أضرار الأرز: هل موجودة حقًا؟
ما أضرار الأرز؟ هل هذه الأضرار خطيرة؟ وكيف يمكنك حماية نفسك من التعرض للمضاعفات الصحية المحتملة للأرز؟ الإجابة في المقال الآتي:
ما أضرار الأرز؟ هذا ما سوف نعرفه في السطور الآتية:
أضرار الأرز
إليك قائمة بأبرزها:
1. الإصابة بالتسمم الغذائي
يمكن لتناول الأرز أن يؤدي لإصابتك بالتسمم الغذائي، إذ قد يحتوي الأرز غير المطبوخ على أبواغ البكتيريا العصوية الشمعية (Bacillus cereus)، وهذا النوع من البكتيريا قد يؤدي للتسمم الغذائي.
حتى بعد طبخ الأرز قد لا يتم القضاء على أبواغ البكتيريا المذكورة أعلاه، وإذا ترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة -ولم يتم تخزينه في درجات حرارة مناسبة لحين استخدامه مجددًا- قد تبدأ أبواغ البكتيريا بالنمو والتكاثر وإطلاق السموم، مما قد يجعل الأرز غذاءً غير آمن يمكن لتناوله أن يؤدي لتسمم غذائي ولاضطرابات هضمية، مثل:
- غثيان.
- إسهال.
- تقيؤ.
من الجدير بالذكر أن الأعراض المذكورة أعلاه قد تبدأ بالظهور بعد تناول الأرز الملوث بالبكتيريا بمدة 1 – 5 ساعات، لكنها غالبًا ما تكون طفيفة، كما قد تختفي سريعًا في غضون 24 ساعة.
2. مضاعفات ناجمة عن محتوى الأرز من الزرنيخ
قد يحتوي الأرز على مادة الزرنيخ الضارة، وهذه المادة تميل للتراكم في الأرز تحديدًا أكثر من أنواع الحبوب الأخرى؛ نظرًا لأن طريقة زراعة ونمو الأرز تستدعي تواجد النبتة في المياه لفترات طويلة، وهذه المياه قد تكون ملوثة بالزرنيخ.
يمكن أن يؤدي تناول الأغذية المحتوية على الزرنيخ للتسمم بالزرنيخ ولمضاعفات صحية عديدة، مثل:
- رفع فرص الإصابة بأمراض خطيرة، مثل: مرض السرطان، والنوبة القلبية.
- تلف في الأعصاب وفي خلايا الدماغ يمكن أن يؤدي لمضاعفات حادة.
- مضاعفات خاصة بالحوامل، مثل: وفاة الجنين.
3. رفع فرص الإصابة بمرض السكري
من ضمن أضرار الأرز المحتملة أن تناوله قد يرفع من فرص الإصابة بسكري النوع الثاني على وجه التحديد، وذلك تبعًا لمراجعة علمية حديثة نسبيًّا، إذ يعد الأرز الأبيض تحديدًا من الأغذية التي تمتلك مؤشرًا غلايسيميًّا مرتفعًا يزيد عن 65، مما يعني أن تناوله قد يحدث رفعة غير صحية في سكر الدم، وقد يرفع من فرص الإصابة بما يأتي:
- سكري النوع الثاني.
- سكري الحمل.
من الجدير بالذكر أن تناول الأرز البني قد لا يتسبب بهذا النوع من الأضرار، بل على العكس من ذلك تمامًا يمكن لتناول الأرز البني أن يقلل من فرص الإصابة بسكري النوع الثاني، فهذا النوع من الأرز غني بالألياف، والتي قد يكون لها تأثير إيجابي على سكر الدم.
4. الإخلال بقدرة الجسم على امتصاص المغذيات
من ضمن أضرار الأرز المحتملة أن تناوله قد يقلل قدرة القناة الهضمية على امتصاص العديد من العناصر الغذائية، إذ يحتوي الأرز البني تحديدًا على حمض الفيتيك، وهو مركب كيميائي قد يقلل من قدرة القناة الهضمية على امتصاص العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، مثل:
- الحديد.
- الزنك.
- الكالسيوم.
