هل الرضاعة الطبيعية توقف دم النفاس؟

متى يتوقف دم النفاس؟ وهل الرضاعة الطبيعية توقف دم النفاس؟ ستجد الإجابة ومعلومات أخرى تهمك في هذا المقال.

هل الرضاعة الطبيعية توقف دم النفاس؟

هناك فوائد عديدة للرضاعة الطبيعية، ولكن هل الرضاعة الطبيعية توقف دم النفاس؟ هذا المقال مُعدٌّ خصيصًا لتزويدك بإجابة كافية ومعلومات أخرى هامة وما عليك سوى متابعة القراءة:

هل الرضاعة الطبيعية توقف دم النفاس؟

الإجابة بصورة مختصرة هي نعم، تساعد الرضاعة الطبيعية على إيقاف دم النفاس كما تساعد أيضًا على عودة الرحم لحجمه الطبيعي قبل الولادة. 

تؤدي الرضاعة الطبيعية خلال فترة النفاس لزيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين (Oxytocin) الذي يحفز انقباضات الرحم، الأمر الذي يؤدي لتقليل دم النفاس.

متى يتوقف دم النفاس؟

بعد أن عرفتِ إجابة السؤال هل الرضاعة الطبيعية توقف دم النفاس؟ فمن المهم معرفة أن مدة النفاس تتراوح بين 24 إلى 36 يومًا، ولو استمر النفاس لأكثر من 6 أسابيع فلا تقلقي لأنه أمر طبيعي.

في البداية يكون النزيف غزيرًا وذو لون الدم أحمر أو بني، ومع مرور الوقت يصبح لون الدم أفتح والنزيف أقل غزارة، إليك أهم التفاصيل حول النزيف أثناء فترة النفاس:

  • اليوم الأول

يكون لون دم النفاس يتراوح بين الأحمر والبنى، ويكون النزيف غزيرًا مع وجود عدة تكتُّلات دموية صغيرة.

  • اليوم الثاني – اليوم السادس

في هذه الفترة يكون لون دم النفاس بني أو أحمر وردي، ويصبح النزيف أقل غزارة مع وجود تكتُّلات دموية أصغر.

  • اليوم السابع – اليوم العاشر

يكون لون دم النفاس بني غامق أو أحمر وردي، ويقل النزيف بصورة ملحوظة.

  • اليوم الحادي عشر – اليوم الرابع عشر

يصبح لون دم النفاس أفتح، كما يقل النزيف بشكل ملحوظ.

  • الأسبوع الثالث – الأسبوع الرابع

في هذه الفترة يصبح لون دم النفاس أبيض كريمي، ويقل النزيف بصورة ملحوظة.

  • الأسبوع الخامس – الأسبوع السادس

يكون لون دم النفاس بني أو أحمر وردي أو أصفر كريمي، ويستمر النزيف لعدة أسابيع أو لعدة أيام فقط.

كيفية التعامل مع النفاس خلال الرضاعة الطبيعية

والآن وبعد أن قدمنا إجابة كافية حول هل الرضاعة الطبيعية توقف دم النفاس؟ فمن المفيد معرفة بعض النصائح حول كيفية التعامل مع النفاس خلال الرضاعة الطبيعية، وذلك في ما يأتي:

1. التعامل مع نزيف النفاس

يُحتمل أن يكون النزيف شديدًا ممّا يستلزم ارتداء ضمادة المستشفى (Hospital pad)، وقد تقوم الممرضة بإعطائكِ بعض الضمادات عالية الامتصاص بعد خروجك من المستشفى، ومع مرور الأيام ستقل شدة النزيف وعندها يمكنك استعمال فوط الحيض الاعتيادية.

احرصي في هذه الفترة على تغيير الفوط باستمرار؛ وذلك لمنع حدوث عدوى، ولا تستخدمي السدَّادات القطنية إلاّ بعد استشارة الطبيب.

عندما يصبح النزيف قليلًا أو عندما تخرج إفرازات مهبلية فقط يمكنك حينها التبديل إلى بطانة اللباس الداخلي.

2. احرصي على الحصول على تغذية جيدة

من السهل نسيان تناول الطعام بعد الولادة، وأحد الطرق التي تساعد في الحصول على تغذية جيدة خلال فترة الرضاعة الطبيعية هي تناول الطعام بعد الأوقات التي تقومين فيها بإرضاع طفلك.

تناولي الفيتامينات أيضًا، وذلك لدعم صحتك وصحة طفلك. 

3. احصلي على قدر كاف من النوم

من المهم الحصول على قدر كافي من النوم خلال فترة النفاس، وذلك لتسريع الشفاء وتوقُّف دم النفاس. 

4. قومي بممارسة التمارين الرياضية

من المهم ممارسة بعض التمارين الرياضية غير الشاقَّة أثناء فترة النفاس، وتساعد الرياضة بعد الولادة في تقوية عضلات أسفل الحوض. 

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كان النزيف غزيرًا لدرجة أنه يُبلِّل ضمادة المستشفى كليًا في أقل من ساعة أو لا يصبح أقل غزارة بمرور الأيام، فيجب عليكِ استشارة الطبيب.

كما يجب استشارة الطبيب في الحالات الآتية:

  • وجود علامات حدوث عدوى، مثل: وجود إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
  • ارتفاع درجة الحرارة لما يقارب 38 درجة مئوية أو أعلى، أو وجود قشعريرة.
  • بقاء الدم غزيرًا حتى الأسبوع الثاني من الولادة.
  • الشعور بألم في أحد أو كلا جانبي البطن.
  • الشعور بالدوخة أو الإغماء.
  • تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب

من قبل
د. تسنيم أبو الخير

الأربعاء 5 كانون الثاني 2022


المرجع : webteb.com