هل المضاد الحيوي يرفع الضغط؟
هل تعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن وتخشى من تأثير المضاد الحيوي في الضغط؟ إليك في المقال إجابة على تساؤلك هل المضاد الحيوي يرفع الضغط؟ وما هو المضاد الحيوي الأنسب لمرضى الضغط؟
هل المضاد الحيوي يرفع الضغط؟ لنتعرف على ذلك:
هل المضاد الحيوي يرفع الضغط؟
إن الإجابة على سؤال هل المضاد الحيوي يرفع الضغط؟ هي كالآتي: لا يوجد أي دراسات أو أبحاث تبين بأن تناول المضادات الحيوية يرفع الضغط بشكل خطير، ومن الجدير بالذكر أن تناول المضاد الحيوي يجب أن يتم بعد التشخيص الطبي لاختيار النوع والجرعة المناسبة للمضاد الحيوي لدى مرضى الضغط وغيرهم.
وتكثر الأسئلة حول المضادات الحيوية شائعة الاستخدام وتأثيرها في ضغط الدم وخاصة تلك التي تحتوي الأموكسيسيلين- وحمض الكلافولانيك كمادة فعالة، وتستخدم في علاج العديد من الأمراض البكتيرية الشائعة كالتهاب الأذن، والتهاب الرئة، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب المسالك البولية، والتي قد تبين عدم تأثيرها في ضغط الدم وارتفاعه، إذ لا يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أعراضها وآثارها الجانبية.
ما هو المضاد الحيوي المناسب لمرضى الضغط؟
كما بينا فإنه لا يوجد ما يحدد المضاد الحيوي لمرضى الضغط، إذ إن ذلك يعتمد على عدة عوامل وأهمها طبيعة العدوى، وعمر المريض، وسيرته المرضية، والأدوية التي يتناولها.
لكن إليك بعض الدراسات التي ربطت ما بين تأثير بعض المضادات الحيوية في ضغط الدم:
- أشارت دراسة أجريت على الفئران لعام 2018 بأن تأثير بعض المضادات الحيوية في ضغط الدم بالارتفاع أو الانخفاض يعتمد على التركيب الجيني لكل شخص، وعلى تركيب الميكروبيوم، وهي الميكروبات التي تتواجد وتتعايش بشكل طبيعي في الأمعاء، وقد أجريت الدراسة على مضاد حيوي الفانكوميسين (Vancomycin)، ومضاد حيوي مينوسايكلين (Minocycline)، ومضاد حيوي نيومايسين (Neomycin).
- أشارت دراسة أخرى حول نتائج التفاعل الدوائي ما بين بعض المضادات الحيوية التي تنتمي لعائلة الماكروليد (Macrolide) وبعض الأدوية الخافضة لضغط الدم والتي تنتمي لعائلة حاصرات قنوات الكالسيوم عند المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 50 عام، إذ أدى التفاعل الدوائي ما بين المجموعتين إلى الانخفاض الخطير في ضغط الدم والذي استدعى زيارة الطوارئ من قبل معظمهم.
ما هي الأدوية والمكملات الغذائية التي ترفع الضغط؟
بعد أن أجبنا على سؤال هل المضاد الحيوي يرفع الضغط؟ لا بد من التنويه حول الأدوية والمكملات الغذائية التي ترفع الضغط فعلًا، ويجب على مرضى ارتفاع ضغط الدم المزمن تجنبها أو أخذها بحذر في حال الضرورة وبعد الاستشارة الطبية بالطبع، ويشمل أبرزها ما يأتي:
- الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية: وهي أحد الأدوية المسكنة للألم، مثل: الأسبرين، والآيبوبروفين، والنابروكسين، والإندوميثيسين.
- المقشعات: وهي الأدوية التي قد تستخدم في بعض المركبات الدوائية المضادة للبرد والزكام والاحتقان، ومنها السودوإفيدرين (Pseudoephedrine)، والفيلينفرين (Phenylephrine).
- مضادات الاكتئاب: والتي تشمل مثبطات الأوكسيداز أحادي الأمين (Monoamine Oxidase Inhibitors)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic Antidepressants).
- موانع الحمل الهرمونية: والمتمثلة بمختلف الأشكال الصيدلانية، مثل: الحبوب، واللصقات، والحلقات المهبلية.
- الأدوية الخافضة للوزن: إذ تؤثر الأدوية المثبطة للشهية في ضغط الدم وتؤدي إلى ارتفاعه.
- الكافيين: إذ يرفع الكافيين ضغط الدم سواء بتناول القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة أو تناول المكملات الغذائية التي تحتويه.
- بعض الأدوية المثبطة للمناعة: والتي تشمل السيكلوسبورين (Cyclosporine)، والتاكروليموس (Tacrolimus)، وهي أدوية تستخدم بعض عملية زراعة الأعضاء.
- الأدوية البيولوجية: إذ يعد ارتفاع ضغط الدم أحد آثارها الجانبية، وهي أدوية تستخدم في محاربة بعض أنواع السرطان والأمراض المناعية.
- بعض الأعشاب: كعشبة زهرة العطاس، وعشبة الجنسنج، وعشبة العلندا، وعشبة الجوارانا، وعشبة عرق السوس.
المرجع : webteb.com