هل الأكزيما تنتشر في الجسم؟
تُعد الأكزيما من الأمراض الجلدية شائعة الحدوث، فهل الأكزيما تنتشر في الجسم؟ وكيف يمكن تقليل انتشارها؟ الإجابات في السطور الآتية.
الأكزيما (Eczema) هي نوع من الأمراض الجلدية التي تجعل الجلد خشن ومُلتهب، فهل الأكزيما تنتشر في الجسم؟ وهل الأكزيما تنتقل من شخص لآخر؟ أكمل القراءة لتعرف الإجابة:
هل الأكزيما تنتشر في الجسم؟
يتساءل الكثير من الناس “هل الأكزيما تنتشر في الجسم؟” والجواب نعم، يمكن للأكزيما أن تنتشر إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
فغالبًا ما تنتشر على الوجه والخدين والذقن عند الأطفال حديثي الولادة، وتنتشر على العنق والمعصم والمرفقين والركبتين عند البالغين.
هل الأكزيما تنتقل من شخص إلى آخر؟
بعد الإجابة بنعم على سؤال “هل الأكزيما تنتشر في الجسم؟” قد يتبادر إلى ذهنك أنها معدية، لكن الأكزيما لا تعد من الأمراض المعدية، فلا يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر.
ولكن قد يُلاحظ في بعض الأحيان إصابة عدة أشخاص من نفس العائلة بالأكزيما، وقد يرجع ذلك إلى وجود تاريخ مرضي في العائلة أو بسبب تشابه الجينات بينهم أو لوجودهم في نفس البيئة وتعرضهم لنفس المحفزات.
ما هي أعراض الإصابة بالأكزيما؟
تختلف أعراض الأكزيما من شخص إلى آخر، وقد تظهر أنواع مختلفة من الأكزيما في مناطق مختلفة من الجسم وفي أوقات مختلفة، ولكن هناك أعراض شائعة قد ترتبط بالأكزيما، مثل:
- الشعور بحكة في الجلد.
- ملاحظة وجود بقع من الجلد خشنة ومتقشرة.
- التهاب الجلد وتغير لونه.
- وجود تورّم في الجلد.
- ارتشاح سائل مائي من المنطقة المصابة.
هل يساعد علاج الأكزيما في منع انتشارها؟
قد يصف لك الطبيب بعض العلاجات التي تناسب حالتك للسيطرة على الإكزيما ومنع انتشارها، ويعتمد ذلك على الأعراض التي تظهر عليك، وعمرك، وتاريخك العائلي، ووجود أمراض أخرى لديك ونمط حياتك، قد تشمل العلاجات ما يأتي:
- مراهم تحتوي على الستيرويدات (Steroids)، قد تساهم هذه المراهم في تقليل الاحمرار والحكة.
- أدوية فموية تحتوي على الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) أو المضادات الحيوية لتجنب الإصابة بعدوى.
- مضادات الهستامين مما قد يقلل الشعور بالحكة.
- العلاج بالضوء إما بضوء الشمس أو باستخدام الأشعة فوق البنفسجية للحد من تفشي الأكزيما.
نصائح لتقليل انتشار الأكزيما في الجسم
بعد أن أجبنا على سؤال “هل الأكزيما تنتشر في الجسم؟” سنوضح كذلك كيف يمكن تقليل انتشار الأكزيما والسيطرة عليها من خلال النصائح الآتية:
1. تجنّب المحفزات
يمكن تقليل حدة وانتشار الأكزيما عن طريق تجنّب المحفزات، تختلف المحفزات التي قد تساعد على انتشار الأكزيما من شخص إلى آخر، ومنها:
- جفاف الجلد لأنه يجعل الجلد متقشرًا وأكثر عرضة للتشقق.
- التوتر العصبي، فقد يؤدي الإجهاد العصبي إلى زيادة حدة الأكزيما وتسريع ظهور الأعراض وبالتالي تسريع انتشارها، لذلك ننصحك بتجنب الضغط العصبي والاسترخاء والتأمل.
- بعض المواد التي قد تسبب تهيج الجلد، مثل: صابون اليدين، والمنظفات، والمطهرات المنزلية، والشامبو.
- التعرض لدخان السجائر.
- ملامسة بعض المعادن للجسم، مثل النيكل.
- استخدام العطور مباشرة على الجلد.
- استخدام بعض المراهم الطبية.
- تعرض الجسم لمادة الفورمالدهايد (Formaldehyde) الموجودة في بعض المطهرات والمواد اللاصقة واللقاحات.
وفي حالات نادرة، قد تظهر الأكزيما كرد فعل تحسسي بعد دقائق من تناول أطعمة قد تسبب الحساسية.
2. الاستحمام بالماء الفاتر
عند الاستحمام قم باستخدام الماء الفاتر وتجنب الاستحمام بالماء الساخن، وتجنّب استخدام الصابون الذي قد يحتوي على مواد قد تهيج الأكزيما واحرص على ترطيب جسمك بعد الاستحمام.
3. ارتداء ملابس ناعمة قطنية
وتجنب الأقمشة التي قد تسبب التهيج، مثل: الصوف، والبوليستر، واحرص على إزالة الملصقات عن الملابس قبل ارتدائها.
المرجع : webteb.com