متى تترك الحامل الأسبرين؟

قد يصرف الطبيب استخدام الأسبرين للحامل، ولكن متى تترك الحامل الأسبرين؟ 

متى تترك الحامل الأسبرين؟

قبل الإجابة على سؤال “متى تترك الحامل الأسبرين؟” علينا التنويه على أنه من الضروري أن تستشير المرأة الحامل طبيبها المختص قبل البدء باستخدام أي دواء جديد، أو قبل التوقف عن استخدام أي من الأدوية التي تستخدمها. 

وفي حال استشارة الطبيب المختص ووجود الحاجة إلى استخدام الأسبرين (Aspirin) فإنه يمكن البدء باستخدام الحامل للأسبرين عند الأسبوع 12 من الحمل، على أن لا تتأخر عن البدء باستخدام الأسبرين بعد مرور الأسبوع 16 من الحمل، ولكن يجب التنويه أن الأسبرين الذي يتم استخدامه هو الأسبرين 81 ملليغرام منخفض الجرعة. 

والآن ننتقل إلى سؤال “متى تترك الحامل الأسبرين؟” فالإجابة هي أنه يجب التوقف عن استخدام الحامل للأسبرين في الفترة التي تتراوح بين الأسبوع 30 – 36 من الحمل، أو في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: 

1. الطفح الجلدي.
2. آلام في المعدة.
3. خروج دم مع البول.

متى يجب على الحامل استخدام الأسبرين؟

بعد الإجابة على سؤال “متى تترك الحامل الأسبرين؟” علينا معرفة ما هي الحالات التي تستدعي استخدام الأسبرين أثناء الحمل، إذ يجب على الحامل استخدام الأسبرين في حال معاناتها من واحد أو أكثر من عوامل الخطورة الشديدة أثناء الحمل، أو في حال معاناتها من ما يزيد عن واحد من عوامل الخطورة المتوسطة، وهي كالآتي:  

1. عوامل الخطورة الشديدة

من عوامل الخطورة الشديدة التي قد تعاني منها الحامل نذكر:

• وجود تاريخ للإصابة بمقدمة الارتعاج (Preeclampsia).
• الحمل السابق بتوائم.
• الإصابة بارتفاع ضغط الدم (Hypertension)، أو السكري (Diabetes)، أو أمراض الكلى.
• الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة (Lupus).

2. عوامل الخطورة المتوسطة

من عوامل الخطورة المتوسطة التي قد تعاني منها الحامل نذكر:

• الولادة للمرة الأولى.
• ولادة سابقة لجنين منخفض الوزن.
• وجود 10 سنوات بين الحمل الحالي والحمل السابق.
• البدانة.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بمقدمة الارتعاج.
• تجاوز الحامل لسن 35 عامًا.
• الانحدار من أصول أفريقية.
• عدم تمتع الحامل بحالة اجتماعية واقتصادية جيدة.

فائدة استخدام الأسبرين للحامل

بعد معرفة إجابة كل من سؤال “متى تترك الحامل الأسبرين؟” وسؤال “متى يجب على الحامل استخدام الأسبرين؟” يجب علينا التعرف على فائدة استخدام الأسبرين، ومن الفوائد المحتملة لاستخدام الأسبرين في الثلثين الثاني والثالث للحمل أنه يقلل من خطر الإصابة بمقدمة الارتعاج.  

حيث أن استخدام الحامل للأسبرين منخفض الجرعة يقلل من خطر الإصابة بمقدمة الارتعاج بشكل معتدل دون التأثير على صحة الجنين أو التسبب بأي مضاعفات خطيرة، مثل نزيف الأم أو الإصابة بانفصال المشيمة (Placental abruption). 

أضرار استخدام الأسبرين للحامل

بعد التعرف على فائدة استخدام الأسبرين للحامل علينا التعرف على بعض الأضرار المحتملة نتيجة استخدام الأسبرين أثناء الحمل، إذ قد تظهر بعض الأضرار في حال استخدام الأسبرين دون استشارة الطبيب، كالآتي:

1. أضرار استخدام الأسبرين منخفض الجرعة

تتعدد الأضرار المحتملة نتيجة استخدام الأسبرين منخفض الجرعة لفترات طويلة دون استشارة الطبيب، ومن هذه الأضرار نذكر: 

• الانسداد المبكر للقناة الشريانية للجنين (Premature closure of the ducts).
• ارتفاع ضغط الدم الأولي للجنين (Neonatal primary pulmonary hypertension).

2. أضرار استخدام الأسبرين عالي الجرعة

إن استخدام الأسبرين عالي الجرعة قد يتسبب بعدد من الأضرار، مثل:

• نقص السائل السلوي (Amniotic fluid). 
• ظهور العيوب الخلقية، مثل: انشقاق البطن الخلقي (Gastroschisis).
• نزيف الدماغ عند الأطفال الخدّج.