أضرار اللولب على الرجل: هل هي موجودة؟
يتساءل العديد من الأشخاص عن أضرار اللولب على الرجل، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن هذا الموضوع.
يتساءل البعض ما إذا كان يمكن للولب أن يسبب أية أضرار على الرجل، تابع المقال الآتي بعنوان “أضرار اللولب على الرجل” لتعرف أكثر عن هذا الموضوع:
أضرار اللولب على الرجل: هل هي موجودة؟
نذكر فيما يأتي بعض الملاحظات الهامة حول صحة وجود أضرار اللولب على الرجل:
- يتم وضع اللولب على بعد لا يمكن لقضيب الرجل الوصول إليه، ومع ذلك فإنه يمكن للرجل أن يشعر بخيوط اللولب والتي لا تسبب أية أضرار.
- لم يتم تسجيل أية حالات مسبقة لإصابة القضيب نتيجة اصطدامه باللولب، لذلك فإن أضرار اللولب على الرجل غير موجودة فعليًا.
- يمكن أن يعاني بعض الرجال من دغدغة طفيفة عند ممارسة العلاقة الزوجية لا تكون مزعجة في معظم الأحيان، وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن تخدش القضيب بشكل خفيف، ولكن لا يكون ذلك مدعاةً للقلق.
- يجب زيارة الطبيب المختص في حال شعور أحد الشريكين بعدم الراحة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية مع وجود اللولب لمحاولة اكتشاف المشكلة.
- يمكن أن يقوم الطبيب بقص الخيوط لتجنب شعور الرجل بها، ولكن بأية حال فإن هذه الخيوط تصبح أنعم مع مرور الوقت، لذلك فإن الشعور بها يختفي بعد فترة من تركيب اللولب.
أضرار اللولب على الرجل: كيف يمكن نفيها؟
يعتقد بعض الرجال أنه يمكن للولب أن يسبب الأذى لهم، لذلك فمن المهم نفي ذلك من خلال ما يأتي:
- تذكير الرجل أن اللولب أصبح جزءًا من جسدك، حيث أنه يتم تركيبه في ثنايا الجسم بحيث لا يكون بارزًا إلى الخارج.
- يتم تركيب اللولب في عنق الرحم وهي منطقة لا يمكن للقضيب الوصول إليها أبدًا.
أضرار اللولب على المرأة
بعد الحديث عن حقيقة وجود أضرار اللولب على الرجل فإنه من الجدير الحديث عن أضراره على المرأة أيضًا، وهي كالآتي:
1. الآثار الجانبية لاستخدام اللولب على النساء
يمكن أن يسبب اللولب العديد من الآثار الجانبية للمرأة، نذكر منها ما يأتي:
- تشنجات في البطن.
- آلام أسفل الظهر.
- نزيف بين فترة لأخرى.
- الاضطرابات الهرمونية، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
- أعراض مشابهة لفترة ما قبل الحيض، مثل: الصداع، وآلام الصدر، والبثور الجلدية، والغثيان.
- خروج اللولب من مكانه، وفي مثل هذه الحالة يجب زيارة الطبيب لإعادته.
- حدوث ثقب في جدار الرحم، ما قد يسبب نزيفًا في المنطقة كما قد يسبب العدوى.
- التهاب الحوض.
2. عوامل تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات استخدام اللولب
نذكر فيما يأتي بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة عند استخدام اللولب:
- الإصابة بجلطة دموية سابقة.
- الإصابة بمرض السكري أو فقر الدم.
- تناول بعض الأدوية التي تساعد على تخثر الدم.
- الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا خلال الفترة السابقة.
- الإصابة بسرطان المبيض.
- تناول أدوية الكورتيكوستيرويد (Corticosteroids) لفترة طويلة من الوقت.
- الإصابة بالتهابات شديدة في الرحم أو المهبل.
- وجود تاريخ سابق من ضعف الخصوبة.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
من المهم مراجعة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض على المرأة، نذكر منها ما يأتي:
- النزيف بشكل كبير ولفترات طويلة.
- الإصابة بالحمى الشديدة.
- الشعور بالألم عند ممارسة العلاقة الجنسية.
- خروج إفرازات غير طبيعية من المهبل.
- ظهور أعراض تشير إلى الحمل.
كيف يمكن السيطرة على أضرار اللولب المحتملة؟
نذكر فيما يأتي بعض الطرق الممكنة التي يمكن من خلالها التخفيف من الأضرار والآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها اللول خصوصًا في الفترة الأولى:
- تناول الأدوية المسكنة التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen)، والأسيتامينوفين (Acetaminophen)، والنابروكسين (Naproxen) للتخفيف من الألم.
- وضع كمادات ماء دافئة على منطقة الحوض للتخفيف من التقلصات.
- ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة.
- ارتداء الفوط الصحية لامتصاص أي نزيف قد يحدث.
المرجع : webteb.com