أهم المعلومات حول الولادة المبكرة في الشهر السادس
لا بد أنّ لديك عددًا من التساؤلات عن الولادة المبكرة في الشهر السادس، فإليك هذا المقال التي تجيب عن كثير منها.
رغم القلق بشأن الولادة المبكرة في الشهر السادس فاحتمال بقاء المولود على قيد الحياة وارد جدًا في الواقع كون رئتيه وأعضائه الداخليّة الرئيسة غالبًا ما تكون قد تطوّرت بما يكفي لذلك.
تعرف على المزيد من المعلومات والتفاصيل حول الولادة المبكرة في الشهر السادس فيما يأتي:
الولادة المبكرة في الشهر السادس
تشير الدراسات إلى أن فرصة بقاء المولود على قيد الحياة إن ولد قبل اكتمال الشهر السادس من الحمل تكون أقلّ 50%، أمّا بعد اكتمال هذا الشهر فترتفع هذه النسبة لتصل إلى ما بين 60% – 70%.
وهذا يدلّ على أنّ بقاء الجنين في الرحم لأسبوع إضافيّ واحد يُحدث فرقًا كبيرًا في احتمال بقائه على قيد الحياة.
أما مع تقدّم الطب في مجال رعاية الأطفال الخدّج فقد أصبح بقاؤهم على قيد الحياة والحفاظ على صحّتهم أمرًا ممكنًا أكثر.
وعادةً ما تتطلّب الولادة المبكرة في الشهر السادس تدخّل فريق من مختص من الرعاية الصحية، منهم المجموعة الآتية:
- أطباء التوليد.
- أطباء الأمومة والأجنّة.
- أطباء حديثي الولادة.
وتجرى هذه الولادات عادةً في المستشفيات التي لديها أقسام خاصة لرعاية الخدّج، وتحتوي على وحدات رعاية حديثي الولادة الذين يعانون من مشكلات صحية خطرة.
أسباب الولادة المبكرة في الشهر السادس
تنقسم أسباب الولادة في الشهر السادس إلى عوامل وأمراض، وإليك بعض منها:
1.العوامل التي تؤدي إلى الولادة في الشهر السادس
تتضمّن العوامل التي تزيد احتمال الولادة في الشهر السادس الآتي:
- الولادة المبكرة سابقًا.
- الحمل بتوأم أو أكثر.
- الرحم أو عنق الرحم غير الطبيعيين.
- سنّ الأم الذي يقل عن 20 عامًا أو يزيد عن 35 عامًا.
- مرور وقت قصير على الحمل السابق.
- التدخين
- معاناة الأم من أمراض مزمنة، منها الآتي:
- أمراض القلب.
- أمراض الكليتين.
2.أمراض الأم التي تؤدي إلى الولادة في الشهر السادس
يوجد بعض الحالات المرضية التي إن أصيبت الأم بواحدة أو أكثر منها أثناء الحمل فإن احتمال الولادة المبكرة في الشهر السادس يزداد، تشمل هذه الحالات الآتي:
- العدوى.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري.
- اضطرابات تخثّر الدم.
- مشاكل في المشيمة.
- النزيف المهبليّ.
مضاعفات الولادة المبكرة في الشهر السادس
يُعدّ عدم القدرة على التنفس أوّل المشكلات التي قد يواجهها المولود في الشهر السادس من الحمل وربما أهمّها أيضًا، وقد يتطلّب ذلك إجراء الإنعاش القلبي الرئوي له.
أمّا المشكلات الأخرى فبعضها يرتبط بوزنه عند الولادة، إذ إنّ من يولدون بأوزان تقل عمّا هو طبيعيّ تكون إصاباتهم بالأمراض التي تتطلب أخذهم إلى المستشفى أكثر من أقرانهم.
وبعض المشكلات الأخرى غالبًا لا يمكن ملاحظتها إلى بعد مرور عام أو أكثر من عمر المولود، وتتضمن تلك المشكلات الآتي:
- الشلل الدماغيّ: يمكن ملاحظة أعراض الشلل الدماغي على الطفل عادةً في سن 1 – 3 أعوام.
- صعوبات التعلّم: لا تتّضح علامات وجود صعوبة في التعلم لدى الطفل إلا عند وصوله إلى سنّ المدرسة.
- الاضطرابات السلوكيّة: تظهر أعراض الاضطرابات السلوكية، لا سيما اضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة (Attention-deficit hyperactivity disorder – ADHD) في معظم الأحيان عندما يكبر الطفل قليلاً.
الولادة القيصريّة في الشهر السادس
ليس بالضرورة أن تكون الولادة في الشهر السادس قيصريّة، فهي غالبًا ما يُلجأ إليها إن لم يكن الجنين في وضعيّة مناسبة داخل الرحم تمكّن من إجراء الولادة الطبيعية بطريقة آمنة عليه وعلى الأم.
كما إنّ خيار العمليّة القيصريّة يعتمد على عدّة عوامل، أهمّها: عدد الأسابيع المكتملة من الشهر السادس.
المرجع : webteb.com