قرحة الرحم والدورة الشهرية: هل توجد علاقة بينهما؟

ما أسباب قرحة الرحم والدورة الشهرية؟ وما أعراض وأسباب قرحة الرحم والدورة الشهرية؟ تعرف معنا أكثر بين السطور عن قرحة الرحم والدورة الشهرية.

قرحة الرحم والدورة الشهرية: هل توجد علاقة بينهما؟

إقرأ معنا أكثر في هذا المقال عن قرحة الرحم والدورة الشهرية:

قرحة الرحم والدورة الشهرية: ما العلاقة؟ 

لا يوجد في الدراسات ما يثبت وجود رابط مباشر بين قرحة الرحم والدورة الشهرية، إلا أن قرحة الرحم من الممكن أن تسبب نزيف في فترات بين الدورة الشهرية، بذلك على المريضة مراجعة الطبيب، والذي يسبب مشكلة لدى بعض النساء في كيفية حساب موعد الدورة الشهرية القادمة. 

وبالعودة إلى ما سبق نستنتج أن قرحة الرحم لا تسبب حدوث اضطرابات في موعد الدورة الشهرية أو زيادة في النزيف خلالها.

قد تحدث قرحة الرحم (Cervical ectropion) أو ما يسمى قرحة عنق الرحم عند النساء الأصغر سنًا، وخاصة عند النساء في سن الإنجاب، ولكن لا تؤثر على الحمل والخصوبة.

ما هي تأثيرات قرحة الرحم؟ 

كون أن قرحة الرحم لا تؤثر على الدورة الشهرية إذًا ما هي الأعراض والتأثيرات لهذه الحالة؟

إن ظهور الأعراض الخفيفة لقرحة الرحم لا يعني بالضرورة وجود قرحة الرحم، فيجب مراجعة الطبيب والحصول على تشخيص، ومن أهم أعراض قرحة الرحم: 

  1. إفرازات مخاطية.
  2. آلام الحوض والظهر.
  3. اضطراب البول.
  4. ألم ونزيف أثناء الجماع.
  5. ألم ونزيف أثناء فحص الحوض.

أسباب ظهور قرحة الرحم 

قد تولد بعض النساء مصابات بقرحة عنق الرحم، لكن هناك بعض الأسباب التي تساهم بزيادة فرص حدوث قرحة عنق الرحم، منها:

  • الحمل: يحدث الحمل تغييرات في مستويات الهرمونات في الجسم، مما يسبب حدوث قرحة الرحم.
  • التغيرات الهرمونية: يعد من أكثر الأسباب شيوعًا في سن الإنجاب.
  • حبوب منع الحمل: تؤثر حبوب منع الحمل على مستوى الهرمونات في الجسم، فعلى المرأة مراجعة الطبيب إذا حدث لديها أعراض قرحة الرحم لتغيير الحبوب.
  • العمر: ترتفع مخاطر الإصابة بقرحة عنق الرحم في النساء الأصغر سنًا خاصة اللواتي دخلن مرحلة البلوغ، بينما نادرًا ما يصيب النساء في مرحلة اليأس.

علاج قرحة الرحم 

لا يتم علاج حالات قرحة عنق الرحم في أغلب الحالات فهي تعالج من تلقاء نفسها، لكن إذا كانت المريضة تعاني من نزيف مستمر أو ألم فقد تلجأ إلى الطبيب لتقديم العلاج المناسب لها. 

يمكن إجراء العلاج داخل عيادة الطبيب، كما يمكن للمريضة مغادرة العيادة بعد العملية وممارسة حياتها الطبيعية، ومن أنواع العلاج: 

1. الكي الحراري

يستخدم الطبيب أداة صغيرة لتسخين وكي الخلايا المسببة للأعراض، حيث تعمل الحرارة على حرق الخلايا وإغلاقها، ويمكن أن يتم تخدير المريضة قبل العملية.

2. الكي بالتبريد

يستخدم ثاني أكسيد الكربون شديد البرودة في هذه الحالة، يقوم الطبيب بإدخال أداة صغيرة لتجميد المنطقة المهبلية، تعد أكثر أمانًا وفعالية في الحالات التي تعاني من إفرازات كثيرة.

3. العلاج بالليزر

يسلط شعاع ليزر من ثاني أكسيد الكربون على المنطقة المهبلية، ولا يتم إجراء العملية تحت التخدير العام أو الموضعي، كما تعد هذه الطريقة من الطرق الدقيقة وغير المؤلمة وسريعة الشفاء. 

اضطرابات الدورة الشهرية

قد تحدث اضطرابات الدورة الشهرية وأعراضها عند بعض النساء، فتسبب لها تعطل عن ممارسة الحياة اليومية، ويمكن أن تؤثر على قدرتها على الحمل، كما يمكن أن تحدث اضطرابات الدورة الشهرية تبعًا لأسباب، منها:

  1. الأورام الليفية.
  2. الاختلالات الهرمونية.
  3. الأمراض المنقولة جنسيًا.
  4. تكيس المبايض.

وتشمل أعراض اضطرابات الدورة الشهرية ما يلي: 

  • نزيف غير طبيعي أثناء الدورة الشهرية.
  • ألم وتشنج.
  • اكتئاب.
  • صداع.
  • اضطراب عاطفي.

ويمكن علاج اضطرابات الدورة الشهرية والتخفيف من أعراضها كما يأتي: 

  1. تغيير النظام الغذائي، ويتمثل في تقليل تناول الملح والكافيين والسكر والكحول قبل الدورة الشهرية.
  2. استخدام بعض الأدوية، حيث يمكن استخدام بعض مسكنات الألم لعلاج التقلصات، ويمكن استخدام موانع الحمل لتقليل النزيف وتنظيم الدورة الشهرية. 

من قبل
د. نعمة بشير

الاثنين 20 كانون الأول 2021


المرجع : webteb.com