علاج التهاب الغضروف الضلعي

غالبًا ما يظهر التهاب الغضروف على شكل ألم ينتشر في الجانب الأيسر من الصدر، ولكن في بعض الأحيان قد ينتشر إلى كافة أنحاء الصدر، لذلك يتساءل البعض بشكل خاص ما هي طرق علاج التهاب الغضروف العضلي؟ وما هي الأدوية المستخدمة للتقليل من الأعراض المرافقة له؟ هذا ما سنقدمه لك في المقال الآتي:

علاج التهاب الغضروف العضلي: العلاجات الطبية

يجب على الشخص في البداية استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتحقق من التشخيص الصحيح للحصول على أفضل علاج، تعرف في الفقرة الآتية على طرق علاج التهاب الغضروف العضلي: 

1. مسكنات الألم

يوصي الطبيب بمسكنات الألم لتخفيف الألم والتورم، ومن أبرز الأمثلة: الأيبوبروفين (Ibuprofen)، أو النابروكسين (Naproxen)، أو الأسيتامينوفين (Acetaminophen).

2. الأدوية الأخرى

قد يوصي الطبيب أيضًا بعلاجات أخرى، تشمل:

• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية القوية.
• مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل: أميتربتلين.
• الأدوية المضادة للنوبات، وأدوية الصرع، مثل: الغابابنتين (Gabapentin) للتحكم في الألم المزمن.
• المسكنات القوية تحتوي على الكوديين (Codeine)، مثل: هيدروكودون (Hydrocodone)، أو أكسيكودون (Oxycodone). 
• المضادات الحيوية إذا كان التهاب الغضروف بسبب عدوى بكتيرية، وغالبًا ما تعطى عن طرق الفم أو الوريد لمدة 2 – 3 أسابيع.

3. حقن الكورتيكوستيرويد

تساعد الستيرويدات القشرية على تقليل الألم والتورم، حيث إن الطبيب قد يقوم بحقن المفصل الضلعي الغضروفي للمساعدة في تخفيف أعراض الالتهاب، ولكن يجدر التنويه أن هذا العلاج لا يعطى إلا مرة كل بضعة أشهر إذا استمر الألم. 

4. التحفيز الكهربائي للأعصاب

يمكن أن يوصي الطبيب بالتحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد لتخفيف الألم الناتج عن التهاب الغضروف الصدري، ويتم ذلك من خلال تيار كهربائي خفيف يتم إيصاله إلى المنطقة عبر جهاز صغير يعمل بالبطارية يمنع إشارات الألم من الوصول إلى النخاع الشوكي والدماغ مما يؤدي لتخفيف الألم وإرخاء العضلات. 

5. الجراحة

يلجأ الطبيب للجراحة لإزالة الغضروف المؤلم في حالات نادرة إذا لم تنجح العلاجات السابقة، والألم يزداد سُوءًا ويتداخل مع الأنشطة اليومية. 

علاج التهاب الغضروف العضلي: العلاجات المنزلية

بعد أن تعرفت على طرق علاج التهاب الغضروف العضلي بطرق طبية، نقدم لك في الفقرة الآتية العلاجات المنزلية التي تساعد في التخفيف من الأعراض المرافقة لالتهاب الغضروف الصدري:

1. الكمادات الدافئة والباردة

يمكن وضع الكمادات الباردة أو الدافئة على المنطقة المصابة لعدة مرات في اليوم، حيث أن ذلك يساعد على التقليل من الألم والتورم. 

2. الراحة

يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة وذلك لمنح الجسم فرصة للتعافي والشفاء، ولتجنب تفاقم الألم والأعراض الأخرى. 

3. الابتعاد عن الأنشطة الشاقة

غالبًا ما يوصي الطبيب بالابتعاد عن الأنشطة الشاقة، مثل: التمارين عالية الكثافة، والتجديف، ورفع الأثقال لبعض الوقت، حتى لا تتفاقم الأعراض وتظهر المزيد من الآثار السلبية. 

4. تمارين الإطالة والتمدد

تساعد تمارين الإطالة والتمدد على التقليل من الألم الناتج عن التهاب الغضروف الصدري، ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا للتحقق من التمارين المناسبة التي يمكن إجراؤها دون حدوث أي آثار سلبية. 

مضاعفات عدم علاج التهاب الغضروف العضلي

في معظم الحالات يشفى التهاب الغضروف الصدري مع العلاج أو بدونه، ولكن يفضل استشارة الطبيب للحصول على التشخيص ووصف الأدوية التي تساعد على التخفيف من الألم والتورم والأعراض الأخرى. 

وبشكل عام لا توجد مضاعفات خطيرة ناتجة عن التهاب الغضروف ولكن قد يستمر الالتهاب المزمن لدى بعض الأشخاص لعدة أشهر حتى مع العلاج، أو ممارسة الرياضة، أو الانخراط في أنشطة معينة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يعود مرةً أخرى بعد أن يشفى الشخص منه.