علاج التهاب الرئة بالثوم: هل هو ممكن؟
يتساءل العديد من الأشخاص حول إمكانية علاج التهاب الرئة بالثوم، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن الموضوع.
يعد علاج التهاب الرئة بالثوم من الأمور التي تحتاج إلى توضيح، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن هذا الموضوع:
علاج التهاب الرئة بالثوم
يعد الثوم أحد أنواع البهارات المهمة التي تستخدم بكثرة في الأطعمة، كما أنها تحتوي على الكثير من النكهات والعناصر الغذائية الهامة.
من الفوائد الجديدة للثوم أنه يمكن أن يستخدم في علاج التهاب الرئة، ومن الملاحظات الهامة فيما يتعلق بعلاج التهاب الرئة بالثوم ما يأتي:
- يمكن أن يساعد الثوم في حماية الرئة من التهابات الرئة المختلفة، وذلك لاحتوائه على مادة الأليسين (Allicin) وهي مادة تعمل على قتل البكتيريا التي تسبب التهابات الرئة الخطيرة.
- يعد الثوم علاجًا طبيعيًا للالتهاب الرئوي عند البالغين، حيث أنها يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا والفيروسات، كما أنها يساعد على خفض درجة حرارة الجسم، وكذلك إزالة البلغم من الصدر والرئتين.
- يعد الثوم مفيد خصوصًا عند المرضى المصابين بالتليف الكيسي، وهو اضطراب وراثي يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الرئة.
- تسعى بعض شركات الأدوية إلى استخدام مادة الأليسين من خلال إخراجها من الثوم، ثم استخدامها في علاج بعض حالات التهاب الرئة.
طريقة استخدام الثوم في علاج التهاب الرئة
يمكن استخدام الثوم في علاج الالتهاب الرئوي من خلال ما يأتي:
- تناول حبات الثوم بشكل مباشر.
- إضافته كمادة منكهة إلى الطعام.
- استخدامه على الجلد على شكل هلام أو كريم.
بعض النصائح والتحذيرات عند استخدام الثوم
من النصائح والتحذيرات الهامة عند استخدام الثوم ما يأتي:
- يعد استخدام الثوم آمن نسبيًا عند معظم الأشخاص، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: رائحة الفم السيئة، والغازات، والإسهال، وعادة ما تكون هذه الآثار الجانبية أسوأ عند استخدام الثوم بشكله الخام.
- قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه الثوم.
- يعد استخدام المستحضرات التي تحتوي على الثوم آمن نسبيًا لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الحروق والحساسية على الجلد.
- يعمل الثوم على زيادة احتمالية الإصابة بالنزيف، لذلك يفضل تجنب تناوله قبل إجراء أية عملية جراحية، كما يجب الحذر عند استخدامه مع أدوية تخثر الدم.
علاج التهاب الرئة بطرق منزلية أخرى
يعتمد علاج التهاب الرئة على الأعراض التي تظهر على المريض، ومن هذه العلاجات المنزلية ما يأتي:
الأعشاب المختلفة
يمكن أن تساعد العديد من أنواع شاي الأعشاب الدافئة في تهدئة حكة الحلق، كما أنها قد تعمل على تهدئة الحلق وتخفيف السعال وتخفيف الألم والالتهاب الناجم عن الالتهاب الرئوي.
يحتوي كل من شجرة الشاي وزيت الأوكالبتوس على مضادات البكتيريا، ما يساعد على محاربة الجراثيم والبكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي، كما يمكن لزيت الأوكالبتوس أن يخفف الاحتقان برائحته القوية، وذلك عن طريق تخفيف لزوجة المخاط في الرئتين.
يمكنك استخدام هذه الزيوت عن طريق غلي الماء وسكب قطرات من الزيت في الماء ثم استنشاقه، كما يمكن فرك الزيت على الصدر عن طريق خلط بضع قطرات من الزيت مع ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند أو زيت اللوز.
الغرغرة بالمياه المالحة
يمكن أن يؤدي المخاط في الحلق والصدر إلى مزيد من السعال والتهيج؛ لذلك فقد تساعد الغرغرة بالماء المالح في التخلص من المخاط أو الجراثيم في الحلق.
الكافيين
قد يساعد شرب كمية صغيرة من الكافيين، مثل: فنجان من القهوة، أو الشاي الأسود، أو الشاي الأخضر في فتح المسالك الهوائية في الرئتين، ما قد يساعد المريض على التنفس بشكل أفضل.
الهواء الدافئ والرطب
قد يؤدي استنشاق الهواء الدافئ الرطب إلى تسهيل التنفس، وذلك من خلال استنشاق البخار الناتج عن الاستحمام أو استنشاق كوب من الشاي الدافئ.
أخذ قسط كاف من الراحة
يجب أخذ تقليل المجهود البدني لمساعدة الجسم على إصلاح الخلايا في الجسم.
الوقاية من الإصابة بالتهاب الرئة
يمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الرئة من خلال ما يأتي:
- اتباع نظام غذائي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تجنب التدخين.
- تجنب المناطق الملوثة.
- التقليل من مستويات التوتر والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- غسل اليدين بشكل جيد لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
المرجع : webteb.com