فحص القلب في البيت

لا تحتاج بأن تكون خبيرًا لتعلم بعض الأساسيات لفحص القلب، وإنه من المهم تعلم هذه الأساسيات وإجراء الفحص الدوري بدلًا عن الانتظار حتى موعد الفحوصات الثانوية، تابع قراءة هذا المقال للتعرف على فحص القلب في البيت:

فحص القلب في البيت

إليكم فيما يأتي أبرز الطرق لفحص صحة القلب وتتبعها في البيت:

• فحص معدل ضربات القلب في البيت

من المهم تتبع معدل ضربات القلب وتحديد إن كانت منتظمة أم لا، ويمكن ذلك بسهولة في البيت من دون الحاجة إلى معدات.

ومن الجدير ذكره أنه معدل ضربات القلب يختلف بشكل طبيعي على مدار اليوم، وهذا اعتمادًا على الجهد الذي تقوم به، إذ إنه عند ممارسة إجهاد شديد أو ممارسة التمارين الرياضية الشديدة فإنه نبض القلب سيزيد بشكل سريع، أما في حالة الاسترخاء والنوم فإن النبض سيكون أبطأ، لذا يجب أخذ هذا بعين الاعتبار عند فحص معدل ضربات القلب في البيت، ولقياس معدل ضربات القلب اتبع الآتي:

1. حدد أماكن الاستشعار بالنبض في جسمك، هناك أماكن عديدة وأحد أكثر الأماكن شيوعًا الشريان الكعبري أو المعصم.
2. ضع السبابة والإصبع الأوسط على الجهة الداخلية من الرسغ.
3. ابدأ بعد ضربات القلب في 15 ثانية.
4. اضرب العدد الناتج ليمثل عدد ضربات القلب في الدقيقة.

يجب أن يكون معدل ضربات القلب الطبيعي للبالغين ما بين 60 – 100 ضربة في الدقيقة.

• فحص ضغط الدم في البيت

إحدى النقاط المهمة أيضًا عند فحص القلب في البيت هي تتبع قراءات ضغط الدم، والتأكد من بقائها ضمن المستويات الطبيعية.

ويمكن ذلك من خلال توافر جهاز فحص ضغط الدم المنزلي والذي يتوافر في الصيدليات، وهناك العديد من الأنواع والتي يمكن أن تختلف فيما بينها في طريقة الاستخدام، لذا اقرأ طريقة الاستخدام واتبعها للاستخدام الصحيح.

إليك فيما يأتي طريقة فحص ضغط الدم في البيت:

1. اختار مكانًا هادئًا للقياس.
2. خذ قسطًا من الراحة لمدة 5 دقائق.
3. ضع كفة الجهاز على المكان المحدد، إذ إن بعض الأنواع لديه كفة توضع على الذراع وفي أنواع أخرى توضع الكفة على المعصم.
4. حافظ على ثباتك أثناء القراءة.
5. أعيد الفحص لمرتين أو ثلاث، وسجل القراءات جميعها.

يجب أن تكون قراءات ضغط الدم الطبيعي حول 120 / 80 ملليمتر زئبق، إذا كانت القراءة بعيدة فمن المتوقع أن لديك اضطرابًا في قراءات ضغط الدم.

هل فحص القلب في البيت كافي؟

لا يمكن إنكار أهمية فحص القلب في البيت، فهو قد يساعد على التنبؤ بحدوث بعض المشاكل قبل حدوثها، مما يساعد على تجنب حدوثها أو تجنب مضاعفاتها، لكن هذا لا يلغي أهمية القيام بالفحوص السنوية وزيارة الطبيب بشكل دوري، إذ يجب أن لا تحل الاختبارات المنزلية للقلب محل الرعاية المباشرة من الطبيب أو الزيارات المتكررة للمستشفى.

ومن المهم التنويه له إلى أن البعض قد يخطئ في إجراء الفحوصات المنزلية، مما يسبب الحصول على نتائج خاطئة، كما بعض أنواع الأجهزة المنزلية غير دقيقة بشكل كافٍ.