نزول دم بعد السونار المهبلي للحامل
قد يلجأ الطبيب للتصوير بالموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل لمعاينة الأعضاء الداخلية ومراقبة الجنين، وقد يخشى البعض إجرائه خلال الحمل ظنًا أنه قد يؤدي إلى النزف أو الإجهاض، فهل نزول دم بعد السونار المهبلي للحامل أمر خطير؟
نزول دم بعد السونار المهبلي للحامل، هل هو إشارة لأمر خطير؟
هل من الطبيعي نزول دم بعد السونار المهبلي للحامل؟
في الحقيقة إن الإجابة على سؤال “هل من الطبيعي نزول دم بعد السونار للحامل؟” هي نعم، إذ إن حساسية منطقتي المهبل وعنق الرحم لأي تأثير خارجي وخاصة خلال فترة الحمل واضطراب الهرمونات يزيد من احتمالية النزف الخفيف بعد الفحص بالسونار المهبلي، فلا داعي للقلق في حال ملاحظة بقع دموية بسيطة بعد إجراء الفحص.
هل السونار المهبلي للحامل يسبب الإجهاض؟
بعد أن بينا الإجابة على سؤال “هل من الطبيعي نزول دم بعد السونار المهبلي للحامل؟” فقد يتساءل البعض عن خطر احتمالية الإجهاض في حال إجراء السونار المهبلي خلال الحمل.
والإجابة على ذلك هي أن إجراء السونار المهبلي خلال الحمل عملية آمنة ولا تشكل أي خطر على الجنين، وعلاوة على ذلك فالسونار يعتمد على الموجات فوق الصوتية في التصوير والمعاينة ولا يسبب خطرًا كالذي يمكن أن يحدث في حال اعتماد التصوير بالأشعة السينية.
استخدامات السونار المهبلي خلال الحمل
إذًا كما وضحنا فإن إجراء السونار المهبلي خلال الحمل ليس بالأمر الخطير، وإن نزول دم بعد السونار المهبلي للحامل أمر طبيعي ولا يستدعي القلق، وفيما يأتي الحالات التي يلجأ فيها الطبيب لإجراء السونار المهبلي خلال الحمل:
1. استخدامات السونار المهبلي خلال المرحلة الأولى من الحمل
وهي كالآتي:
- تحديد عمر الجنين وموعد الولادة.
- الكشف عن وجود التوائم.
- مراقبة نبض الجنين.
- الكشف عن وجود حمل مهاجر أو ما يسمى بالحمل خارج الرحم.
- مراقبة الجنين في حالات الحمل الضعيف المهدد بالإجهاض.
- فحص المشيمة والتأكد من عدم وجود أي مشكلات فيها.
- الكشف عن بعض التشوهات عند الجنين.
2. استخدامات السونار المهبلي خلال المرحلة المتقدمة من الحمل
ومنها ما يأتي:
- مراقبة نمو الجنين وحجمه.
- تحديد موقع المشيمة
- تحديد موضع الجنين داخل الرحم.
- الكشف عن كمية السائل الأمينوسي حول الجنين وملاحظة نقصه أو زيادته.
- تحديد وزن الجنين.
أسباب نزول الدم خلال الحمل
بالإضافة إلى نزول الدم خلال الحمل بعد استخدام السونار المهبلي فهناك أسباب أخرى لذلك، منها ما قد يستدعي القلق أحيانًا، وتشمل أبرز أسباب نزول دم خلال الحمل على ما يأتي:
1. أسباب اعتيادية تؤدي إلى نزول الدم خلال الحمل
إذ إنها تؤدي إلى نزف بسيط بقعي يتلاشى خلال فترة وجيزة، ومنها الآتي:
- العلاقة الزوجية.
- نزيف الانغراس، وهو أحد علامات الحمل الأولى والذي يحدث نتيجة انغراس والتصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل.
- بزل السائل الأمينوسي، وهو فحص يكشف عن وجود الأمراض الوراثية عند الجنين.
2. أسباب مرضية تؤدي إلى نزول الدم خلال الحمل
في المقابل فهناك أسباب تستدعي القلق وتؤدي إلى النزف الشديد والمصاحب غالبًا إلى أعراض أخرى كتشنجات البطن وألم الحوض الشديد، ومنها الآتي:
- الإجهاض: وهو أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى النزف المهبلي خلال الحمل.
- الحمل المهاجر: وهو التصاق البويضة في مكان خارج الرحم وغالبًا ما يحدث في أحد قناتي فالوب.
- العدوى: إذ إن إصابة عنق الرحم أو المهبل بأي عدوى ميكروبية قد يكون أحد الأسباب أيضًا.
- الحمل الكاذب: وهو نمو غير طبيعي لأنسجة المشيمة داخل الرحم بدلًا من نمو أنسجة الجنين.
- تمزق المشيمة: وهي انفصال المشيمة عن جدار الرحم في وقت مبكر.
المرجع : webteb.com