الليمون لتأخير الدورة الشهرية: وصفة مجدية؟

هل سمعتِ مسبقًا بوصفة الليمون لتأخير الدورة الشهرية؟ تلجأ بعض الفتيات والنساء لهذه الوصفة أحيانًا، ولكن ما حقيقة فوائد وجدوى هذه الوصفة الفعلية؟ سوف تجدين الإجابة وبعض المعلومات الإضافية الهامة في ما يأتي:

الليمون لتأخير الدورة الشهرية

يعتقد البعض أن تناول الليمون بطريقة ما من الممكن أن يساعد على تأخير الدورة الشهرية، وتعزى فوائد الليمون المزعومة في هذا الصدد غالبًا لطبيعة الليمون الحمضية ومحتواه من بعض المواد التي يعتقد أنها قد تساعد على: 

• تخفيف غزارة الدورة الشهرية أو تأخير قدوم الدورة الشهرية قليلًا.
• تخفيف حدة بعض الأعراض المرافقة للدورة الشهرية، مثل الانزعاج العام خلال فترة الدورة الشهرية.

لكن في الحقيقة قد لا يكون الليمون مجديًا في تأخير الدورة الشهرية، على عكس ما قد يعتقده البعض، ولا توجد أية أدلة علمية على الإطلاق حول فوائد الليمون في هذا الشأن. وتبعًا للخبراء؛ يمكن أن يتم تأخير الدورة الشهرية فقط من خلال اللجوء لطرق طبية معينة تحت إشراف الطبيب.  

كيفية استخدام الليمون لتأخير الدورة الشهرية

في الحقيقة لا توجد وصفة معتمدة وموصى بها في هذا الشأن، لكن إليك الوصفات التي قد يلجأ إليها البعض:

1. شرب عصير الليمون 

يعتقد أن شرب جرعة صغيرة من عصير الليمون الأصفر أو الأخضر قبل النوم قد يساعد على تأخير الدورة الشهرية، لا سيما إذا ما تم القيام بذلك خلال الأيام السابقة لموعد الدورة الشهرية.  

2. طرق أخرى 

كما يمكن تضمين الليمون في الحمية الغذائية عمومًا لمحاولة جني ما لليمون من فوائد محتملة للصحة عمومًا، وذلك بطرق متنوعة، مثل:  

• إضافة قطرات من عصير الليمون إلى كوب من الماء الدافئ أو إلى الشاي الأسود، وشرب هذا المزيج بانتظام.
• إضافة قطرات من عصير الليمون إلى الأطباق المختلفة، مثل: السلطة، وأطباق اللحوم.

أضرار استخدام الليمون لتأخير الدورة الشهرية 

بعد أن تطرقنا لحقيقة فاعلية الليمون في ما يتعلق بتأخير الدورة الشهرية، علينا التنويه إلى أن فوائده غير المؤكدة في هذا الصدد قد لا تكون السبب الوحيد لتجنب هذه الوصفة، فلتناول الليمون أضرار عديدة قد تجعله وصفة غير ملائمة للجميع، لا سيما عند تناوله بإفراط. إليك قائمة بأبرز هذه الفوائد المحتملة:  

• شعور بالحرقان في اللسان أو الشفاه أو التجويف الفموي عمومًا، لا سيما إذا لامست قطرات من عصير الليمون منطقة مصابة بجروح.  
• إلحاق الضرر بالأسنان وإضعافها، إذ يمكن للأحماض الموجودة في الليمون أن تؤدي لتآكل مينا الأسنان.  
• حرقة الفؤاد، وتفاقم أو تحفيز ظهور الأعراض الخاصة بحالات معينة في الجهاز الهضمي، مثل: مرض الارتجاع المعدي المريئي، والقرحة الهضمية.  
• تهيج قرحة البرد وزيادة أعراضها سوءًا.  
• تحفيز الإصابة بنوبات متكررة من الشقيقة. 
• فرط إدرار البول.  
• ردود فعل تحسسية لدى البعض.  

إذا رغبت في تجربة وصفة الليمون لتأخير الدورة الشهرية، يوصى بالقيام بذلك باعتدال ودون إفراط، كما يوصى بتجنب استهلاك عصير الليمون المركز قبل تخفيفه بسائل آخر، مثل الماء أو الشاي المر. 

وصفات طبيعية أخرى لتأخير الدورة الشهرية 

تبعًا لتجارب البعض، يمكن لمواد معينة أن يكون لها فوائد محتملة في تأخير الدورة الشهرية، إليك بعض الوصفات الشائعة:  

• تناول المأكولات الحارة.  
• التركيز على تناول المصادر الطبيعية للكاروتينات، مثل الجزر. 
• شرب خل التفاح المخفف.
• شرب كوبين يوميًّا من مزيج مصنوع من الجيلاتين والماء.  
• تناول حساء العدس.  

لكن يجب التنويه إلى أن هذه الوصفات قد لا تكون مجدية في الحقيقة عندما يتعلق الأمر بتأخير الدورة الشهرية، فتمامًا مثل الليمون؛ لا توجد أدلة علمية تدعم استخدام أي وصفة طبيعية لهذا الغرض، ناهيك عن أن هذه الوصفات لا تلائم الجميع وقد يكون لها تبعات صحية، لذا وجب التنويه. 

طرق طبية لتأخير الدورة الشهرية 

كما ذكرنا آنفًا؛ تعد الطرق الطبية الوسيلة الوحيدة الناجعة لتأخير الدورة الشهرية، إليك نبذة عن الخيارات المتاحة والتي قد يوصي بها الطبيب إن رغبتِ في تأخير دورتك الشهرية لسبب أو لآخر:  

• استخدام اللولب الهرموني، والذي قد يساعد على تخفيف غزارة الدورة الشهرية أو إيقافها تمامًا. 
• الخضوع لحقنة منع الحمل، والتي قد يكون لها تأثير شبيه بتأثير اللولب المذكور أعلاه.
• مواصلة استخدام أنواع معينة من وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل المدمجة، وذلك خلال النافذة الزمنية التي عادة ما يتم فيها التوقف عن استخدام المانع للسماح بقدوم الدورة الشهرية.