حبوب الزكام للحامل
تعرف في هذا المقال على كل ما تحتاجه من معلومات مهمّة عن حبوب الزكام للحامل.
إن كان لديك استفسارات عن حبوب الزكام للحامل فعليك بقراءة مقالنا هذا:
حبوب الزكام للحامل
من الأفضل عدم استخدام أي أدوية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، إذ إن أعضاء الجنين خلالها تكون في بداية النشوء والتطور، أما في حالة الحاجة إلى استخدام دواء فيجب أن يكون آمنًا للاستخدام خلال الحمل.
وتشمل أبرز حبوب الزكام للحامل الآتي، كون هذه الحبوب تعد آمنةً، لكن يجب الوضع بعين الاعتبار ضرورة استشارة الطبيبة النسائية قبل استخدامها:
1. المسكنات وخافضات الحرارة
يعد الباراسيتامول (Paracetamol) مسكنًا آمنًا للاستخدام في فترة الحمل، وذلك إن لم تتضمن تركيبته مادةً دوائيةً أخرى، لكن ينصح باستخدام أقل جرعة منه لأقصر مدة ممكنة أثناء الحمل.
2. الأدوية المضادة للهيستامين (Antihistamines)
تعمل مضادات الهيستامين على التخفيف من الأعراض المصاحبة للزكام، منها الآتي:
- سيلان الأنف.
- تدميع العينين.
- العطس.
وتعد معظم مضادات الهيستامين التي تباع دون وصفة طبية ضمن أدوية الزكام للحامل كونها آمنةً، وتشمل أبرز هذه الأدوية الآتي:
- دايفينهيدرامين (Diphenhydramine).
- كلورفينيرامين (Chlorpheniramine).
- لوراتادين (Loratadine).
- سيتيريزين (Cetirizine).
أدوية للزكام على الحامل تجنبها
بعد أن تعرفنا على مجموعة من أبرز حبوب الزكام للحامل ننتقل الآن إلى التعرف على أهم أدوية للزكام التي يجب على المرأة عدم استخدامها خلال الحمل، وتتضمن أبرز هذه الأدوية الآتي:
1. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs – NSAIDS)
يُنصح بتجنب استخدام الأسبرين (Aspirin) الذي يعد ضمن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية خلال الحمل إلا بهدف علاج حالات معينة، وينصح أيضًا بعدم استخدام الدواءين الآتيين من هذه الفئة الدوائية خلال الحمل:
- أيبوبروفين (Ibuprofen).
- نابروكسين (Naproxen).
وقد وجد أن الأدوية التي تحتاج وصفةً طبيةً للحصول عليها من هذه الفئة تكون أشد ضررًا على الحامل، إذ إن استخدامها في النصف الأول من فترة الحمل قد يؤدي إلى الإجهاض.
2. مضادات الاحتقان (Decongestant)
لم تصرّح الأبحاث بأن الأدوية المضادة للاحتقان تعد آمنةً للاستخدام أثناء فترة الحمل، إذ أشير إلى أن استخدام بعض أنواعها، لا سيما النوعين الآتيين، يزيد احتمال حدوث تشوهات خلقية للجنين:
- سودوئفيدرين (Pseudoephedrine).
- فينيليفرين (Phenylephrine).
3. أدوية أخرى
تتضمن الأدوية الأخرى التي يجب تجنبها خلال فترة الحمل الآتي:
- كودين (Codeine): وهو من المسكنات الأفيونية.
- تريميثوبريم سلفاميثوكسازول (Rimethoprim- Sulphamethxazole): وهو مضاد حيوي.
أساليب علاجية أخرى للزكام عند الحامل
إضافةً إلى استخدام حبوب الزكام للحامل يمكن أيضًا علاج الزكام بأساليب أخرى، منها الآتية:
- استخدام أقراص المص: لا سيما التي تحتوي على المنثول (Mentholated lozenges)، وذلك للتخفيف من السعال وآلام الحلق.
- الشرابات المثبطة للسعال إذ وجد أنها تبدو آمنةً عند استخدامها بالجرعات الدقيقة.
- الإكثار من شرب الماء: وذلك إضافةً إلى العصائر التي تعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، لا سيما إن كان الزكام متصاحبًا مع فقدان الشهية.
- أخذ قسط كافية من الراحة: فذلك يساعد في الشفاء.
- الاستلقاء مع رفع الرأس عن مستوى الجسم: والهدف وراء ذلك هو التخفيف من احتقان الأنف والمساعدة في التنفس براحة وسهولة.
- استعمال الكمادات الدافئة: وذلك بوضعها على الرأس ومنطقة الجيوب الأنفية للتخفيف من الألم والاحتقان، ومن الممكن أيضًا أن توضع على الكتفين.
- وضع الكمادات الباردة أو الساخنة: وذلك للتخفيف من ألم الجيوب الأنفية.
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح: وذلك لتلطيف السعال وآلام الحلق.
- استخدام قطرات الماء والملح الأنفية: وذلك لتليين المخاط والتخفيف من التهاب الأنسجة الأنفية.
- استنشاق بخار الماء: ومن الممكن أيضًا استخدام جهاز ترطيب الهواء أو أخذ حمام ساخن بدلًا منه.
- تناول شوربة الدجاج: وذلك للتخفيف من الأعراض الالتهابية والاحتقان الأنفي.
- شرب الشاي الدافئ الخالي من الكافيين: مع إضافة الليمون أو العسل إليه للتخفيف من آلام الحلق.
المرجع : webteb.com