متلازمة تيرنر عند الذكور

ما هي حقيقة الإصابة بمتلازمة تيرنر عند الذكور؟ وما هي أعراض الإصابة بهذا الاضطراب؟ وما هي أساليب العلاج الممكنة؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه من خلال المقال الآتي.

متلازمة تيرنر عند الذكور

ما هي حقيقة الإصابة بمتلازمة تيرنر عند الذكور؟ وما هي استراتيجيات العلاج الممكنة؟ وما هي مضاعفات الإصابة بهذا الاضطراب؟ في ما يأتي توضيح لذلك:

ما هي حقيقة الإصابة بمتلازمة تيرنر عند الذكور؟

لا تؤثر هذه المتلازمة على الذكور نهائيًا بل تصيب الفتيات والسيدات فقط، وهي حالة مرضية تنتج عن اختفاء أو فقدان جزئي لواحد من كرموسومي الجنس (X).

وتؤدي هذه المتلازمة إلى وجود العديد من المشكلات الصحية لديهم كقصر الشعر أو فشل المبيضين في النمو أو عيوب في القلب، كما أن المُصابات بهذا الإضراب هن بحاجة إلى رعاية طبية حتى يتمكن من مواصلة حياتهن وعيشها بشكل طبيعي.

ما هي أعراض الإصابة بمتلازمة تيرنر؟

في ما يأتي توضيح لأهم أعراض الإصابة بمتلازمة تيرنر:

1. أعراض ما قبل الولادة

يُمكن أن تظهر أعراض الإصابة من خلال التصوير في الموجات فوق الصوتية أو باستخدام فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا قبل الولادة للتعرف على التشوهات الكروموسومية في حال وجودها عند الجنين، ومن الأعراض التي يُمكن أن تُلاحظ ما يأتي:

  • الوذمة.
  • تشوهات قلبية.
  • مُشكلات الكلى ونموها بشكل غير طبيعي.

2. أعراض بعد الولادة وخلال مرحلة الرضاعة

تشمل الأعراض خلال هذه المرحلة على ما يأتي:

  • الأذن المنخفضة.
  • عُرض أو تجنح الرقبة.
  • صدر عريض وحلمات مُتباعدة.
  • حنك عالي وضيق.
  • أذرع يُمكن ثنيها للخارج من ناحية المرفق.
  • أظافر الأصابع للأيدي والأرجل ضيقة ومعكوفة نحو الأعلى، بالإضافة لكونها قصيرة.
  • تورم الأيدي والأرجل خصوصًا عند الولادة.
  • الطول أقل بقليل من متوسط الطول المتوقع لدى الولادة.
  • تباطؤ النمو.
  • عيوب في القلب.
  • انحسار خط الشعر في الجهة الخلفية من الرأس.
  • الفك السفلي متقلص أو صغير.

3. أعراض خلال مراحل الطفولة، والمراهقة، والبلوغ

في ما يأتي توضيح لأهم الأعراض التي تظهر خلال مراحل الطفولة والمراهقة والبلوغ:

  • قصر القامة.
  • قصور المبايض.
  • بطء النمو.
  • غياب مراحل وأحداث النمو والبلوغ في أوقاتها خلال مراحل الطفولة.
  • غياب التغيرات الجنسية المتعارف عليها خلال مرحلة البلوغ.
  • قصر مدة الحيض لسبب غير حدوث الحمل.
  • عدم القدرة على الإنجاب دون اللجوء لمساعدات الخصوبة.

كيف يُمكن علاج الإصابة بمتلازمة تيرنر؟

بعد التأكد بأن متلازمة تيرنر عند الذكور ما هي إلا أمر غير ممكن حدوثه، لا بُدَّ من الإشارة لأن الشفاء التام من الاضطراب هو أمر غير ممكن، ولكن يمكن علاج عدد من المُشكلات الناتجة عن الإصابة، وفي ما يأتي توضيح لاستراتيجات العلاج الممكنة:

  1. الجراحة لعلاج مُشكلات القلب.
  2. العلاج بهرمون النمو.
  3. العلاج التعويضي بهرمون الإستروجين.
  4. الخضوع للتقيمات التنظيمية، ومنها: فحوصات القلب، واختبارات وظائف الكلى، وفحوصات السمع، وتقييم عظام الوركين والعمود الفقري، واختبارات وظائف الغدة الدرقية، والفحوصات التصويرية للداء البطيني، وأخيرًا اختبارات الدم حول تحمل الغلوكوز.

ما هي مضاعفات الإصابة بمتلازمة تيرنر؟

إن متلازمة تيرنر عند الذكور أمر لا يُمكن حدوثه، فهو اضطراب مقتصر على الإناث فقط، وفي ما يأتي عدد من المُضاعفات الصحية التي يُمكن أن تظهر عند الإصابة بمتلازمة تيرنر:

  • عيوب خلقية في القلب ناتجة عن فشل هيكل القلب في النمو داخل الرحم.
  • الصمم الناتج عن التهابات الأذن خلال مرحلة الطفولة أو عن انتكاس الأعصاب السمعية.
  • الإصابة بالتهاب الأذن وذلك لكون أنابيب الأذن الوسطى أضيق من المعتاد.
  • ارتفاع ضغط الدم الذي يُمكن أن ينتج عن تضييق الشريان الأورطي.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.
  • مرض السكري.

من قبل
د. اسيل متروك

الخميس 16 كانون الأول 2021


المرجع : webteb.com