أعراض تسمم الدم

يُعرّف تسمم الدم (Sepsis) بأنه خلل وظيفي في الجسم ناتج عن استجابة مناعية مضطربة وغير منتظمة للعدوى، فما هي أعراض تسمم الدم؟ الإجابة في هذا المقال:

أعراض تسمم الدم

قد تختلف أعراض تسمم الدم بين الكبار والصغار، مما يصعب تشخيص الحالة وعلاجها بشكل مبكر، ومن أعراض تسمم الدم ما يأتي:  

1. اضطراب في درجة الحرارة

قد ترتفع أو تنخفض درجة حرارة الجسم، حيث تنخفض درجة حرارة الجسم في الحالات الأكثر خطورة.

على الرغم من أن التغيرات في درجة حرارة الجسم غالبًا ما تُرى عند الأشخاص المصابين بتسمم الدم، إلا أنّه لا يجب الاعتماد على درجة الحرارة وحدها لاستثناء تسمم الدم، فقد يكون المريض مصابًا بتسمم الدم وتكون درجة حرارة الجسم طبيعية.

هناك مجموعة من المرضى قد لا يعانون من ارتفاع درجة الحرارة كأحد أعراض تسمم الدم، ومن هؤلاء المرضى ما يأتي:

• المرضى الرضّع.
• المرضى المصابين بأمراض خطيرة وشديدة.
• المرضى المصابين بالسرطان.

2. تسارع في نبضات القلب

يعدّ تسارع نبضات القلب إحدى الأعراض الشائعة لتسمم الدم، إلا أن هناك مجموعة من المرضى التي قد لا يحدث لديها تسارع في نبضات القلب، من هؤلاء المرضى ما يأتي:

• كبار السن.
• من يأخذون أدوية مخفضة لنبضات القلب، مثل: حاصرات بيتا (Beta blockers)، أو حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium-channel blockers).

3. تسارع النفس

وهي علامة شائعة غير خاصة بتسمم الدم.

4. اضطراب في الوعي والحالة الذهنية

يعدّ التغير في الحالة الذهنية للمرضى أحد أكثر الأعراض التي يتم التغافل عنها في حالات تسمم الدم، لذا يجب على الطبيب معرفة الحالة الذهنية الأساسية للمريض وملاحظة وجود أي تغيير في مستوى الوعي والتركيز.

5. انخفاض تشبع الأكسجين

يعد انخفاض تشبع الأكسجين أحد أعراض تسمم الدم، لكن قد يصعب قياس تشبع الأكسجين في الشرايين الطرفية للمرضى المصابين بتسمم الدم إذا كانت الأنسجة مُصابة بنقص تدفق الدم، لذا يجب أن يكون لدى الطبيب درجة عالية من الشك في الإصابة بالصدمة الوعائية (Shock) إذا لم يستطع قياس تشبع الأكسجين.

6. قلة البول

قد ينخفض البول بسبب نقص حجم الدم داخل الأوعية الدموية أو بسبب الفشل الكلوي الحاد، لذا هو يعدّ علامة على شدة تسمم الدم.

7. ازرقاق الجلد

وهو علامة شائعة غير مخصصة لتسمم الدم.

8. أعراض أخرى لتسمم الدم

هناك أعراض أخرى غير شائعة لتسمم الدم، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

• الإرهاق والتعب.
• الغثيان والتقيؤ.
• الإسهال.
• اليرقان (Jaundice).

مضاعفات تسمم الدم

هناك مجموعة من المضاعفات التي قد تحدث بسبب تسمم الدم، ومن هذه المضاعفات ما يأتي: 

• اضطراب وظائف الكلى.
• اضطراب وظائف الكبد.
• اعتلال تخثر الدم.
• متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
• النوبة القلبية واحتشاء عضلة القلب.
• الصدمة الوعائية الإنتانية (Septic shock).

تشخيص تسمم الدم

هناك مجموعة من الفحوصات التي قد تساعد الطبيب على تشخيص تسمم الدم، ومن هذه الفحوصات ما يأتي: 

• زراعة الدم: يتم أخذ عينة دم من المريض لزراعتها ومعرفة سبب تسمم الدم، ليتم بدء العلاج بناءً على نتيجة زراعة الدم.
• مستوى لاكتات الدم (Serum lactate): يعدّ ارتفاع لاكتات الدّم علامة على نقص تروية الأنسجة، وهو دلال على شدّة الحالة وخطورتها.
• قياس كمية البول: يعدّ انخفاض كمية البول دلالة على تضر الكلى بسبب نقص كمية الدم في الجسم أو بسبب الفشل الكلوي الحادّ، ويعدّ مؤشرًا على خطورة الحالة.
• تعداد الدمّ الكامل: قد يكون عدد كريات الدم البيضاء مرتفعًا أو منخفضًا، كما أنه قد يكون هناك نقص في عدد الصفائح الدموية.
• قياس سكر الدم: قد يكون سكر الدم مرتفعًا أو منخفضًا، وقد يكون انخفاض السكر مؤشرًا على فشل وظائف الكبد.
• فحص وظائف الكبد: قد يحدث ارتفاع في إنزيمات الكبد، وقد يسبب فشل وظائف الكبد اضطراب في تخثر الدم.
• فحص تخثر الدم: يستخدم لتحديد ما إذا كان المريض قد أصيب باعتلال تخثر الدم، وهو ما قد يكون مرتبطًا بنسبة بوفيات أعلى.