مضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية

يوجد العديد من المشكلات الصحية التي يُمكن أن تُصيب النساء ما بعد الولادة، ولكن ما هي مضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية؟ وما هي الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي؟ كل هذا وأكثر في المقال الآتي.

مضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية

تنشغل الأم بعد الولادة بالاعتناء بطفلها، ولذلك قد تغفل عن رعاية نفسها خلال هذه الفترة غير مدركة بأن العديد من المشكلات الصحية تحدث خلال الأسابيع الأولى من الولادة والأشهر التي تليها، ولكن ما هي مضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية؟ وما هي أهم الأعراض التي تدل على وجودها؟ في ما يأتي توضيح لذلك:

ما هي مضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية؟

يُمكن أن تطرأ العديد من المضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية والتي تُهدد حياة الأم، ومن الجدير بالذكر بأن الوفاة المرتبطة بالحمل تمتد من بدء الحمل وحتى سنة واحدة من نهايته، وبالرغم من ندرة حدوثها إلا أن فرصة ذلك تزداد لمن يعانين من أمراض القلب أو السمنة أو ارتفاع ضغط الحمل، وفي ما يأتي توضيح لعدد من هذه المضاعفات:

  1. أمراض القلب والأوعية الدموية.
  2. العدوى البكتيرية أو الفيروسية ومنها التهاب الرحم أو المثانة أو الكلى.
  3. تسمم الدم.
  4. النزيف ما بعد الولادة.
  5. اعتلال عضلة القلب، إذ تصبح العضلة غير قادرة على ضخ الدم لمختلف أجزاء الجسم.
  6. اكتئاب ما بعد الولادة.
  7. انسداد واحد من الأوردة الرئوية جرّاء تجلط الدم الذي انتقل من الساق,
  8. السكتة الدماغية.
  9. ارتفاع ضغط الدم.
  10. انسداد السائل السلوي ويعني دخول السائل السلوي أو الخلايا الجنينية لمجرى دم الأم.
  11. مُضاعفات التخدير.
  12. الجلطات الدموية.

ما هي أعراض مضاعفات ما بعد الولادة الطبيعية؟

يُمكن علاج العديد من المُضاعفات التي تُشخص ما بعد الولادة الطبيعية بكل سهولة ويسر حال التعرف عليها مُبكرًا، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الانتباه لعدد من الأعراض وهي كما يأتي:

  • إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
  • مشكلات الثدي كالتهابه.
  • البواسير والإمساك.
  • تساقط الشعر.
  • سلس البول أو البراز.

ما هي الأعراض الخطيرة التي تتطلب التدخل الطبي الطارئ؟

وفي ما يأتي عدد من الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي الطارئ حال ملاحظتها:

  • ألم الصدر والسعال.
  • ضيق التنفس.
  • نوبات الصرع.
  • نزيف شديد يتطلب تغيير أكثر من فوطة صحية خلال ساعة واحدة، بالإضافة لخروج كتل من التخثرات الدموية بحجم البيضة.
  • عدم التئام الجرح وظهور إفرازات.
  • تورم الساق واحمرارها والشعور بدفئها أو الألم عند لمسها.
  • الحمى التي تظهر إثر ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
  • صداع شديد مع تغيرات في الرؤية، بالإضافة لعدم تحسنه حتى مع تناول الأدوية.
  • تورم الثدي والشعور بالألم عند لمسه.
  • الألم والحرقة عند التبول أو الشعور بالحاجة لذلك بشكل مفاجئ.
  • الأفكار التي تتمحور حول إيذاء النفس أو المولود.

كيف يُمكن تجنب الإصابة بمضاعفات ما بعد الولادة؟

يُمكن تجنب الإصابة بهذه المُضاعفات من خلال الحفاظ على الزيارات الطبية حتى في حال عدم ظهور أية أعراض والشعور بأن الأمور كلها على ما يُرام، كما أن مراقبة الجسد وملاحظة أية تغييرات تطرأ عليه أمر في غاية الأهمية لتجنبها وعلاجها في الوقت المُناسب دون الدخول في متاهة المُضاعفات الخطيرة والتي قد تودي بالحياة.

ما هي النصائح التي يُمكن اتباعها للتسريع من التعافي بعد الولادة الطبيعية؟

في ما يأتي عدد من النصائح التي تُسرع من عملية التعافي من الولادة الطبيعية وتُساهم في الحد من حصول المُضاعفات:

  • الحصول على الوجبات الصحية والغنية بالعناصر الغذائية.
  • شرب 8 – 10 أكواب من الماء يوميًا.
  • عدم المُبالغة في ممارسة الأنشطة الاعتيادية بعد الشعور بالراحة والتعافي والحصول على الموافقة الطبية لذلك.
  • تجنب ممارسة الرياضات المائية إلا بعد الحصول على الموافقة الطبية.

من قبل
د. اسيل متروك

الأربعاء 27 تشرين الأول 2021


المرجع : webteb.com