كم يحتاج الجسم من الزنك يوميًا؟

يعد الزنك من المعادن الأساسية والضرورية للعديد من الوظائف في جسم الإنسان، كما أنه يتوفر في العديد من المصادر الغذائية، ولكن السؤال هنا كم يحتاج الجسم من الزنك يوميًا؟ إليك الإجابة في ما يأتي:

كم يحتاج الجسم من الزنك يوميًا؟

يوضح الجدول الآتي الإجابة على سؤال كم يحتاج الجسم من الزنك يوميًا لكل من الذكر والأنثى تبعًا للمراحل العمرية المختلفة:

كيف يمكن الحصول على ما يكفي من الزنك للجسم يومياً؟

استكمالًا للحديث عن كم يحتاج الجسم من الزنك يوميًا نخبرك هنا أن الزنك يتواجد في العديد من المصادر الغذائية التي يتم تناولها يوميًا.

ومن الجدير بالذكر أن كمية الزنك التي يمكن أن يمتصها الجسم تتأثر بكمية البروتين الموجودة في النظام الغذائي، لذلك فإن النباتيين أو الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا محدودًا لفترات طويلة قد يتعرضون للإصابة بنقص الزنك.

إليك مجموعة من المصادر الغذائية التي توفر أعلى كمية من الزنك مع إدراج كميته لكل 100 غرام منها وكمية الاحتياج اليومي الذي توفره من خلال الجدول الآتي:

قد يحتاج بعض الأشخاص إلى كمية من الزنك أكثر مما يمكنهم الحصول عليه من المصادر الغذائية، حيث يمكن العثور على الزنك في مكملات الزنك أو مكملات الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على الزنك، ويفضل استشارة الطبيب قبل تناولها.

ما هي أهمية معدن الزنك للجسم؟

بعد التعرف على إجابة كم يحتاج الجسم من الزنك يوميًا نخبرك هنا أن معدن الزنك يدعم العديد من الوظائف في الجسم، إليك التفاصيل في ما يأتي:

1. يساعد في الوقاية من الأمراض

يمتلك الزنك خصائص مضادة للأكسدة والتي تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يسبب العديد من الأمراض، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي.

كما يحتاج الجسم إلى الزنك لمساعدة جهاز المناعة على القيام بوظائفه بشكل صحيح، حيث أن انخفاض مستويات الزنك قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، مثل الالتهاب الرئوي.

2. يفيد صحة الجلد

يساعد الزنك في الحفاظ على صحة الجلد، حيث أنه غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بجروح أو تقرحات طويلة الأمد من انخفاض مستويات الزنك.

تشير الدراسات أن الزنك يلعب دورًا رئيسًا في كل مرحلة من مراحل التئام الجروح والتي تبدأ من إصلاح الجلد إلى الوقاية من إصابة الجروح بالعدوى.

3. يقي من التنكس البقعي المرتبط بالعمر

ومن فوائد الزنك هنا أنه يساعد في الوقاية من تلف الخلايا في شبكية العين وبالتالي تأخير تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر وفقدان البصر.

حيث بينت الدراسات أن نقص الزنك قد يكون أحد العوامل التي تسبب التنكس البقعي المرتبط بالعمر.

4. يساعد في التخلص من الأعراض العصبية

بينت إحدى الدراسات الحديثة أن 63 شخصًا يعانون من الصداع والوخز والاعتلال العصبي المحيطي يعانون أيضًا من نقص الزنك والمغذيات الدقيقة الأخرى، وبالتالي قد يكون هناك صلة بين انخفاض مستويات الزنك والأعراض العصبية.

5. يساهم في علاج نزلات البرد

أثبتت إحدى الدراسات أن مستحلبات الزنك قد تساعد في علاج نزلات البرد ولكن فقط بجرعات يومية تزيد عن 75 ملليغرام.

6. يحسن الصحة الجنسية

أثبتت مجموعة من الدراسات أهمية الزنك للصحة الجنسية للذكور وذلك لدوره كمضاد للأكسدة وموازن الهرمونات، فقد يؤدي انخفاض مستويات الزنك إلى تأخر النمو الجنسي ومشكلات الخصوبة ومشكلات جنسية لدى الذكور.

ومع أن نقص مستويات الزنك يؤثر سلبًا على الصحة الجنسية إلا أن الزيادة منه قد تكون سامة وتضر الحيوانات المنوية، لذا استشر طبيبك حول كم يحتاج الجسم من الزنك يوميًا بما يتناسب مع وضعك الصحي قبل تناول مكملات الزنك.