارتفاع ضغط الدم.
- السكري.
- مرض لايم (Lyme disease).
- التهاب الأذن.
- التعرض للصدمات في الرأس والوجه.
- التعرض للمواد السامة.
بالإضافة إلى ذلك يرجح مجموعة من الأطباء ارتباط العصب السابع للأطفال في الإصابة بأنواع معينة من العدوى الفيروسية، مثل:
- فيروس الحلأ البسيط (HSV-1) وهو الفيروس الذي ينتج عنه ظهور تقرحات البرد.
- فيروس الحماق النطاقي (Varicella zoster) وهو الفيروس الذي ينتج عنه الإصابة بجدري الماء.
- فيروس إبشتاين بار (Epstein-Barr) وهو الفيروس الذي ينتج عنه مرض كثرة الوحيدات في الدم.
- فيروس الإنفلونزا.
أعراض الإصابة بالعصب السابع للأطفال
تظهر الأعراض المرافقة للعصب السابع للأطفال بشكل مفاجئ وغير متوقع، وتكون العلامة الأكثر وضوحًا هي اضطراب في عضلات جهة واحدة من الوجه والتي تتراوح من ضعف خفيف إلى الشلل الكامل، أما الأعراض الأخرى فتشمل على الآتي:
- عدم القدرة على إغلاق العين على الجانب المصاب.
- صعوبة في إظهار تعبيرات الوجه بما فيها الابتسام.
- تدلي الوجه.
- الشعور بألم في الجهة المصابة بما في ذلك ألم في الفك والأذن.
- الشعور بالصداع.
- عدم القدرة على تذوق الطعم.
- حدوث سيلان في اللعاب من الفم.
إذا لاحظت ظهور أي من الأعراض السابقة على طفلك يجب التوجه لطلب المساعدة الطبية بشكل فوري.
تشخيص الإصابة بالعصب السابع للأطفال
لا توجد اختبارات محددة للكشف عن الإصابة بالعصب السابع للأطفال، ولكن غالبًا تكون مجريات التشخيص كالآتي:
- تحديد المدة الزمنة التي جرت خلالها تطور أعراض العصب السابع لدى الطفل وتحديد مكان وجود الشلل.
- إجراء الفحص البدني لتحديد وجود أجزاء أخرى من الجسم مصابة بالشلل أو حتى الضعف.
- سؤال الطبيب عن وجود أي أعراض أخرى يعاني منها الطفل، مثل: صعوبة في البلع، أو ازدواجية الرؤية، بالإضافة إلى تعرض الطفل مسبقًا لأي صدمات في منطقة الرأس والوجه.
- إجراء فحوصات طبية مخبرية لاستبعاد الإصابة بأمراض أخرى، مثل: مرض اللايم إذا كان الطفل في منطقة ينتشر فيها المرض.
- إجراء مجموعة من الاختبارات الإشعاعية، مثل: الأشعة السينية (X-rays)، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
- إجراء تخطيط كهربية العضل لاختبار إشارات العصب السابع واستجابة عضلات الوجه لها.
علاج العصب السابع للأطفال
يتعافى غالبية الأطفال في غضون 1 – 3 أشهر من الإصابة بالعصب السابع حتى وإن لم يتلقوا العلاج، إذا تم تحديد سبب الإصابة بالعصب السابع المحتمل فيتم علاج السبب، بالإضافة لذلك يقوم الطبيب بالتعامل مع الأعراض بوصف بعض من خيارات العلاج الآتية:
- الأدوية الستيرويدية لتقليل الالتهاب والتورم في العصب.
- الأدوية المسكنة لتخفيف الألم المصاحب للإصابة.
- مضادات الفيروسات إذا كانت سبب الإصابة عدوى فيروسية.
- قطرات العيون النهارية المرطبة أو المراهم خلال النوم لحماية العين من الإصابة بالجفاف وتجنب حدوث أي خدوش في القرنية.
العناية بالطفل المصاب بالعصب السابع في المنزل
إليك مجموعة من النصائح للعناية بالطفل المصاب بالعصب السابع لمساعدته على التعافي في الآتي:
- القيام بإعطاء الطفل الأدوية الموصوفة بدقة وفي مواعيدها، واستشارة الطبيب المختص في حال واجه طفلك أي مشكلات مع هذه الأدوية.
- محاولة السيطرة على صحة عيون الطفل ومنع حدوث الجفاف بها الناتج عن تدلي الجفن من خلال وضع القطرات المرطبة باستمرار.
- استخدام رقعة العين للطفل خلال ساعات النوم إذا لم يستطع غلق عينيه تمامًا عند النوم.
- تعليم الطفل إمكانية غلق الجفن وفتحه بواسطة أحد أصابعه مما يساعد أيضًا في وقاية العين من الجفاف.
- جعل الطفل يرتدي النظارات الواقية عند التواجد خارج المنزل للوقاية من دخول الغبار أو الأوساخ إلى داخل العين.
المرجع : webteb.com