قياس الحرارة من الأذن: أبرز المعلومات
يمكن قياس حرارة الجسم بالعديد من الطرق المختلفة، وذلك اعتمادًا على اختلاف مقاييس الحرارة المتوفرة، ومن خلال المقال الآتي سنتطرق إلى أحد طرق قياس الحرارة هذه، وهي قياس الحرارة من الأذن:
الجدير بالعلم أن درجة حرارة الجسم غالبًا ما ترتفع عند معاناة الفرد من حالة صحية ما كالحمى، والتي تحدث نتيجة استجابة الجسم الطبيعية لعدوى ما، حيث أن ارتفاع درجة حرارة الجسم عادةً لا تستدعي القلق، إلا إذا تم قياس الحرارة وكانت مرتفعة كثيرًا عن الحد الطبيعي.
فهل يمكن قياس الحرارة من الأذن؟
قياس الحرارة من الأذن
يمكن قياس درجة الحرارة من أكثر من موقع في الجسم، وذلك عادةً ما يكون بناءً على مجموعة من العوامل كالعمر والحالة الصحية وغيرها، ومن أحد المواقع هذه هي قياس الحرارة من الأذن.
التي تعرف أيضًا باسم درجة حرارة الغشاء الطبلي (Tympanic membrane)، وغشاء الطبلة هذا يُعرف بطبلة الأذن، حيث يتم قياس حرارة الجسم بهذه الطريقة من خلال إدخال مقياس الحرارة داخل الأذن.
قد يستغرق فحص درجة حرارة الأذن بضع ثوان فقط، كما قد يرغب معظم الأطفال صغار السن بقياس حرارتهم من خلال هذه الطريقة؛ لأنها سريعة جدًا.
كيف تستخدم موازين حرارة الأذن؟
يتم قياس الحرارة من الأذن من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- تشغيل مقياس الحرارة.
- وضع المقياس برفق ولطف في أذن الطفل، وذلك باتباع الإرشادات المرفقة مع مقياس الحرارة للتأكد من إخال مقياس الحرارة على مسافة مناسبة في قناة الأذن.
- القيام بمسك المقياس بإحكام في مكانه حتى يشير هذا المقياس إلى اكتماله.
- إزالة مقياس الحرارة وقراءة النتيجة الظاهرة.
متى تستخدم موازين حرارة الأذن؟
تُعد طريقة قياس الحرارة من الأذن من الطرق المناسبة والفعالة للأطفال والكبار على حدٍ سواء، إلا أن غالبًا ما يجب استخدامها فقط عندما يبلغ الطفل من العمر ما لا يقل عن ستة شهور.
فقبل ذلك ينصح عادةً باستخدام مقاييس الحرارة الرقمية لأخذ درجة حرارة المستقيم، أو الإبط، أو حتى استخدام مقاييس حرارة الشريان الصدغي.
كما أن هناك حالات يجب عليها تجنب استخدام هذا النوع من موازين الحرارة، على سبيل المثال:
- استخدام قطرات الأذن الموصوفة أو أدوية أخرى داخل الأذن.
- إنتاج شمع الأذن الزائد.
- وجود التهاب في الأذن الخارجية.
- لدى الفرد دم أو سوائل في الأذن.
- معاناة الفرد من ألم في الأذن.
- الخضوع مؤخرًا لجراحة في الأذن.
ما مدى دقة قياس الحرارة عن طريق الأذن؟
يتم قياس الحرارة من الأذن من خلال استخدام مقاييس الحرارة الرقمية الخاصة بالأذن أو الغشاء الطبلي، وذلك عن طريق استخدام مستشعر الأشعة تحت الحمراء.
وفقًا لخدمة الصحة الوطنية (NHS)، في حال قام الأخصائي بقياس الحرارة عبر الأذن في المستشفى، فيمكنه أن يعطي ذلك انعكاسًا دقيقًا لدرجة الحرارة الأساسية للفرد.
لكن بحسب بعض الأدلة التي وجدت مؤخرًا وُجد أن موازين حرارة الأذن ليست دقيقة بما يكفي من أجل استخدامها في المواقف التي تتطلب، وتحتاج فيها درجة حرارة الجسم إلى القياس بدقة عالية، حيث من المحتمل أن تعطي قراءات خاطئة خاصة في حال استخدامها لأطفال مصابين بعدوى شديدة في الأذن.
ما أخطاء مقاييس الحرارة من الأذن؟
على الرغم من الدقة التي من الممكن الاستفادة والحصول عليها من خلال استخدام مقاييس الحرارة الخاصة بالأذن، إلا أنها قد تعطي في بعض الحالات قراءات غير صحيحة، وذلك لعدة أسباب منها:
- وضع غير مناسب أو لائق.
- حجم وطول قناة الأذن للفرد المصاب.
- وجود بعض المواد الشمعية في الأذن.
- وجود رطوبة في الأذن.
- قناة الأذن صغيرة ومنحنية.
المرجع : webteb.com