5. رفع فرص الإصابة بمتلازمة الأيض
تبعًا لبعض الدراسات يمكن لتناول الأرز بوتيرة منتظمة ولفترات طويلة أن يجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الأيض، وهي مشكلة صحية تنشأ عندما يبدأ الجسم بمواجهة صعوبات أو خلل في عمليات الأيض والهضم، وقد تؤدي مع مرور الوقت لرفع فرص الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، مثل:
- كسب الوزن.
- ارتفاع ضغط الدم.
- خفض مستويات الكولسترول الجيد، ورفع مستويات الدهون الثلاثية.
- ارتفاع مستويات سكر الدم خلال ساعات الصيام.
قد ترفع المشكلات الصحية المذكورة أعلاه بدورها من فرص الإصابة بأمراض ومشكلات صحية أخرى، مثل: أمراض القلب، والسكتة الدماغية.
6. التعرض لمعادن ثقيلة ضارة
الزرنيخ ليس المعدن الثقيل الوحيد الذي قد يتواجد في الأرز، إذ قد يحتوي الأرز كذلك على معادن ثقيلة ضارة أخرى، مثل:
- الكروم.
- النيكل.
- الرصاص.
- الزئبق.
مع مرور الوقت والاستمرار في تناول الأرز الملوث، يمكن للمعادن الثقيلة المذكورة أعلاه أن تبدأ بالتراكم في الجسم، لا سيما إذا كان الأرز من الأطباق التي يتم تناولها بانتظام في الحمية الغذائية، مما قد يحفز الإصابة بالعديد من المضاعفات الصحية لاحقًا.
7. أضرار الأرز الأخرى
كما يمكن لتناول الأرز أن يتسبب في مضاعفات صحية أخرى، مثل:
- زيادة وزن الجسم أو السمنة، لا سيما عند تناول الأرز بإفراط.
- مضاعفات متعلقة بتناول الأرز نيئًا، مثل: آلام شديدة في المعدة، ومضاعفات للأجنة عند تناول الأرز نيئًا من قبل الحوامل.
- مضاعفات محتملة لذوي المعدة الحساسة أو لمتبعي الحميات قليلة الألياف، لا سيما عند تناول الأرز البني الغني بالألياف.
- تحفيز الإصابة بمتلازمة الالتهاب المعوي القولوني الناجم عن بروتينات الطعام، وهي متلازمة قد تصيب الأطفال، ومن ضمن أعراضها ما يأتي: تقيؤ، وإسهال.
- ردود فعل تحسسية تجاه الأرز، لكن هذا النوع من أضرار الأرز يعد غير شائع.
توصيات هامة لتجنب أضرار الأرز
لتقليل فرص التعرض لأضرار الأرز المحتملة، يوصى بالآتي:
- نقع الأرز بالماء لفترة، ومن ثم غسله جيدًا بالماء قبل طبخه واستخدامه.
- تجنب ترك الأرز المطبوخ مطولًا في درجة حرارة الغرفة.
- تناول الأرز باعتدال فقط، وذلك بعد طبخه جيدًا.
- تقديم الأرز فور طبخه، ومن ثم الاحتفاظ به في الثلاجة لحين استخدامه في اليوم التالي.
- تسخين الأرز جيدًا عند استخدامه في اليوم التالي لطبخه، وتجنب تسخين الأرز أكثر من مرة.
- استخدام الأرز البني كبديل صحي للأرز الأبيض لفئات معينة، مثل الأشخاص المعرضين للسكري.
- تجنب تناول الأرز النيء، وتجنب تناول الأرز الذي تمت زراعته في مناطق ملوثة أو صناعية.
- تجنب إطعام الأرز للرضع أو للأطفال قبل استشارة الطبيب.
فوائد الأرز
بعد أن تطرقنا لأضرار الأرز إليك نبذة عن الفوائد المحتملة للأرز:
- تقليل فرص الإصابة بمرض الزهايمر.
- تحسين عمليات الأيض، لا سيما عند تناول الأرز الأسمر.
- تخفيف حدة الإمساك.
- تزويد الجسم بالطاقة.
- الحفاظ على صحة البشرة ومقاومة علامات شيخوختها.
المرجع : webteb.com