علاج تصبغات الأميلويد: إليك أبرز الطرق
هل أنت محتار حول علاج تصبغات الأميلويد؟ وما هي الطرق المُتاحة؟ إذًا هذا المقال موجهٌ إليك فقط تابع قراءته.
تصبغات الأميلويد هي حالة تُصيب الجلد، ويمكن بوصفها ببقع يظهر عليها فرط التصبغ في مناطق مختلفة من الجسم، عادةً في أعلى الظهر، أو أعلى الذراع، وتحدث بسبب تراكم بروتين يُسمى الأميلويد (Amyloid)، سنتحدث فيما يأتي حول علاج تصبغات الأميلويد:
علاج تصبغات الأميلويد
يعد الهدف الرئيسي في علاج تصبغات الأميلويد هو التخلص من الحكة المُرافقة لها، كما يجب التنويه إلى تجنب أي احتكاك مع الجلد، مثل: الفرك أو الخدش في الأماكن المُصابة.
علاج التصبغات غير موضوع بعد ليكون علاجًا واحدًا ومُحددًا، إذ وضع الفريق البحثي والطبي عدة طرق للعلاجات يُمكن اتباعها، مثل: العلاج الموضعي أو العلاج الجهاز، أو العلاج بالضوء إضافةً إلى طرق جراحية أُخرى.
إليك علاج تصبغات الأميلويد الدوائية، سواءً كانت موضعية أو ما تُسمى الجهازية (Systemic) فيما يأتي:
- العلاجات الموضعية والمُطريات الموضعية هي ما يستخدم في أغلب الحالات للتخفيف من الحكة.
- مثبطات الكالسينيورين الموضعية (Topical calcineurin inhibitors)، ومنها: تاكروليموس (Tactolimus)، وبيميكروليموس (Pimecrolimus).
- حُقن الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) في المنطقة نفسها المتصبغة.
- ثُنائي ميثيل سلفوكسيد (Dimethyl sulfoxide) الموضعي.
- الرتينويدات الجهازية (Systemic retinoid).
- سيكلوفوسفاميد الجهازي (Systemic cyclophosphamide).
علاج تصبغات الأميلويد الأخرى
هُناك طرق علاج أخرى عدا عن الدوائية التي يتم اللجوء لها، مثل:
- العلاج باستخدام الأشعة فوق البنفسجية من النوع B الذي يُساعد في التخفيف من الأعراض.
- العلاج باستخدام نوعين من الضوء وهما: سورالين (Psoralen)، والأشعة فوق البنفسجية من النوع A.
- التحفيز الكهربائي للأعصاب من خلال الجلد.
كما أن هُناك طرقًا جراحية لعلاج تصبغات الأميلويد يتم اللجوء إليها، مثل:
- التبخير بالليزر.
- تسحيج الجلد.
- استئصال الآفات التي تظهر على المنطقة عند المريض.
دارسات حول علاج تصبغات الأميلويد
هُناك بعض الدارسات التي أتت على ذكر علاج تصبغات الأميلويد، إليك بعضًا ما فيما يأتي:
- ذكرت دراسة إزالة التصبغات بواسطة إما التبخير بالليزر، أو تسحيج الجلد، أو إزالة البقع، لكن رُصد عودة الحكة بعد هذهِ العلاجات، لكن المعالجة الكهربائية والتسحيج كانت لهم نتائج أفضل من غيرهم.
- أظهرت دراسة أُخرى أن العلاج باستخدام أحد أنواع الليزر شهريًا لمدة 7 أشهر نجح في التقليل من تصبغات الأميلويد لدى امرأة كانت تُعاني من تصبغات عنيدة.
- بينت إحدى الدراسات التي أُجريت على 16 مريضًا عولجوا باستخدام ثاني أكسيد الكربون لتسحيج الجلد إما بشكل سطحي أو عميق، وظهرت فعالية كلتا الطريقتين في تقليل التصبغات، وسمك الجلد، والحكة، لكن فضلت الدراسة التسحيج السطحي على العميق لفعاليته الأكبر في التخلص من التصبغات مع ملاحظة تخفيف الألم عند المريض.
- أظهرت دراسة أُخرى أن التصبغات التي عولجت باستخدام العلاج الضوئي للأشعة فوق البنفسجية من النوع A أو النوع B لمدة 3 مرات في الأسبوع لُوحظ لديهم تحسنًا ملحوظًا بعد 8 أسابيع من العلاج.
الوقاية من تصبغات الأميلويد
بعد التعرف على علاج تصبغات الأميلويد باستخدام طرق مختلفة، سنأتي على ذكر طرق الوقاية.
لا يوجد هُناك في بعض الأحيان مجالًا للوقاية؛ لأن التصبغات تكون ناتجة عن الاستعداد الوراثي للشخص، لكن في كل الأحوال يُنصح دائمًا بتقليل الاحتكاك، وتجنب الحكة المتكررة والمُستمر في المناطق المُصابة؛ لأنها قد تُؤدي إلى تفاقم الحالة.
كما يوصي الأطباء بمراقبة الوضع الصحي عند ظهور التصبغات لمنع تطور أي عدوى على الجلد، كما يُنصح دائمًا بمراجعة طبيب الجلد للحصول على طرق أخرى للوقاية والتحكم بالمرض.
المرجع : webteb.com