فوائد الثوم للهرمونات
يشتهر الثوم بخواصه المحاربة للالتهابات والمشكلات الصحية المختلفة، لكن ما هي فوائد الثوم للهرمونات؟ دعونا نلقي نظرة فاحصة عليها.
يتم وصف الثوم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية ومن بينها الهرمونات، فكيف يُؤثر الثوم عليها؟ إليكم في السطور الآتية فوائد الثوم للهرمونات:
فوائد الثوم للهرمونات
يُمكن أن تتضمن فوائد الثوم للهرمونات المحتملة ما يأتي:
1. زيادة هرمون الإستروجين لدى الإناث
تم اختبار تأثير مستخلص زيت الثوم في إحدى الدراسات على الفئران، وقد تبين أن تناوله قد يُساعد في زيادة مستويات هرمون الإستروجين والتخفيف بشكل ملحوظ من الأعراض المصاحبة لنقص هذا الهرمون.
وبذلك يعد الثوم مهم للنساء في سن الطمث، وذلك لأنه تنخفض لديهن مستويات هرمون الإستروجين مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة.
2. زيادة هرمون التستوستيرون لدى الذكور
في إحدى الدراسات تم دراسة تأثير مكملات الثوم على عملية التمثيل الغذائي للبروتين، وقد تبين أن الفئران التي تناولت مسحوق الثوم لمدة 28 يوميًا زادت لديهم نسبة هرمون التستوستيرون في الخصية.
3. السيطرة على اضطراب الهرمونات
واحدة من فوائد الثوم للهرمونات أنه يساهم في السيطرة على اضطراب الهرمونات، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي واحتمالية التعرض للالتهابات بالإضافة إلى المساهمة في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي.
4. خفض مستويات هرمون الكورتيزون في البلازما
بينت إحدى الدراسات المجرية على الفئران انخفاض مستويات هرمون الكورتيزون في بلازما الدم عند إعطاء بودرة الثوم بجرعة 0.8 غرام ولمدة 28 يومًا.
5. زيادة مستويات هرمونات الغدة الدرقية
بيت إحدى الدراسات أن للثوم دور في زيادة مستويات هرمونات الغدة الدرقية مما يجعله مفيد لمرضى قصور الغدة الدرقية، مع ذلك ما زال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول ذلك.
فوائد الثوم الأخرى
بعد أن تعرفنا على فوائد الثوم للهرمونات سنتطرق لذكر بعض الفوائد الأخرى التي يُمكن أن يُقدمها، والتي تتمثل بالنقاط الآتي:
خفض ضغط الدم
قد يُساعد تناول الثوم بشكل يومي على خفض مستويات ضغط الدم، إذ إنه قد يعمل على تحفيز أكسيد النيتريك (Nitric oxide) الذي يُوسع الأوعية الدموية ويُثبط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensinogen)، ما يُعزز ارتخاء الأوعية الدموية ويُحافظ على تدفق ضغط الدم.
تخفيف الالتهابات
من الممكن أن تكون الالتهابات سببًا في الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: التهاب المفاصل، والسرطان، والسكري، وأمراض القلب.
وقد يُساعد تناول الثوم في تثبيط نشاط بعض البروتينات الالتهابية، وقد بينت الأدلة أن تناول الثوم من قِبل النساء اللاتي يُعانين من التهاب المفاصل الروماتويدي قد قل لديهن الالتهاب والأعراض المصاحبة له.
خفض الكوليسترول
قد يُحسن الثوم مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد، وأفادت إحدى الدراسات أن تناول مكملات الثوم فعالًا في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار ما يُساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقوية الجهاز المناعي
بالرغم من عدم وجود الكثير من الأدلة التي تُشير بشكل قاطع إلى أن تناول الثوم يُساهم في درء الأمراض المرتبطة بالجهاز المناعي كنزلات البرد، إلا أنه يُعتقد أن الثوم يلعب دورًا في طريقة دفاع الجسم عن العدوى، فالأليسين (Allicin) يُوفر خواصًا مضادة للبكتيريا والفيروسات ما قد يُساعد في منع دخولها إلى الخلايا وتقوية الاستجابة المناعية لمحاربتها.
تقليل تخثر الدم
يُمكن أن تُساعد المركبات الموجودة في الثوم في منع تخثر الصفائح الدموية وتراكم الترسبات، ما يُساهم في درء الإصابة بتصلب الشرايين وتضيقها، وبالتالي خفض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
توفير المواد المضادة للأكسدة
تُفيد المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الثوم في امتصاص الجذور الحرة الضارة التي قد تُؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة ومن بينها السرطان.
طرق تحصيل فوائد الثوم للهرمونات
يُمكن تحصيل فوائد الثوم للهرمونات ولتعزيز الصحة بشكل عام بالطرق الآتية:
- تناول الثوم بشكله الخام الطازج عن طريق تقطيعه أو هرسه قبل تناوله حتى يُطلق مركب الأليسين (Allicin) المفيد، وتُعد الكمية الآمنة يوميًا من 2 – 4 فصوص.
- أضف الثوم إلى الأطباق المتنوعة، كالصلصات، والحساء، والبطاطا، واليخنة.
- استخدم مكملات الثوم بجرعات من 600 – 1500 ملليغرام بحسب ما يُوصي به الطبيب.
أضرار الثوم
قد يُؤدي تناول الثوم بشكل مفرط وبالأخص النيء في حدوث المضاعفات الآتية:
- رائحة الجسم والفم الكريهة.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال والغازات.
- الشعور بالحرقان في الفم والحلق.
- نزيف اللثة أو نزيف الأنف.
- تورم الشفاه واللسان.
المرجع : webteb.com