هل الليزر يسبب سرطان؟

هل الليزر يسبب سرطان؟ سؤال يتكرر كثيرًا والجميع يبحث عن الإجابة العلمية له، ولهذا خُصص المقال لذكر الإجابة.

هل الليزر يسبب سرطان؟

مع انتشار تقنية الليزر لإزالة الشعر ولمعالجة بعض مشكلات الجلد زاد التساؤل هل الليزر يسبب سرطان؟ ولهذا خصصت السطور الآتية لتوضيح الإجابة وأكثر:

هل الليزر يسبب سرطان؟

أوجدت مراجعة طبية ارتكزت على دراسة أثر الليزر وأثر العلاج بالضوء النبضي المكثف (IPL – Lasers and intense pulsed light) لمدة 25 سنة أنه لا يوجد مخاوف بشأن أمان الخضوع لهذه التقنيات إلا لأعداد جدًا قليلة عانت من سرطان الجلد بعد العلاج لمدة عقدين.

ومن هذا المنطلق أشارت المراجعة إلى أنه لا يوجد دليل يُشير لارتباط الليزر بالإصابة بالسرطان.

ذات المراجعة بعد ما أجابت عن سؤال “هل الليزر يسبب سرطان؟” بنفي إلا لحالات نادرة ذكرت أن بعض تقنيات الليزر ومنها الليزر ثاني أكسيد الكربون يُعدّ إجراء وقائي ضد تكوين الورم في الخلايا القاعدية وضد تكوين أورام الخلايا الحرشفية، وذلك عن طريق قدرة الليزر على إزالة الخلايا الكيراتينية المتضررة ضوئيًا وتشجيع إعادة تكوين النسيج الظهاري من الخلايا الجذعية الموجودة في عمق البشرة.

الآثار الجانبية لليزر

إجابة سؤال “هل الليزر يسبب سرطان؟” أصبحت واضحة وهي لا عند معظم الأشخاص، لكن هذا لا يعني أن هذه التقنيات خالية تمامًا من المخاطر، إذ أنها يُمكن أن تُسبب العديد من الآثار الجانبية الأخرى، والتي من أبرزها الآتي:

1. التصبغات

ظهور التصبغات يعتمد على لون البشرة وعلى الطول الموجي لأشعة الليزر، حيث أن أصحاب البشرة الداكنة هم أكثر عرضة للتصبغات، وأن الأجهزة ذات الطول الموجي الأطول تُقلل مخاطر التصبغات في البشرة الداكنة.

وفي مراجعة طبية تم ذكر النسب المئوية التي تُشير إلى حدوث التغيرات الصباغية في البشرة، والتوضيح في الآتي:

  • أشعة الليزر ذات الطول الموجي الأقصر تُسبب بتصبغات الجلد بنسبة 19%.
  • أشعة ليزر العقيق النيوديميوم -الإيتريوم- الألومنيوم تُسبب بتصبغات الجلد بنسبة 2% – 3%. 

وقد وُجد أن التغيرات الحادثة في لون البشرة ناتجة عن الأسباب الآتية إضافةً للنوع البشرة:

  • التعرض لأشعة الشمس قبل العلاج بالليزر أو بعده.
  • اختيار أخصائي غير متمكن لا يُمكنه تحديد الطول الموجي لأشعة الليزر المناسبة لنوع ولون البشرة. 

2. تهيج الجلد

تهيج الجلد يظهر على شكل احمرار وتورم وألم، وهذه الأعراض غالبًا تكون مؤقتة وتزول بعد عدة ساعات من الخضوع لجلسة الليزر الخاصة بإزالة الشعر أو الليزر المُعالج للبشرة، لكن في بعض الحالات قد يبقى الألم والاحمرار إلى وقت أطول وهذا قد يُشير إلى تعرض الجلد للحرق، وهنا يجب التطرق للكريمات المعالجة للحروق.

ويُنصح بالابتعاد عن استخدام تقنية الليزر لإزالة الشعر في كل من منطقة الحواجب والجفون وذلك لحساسية العين الشديدة من أشعة الليزر. 

3. حب الشباب والندبات

حب الشباب عادةً يظهر في حال تطبيق كريمات أو كمادات سميكة على الوجه بعد العلاج بإحدى تقنيات الليزر مباشرة أو بعد عدة أيام قليلة من الإجراء، كما أنه عند البعض قد تظهر نتوءات بيضاء مؤقتة وتزول بعد وقت قصير.

وتجدر الإشارة إلى أن الليزر المُستخدم في علاج بعض مشكلات الشعر قد يُسبب الندبات لحالات نادرة.

4. العدوى

أكثر عدوى يُمكن التعرض لها بعد جلسات الليزر وخاصةً الليزر الذي يهدف لعلاج مشكلات البشرة هي عدوى الهربس، وهذه العدوى تظهر بسبب أن أشعة الليزر تُحفز ظهور الفيروس المختبئ في الجلد وتحفزه على إحداث قرح البرد.

الليزر والحمل

السؤال الأكثر تكررًا بعد سؤال “هل الليزر يسبب سرطان؟” هو هل يمكن للحامل أن تتعرض لأشعة الليزر لإزالة الشعر أو لعلاج بعض مشكلات البشرة؟

الإجابة هي لا؛ وذلك لأنه لا يوجد أي دراسات علمية كافية توضح أثر الليزر على الحامل، وهذا ما يجعل المرأة الحامل مضطرة للبقاء في الجهة الآمنة والابتعاد عن الليزر قطعًا إلى أن يتم دراسة الأمر. 


من قبل
رشا أحمد

الثلاثاء 5 نيسان 2022


آخر تعديل –
الاثنين 11 نيسان 2022


المرجع : webteb.com