العلاج بالثوم
ما هي طرق العلاج بالثوم؟ هل هناك أي أضرار لذلك؟ تعرف على الإجابات من خلال قراءة هذا المقال.
يعد الثوم من النباتات التي تم استخدامها في علاج العديد من الأمراض عبر الوقت، أما في هذا المقال سنقوم بالتعرف على أهم المعلومات حول العلاج بالثوم:
العلاج بالثوم
عند الحديث حول العلاج بالثوم فنحن نتحدث عن العديد من الأمراض والأمور التي قد يساهم الثوم في علاجها والتخفيف من أعراضها، مثل:
1. قد يسهم في علاج سرطان الدماغ
قد يساعد الثوم في علاج سرطان الدماغ من خلال وقف نمو خلايا سرطان الدماغ وذلك بسبب ما يحتويه من مركبات الكبريت العضوية بحسب ما أشارت له بعض التقارير، إلا أن هناك حاجة للمزيد من التجارب العلمية لإثبات مدى صحة هذا الكلام.
2. قد يسهم في علاج بعض الالتهابات
عند الحديث حول العلاج بالثوم فقد يُقصد علاج الالتهابات البكتيرية وتحديدًا البكتيريا المنثنية (Campylobacter bacterium) وهي من أنواع البكتيريا التي تسبب التهابات الأمعاء، حيث أشارت بعض التقارير المنشورة أن الثوم قد يساوي في مفعوله المضادات الحيوية.
3. قد يسهم في علاج ارتفاع ضغط الدم
قد يساعد الثوم على علاج ارتفاع ضغط الدم حيث يحتوي الثوم على مركب الكبريت الذي تقوم خلايا الدم الحمراء على تحويله إلى غاز كبريت الهيدروجين، والذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية مما يساعد على تحسين ضغط الدم وتدفقه.
يمكن للشخص استشارة الطبيب حول استبدال الأدوية بزيادة الثوم في النظام الغذائي.
4. قد يسهم في علاج بعض مشكلات البشرة
هناك بعض التجارب التي تشير إلى أن الثوم يستطيع علاج بعض مشكلات البشرة، مثل حب الشباب من خلال فركه على البشرة؛ وذلك لأن الثوم يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة وللبكتيريا قد تكون سبب في ظهور حب الشباب، إلا أنه قد يسبب تهيج البشرة لذلك ينصح باستشارة طبيب الجلدية قبل استخدامه.
5. قد يكون له دور في علاج البرد والإنفلونزا
بعض الاعتقادات تشير إلى أن الثوم قد يساعد في علاج الإنفلونزا أو على الأقل التخفيف من حدة الأعراض أو تخفيف مدة الإصابة من 5 أيام وهو معدل الإصابة بالإنفلونزا إلى يوم ونصف فقط؛ وذلك لأن الثوم قد يساعد على تعزيز عمل جهاز المناعة.
ما هي الأمور التي قد يساعد الثوم على الوقاية منها؟
بعد الانتهاء من الحديث حول العلاج بالثوم سننتقل للحديث عن بعض الأمور التي قد يساعد الثوم على الوقاية منها، مثل:
1. الوقاية من أمراض القلب
قد يساعد الثوم على الوقاية من أمراض القلب من خلال منع الصفائح الدموية من الارتباط مع البروتينات وبذلك قد يساعد في منع تكون الجلطات الدموية، كما قد يساعد في ذلك من خلال إفراز أكسيد النيتريك الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية.
2. الوقاية من سرطان الرئة
هناك بعض التجارب العلمية التي أشارت إلى أن الثوم قد يساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة عند الالتزام بتناوله على مدار السنين إلا أن هذه التجارب ما زالت غير كافية بعد للحكم على مدى صحة هذا الكلام.
3. الوقاية من الفصام العظمي
قد يساعد الثوم على الوقاية من الإصابة بالفصام العظمي خصوصًا لدى النساء، كما أشارت إليه بعض التقارير إلا أن هذا الكلام بحاجة للمزيد من التجارب العلمية لدعمه وتأكيد مدى صحته.
ما هي أضرار العلاج بالثوم؟
بدايةً يجب أن لا يتم تجاوز استخدام 2400 ملليغرام من الثوم يوميًا، عدا عن ذلك فإن الثوم يعد آمن إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار أو الأعراض الجانبية خصوصًا عند تجاوز الجرعة المطلوبة، مثل:
- غازات.
- إسهال.
- حرقة.
- نفس سيء.
كما أنه قد يسبب حروق جلدية لدى البعض عند استخدامه على الجلد.
المرجع : webteb.com