أعراض ارتفاع ضغط الدم: معلومات هامة

سوف نتطرق في المقال الآتي لأبرز ما عليك معرفته عن أعراض ارتفاع ضغط الدم والمضاعفات المحتملة التي قد تصيب المريض إذا لم يتم احتواء الحالة في الوقت المناسب، إليك التفاصيل:

أعراض ارتفاع ضغط الدم العامة

عادة لا يتسبب ارتفاع ضغط الدم في ظهور أعراض إلا عندما يكون ارتفاع ضغط الدم مفرطًا أو عند الدخول في أزمة الضغط والتي تعد طارئًا طبيًّا، أو عندما يكون الارتفاع الحاصل قد بدأ بالفعل بإحداث تلف في أعضاء الجسم الداخلية لا سيما في حالات ارتفاع ضغط الدم المزمن أو طويل الأمد. 

وفي مثل هذه الحالات إليك قائمة بأبرز أعراض ارتفاع ضغط الدم التي قد تظهر على المريض: 

• آلام في الرأس قد تكون شديدة وحادة. 
• شعور بالإرهاق. 
• رعاف أو نزيف الأنف.  
• ضبابية الرؤية.
• صعوبة التنفس أو انقطاع النفس. 
• خفقان القلب، أو عدم انتظام نبضات القلب.  
• آلام في منطقة الصدر. 
• دم مع البول.  
• طنين الأذنين.  
• غثيان وتقيؤ. 

يفضل استشارة الطبيب على الفور في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه.  

أعراض ارتفاع ضغط الدم للحوامل

قد ترفع بعض العوامل الهرمونية الخاصة بالنساء من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مثل التغييرات الهرمونية التي قد يمر بها الجسم أثناء الحمل، وفي حالات كهذه من الممكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم مؤشرًا على الإصابة بحالة تسمم الحمل، وهذه أبرز أعراضها:  

•  صداع.
• تورم في مناطق مختلفة من الجسم.
• آلام في منطقة البطن.

أعراض ارتفاع ضغط الدم للرضع

يمكن أن يصاب حديثو الولادة أو الأطفال الرضع بارتفاع في مستويات ضغط الدم جراء إصابتهم من الأصل بمشكلات صحية قد يكون لها تأثير سلبي على ضغط الدم، مثل: أمراض القلب والكلى، وفي حالات كهذه إليك نبذة عن أبرز الأعراض التي قد تظهر على الطفل جراء إصابته بارتفاع ضغط الدم أو بالمشكلات الصحية التي أدت لهذا الارتفاع:  

• مشكلات متعلقة بقدرة الطفل على تناول الغذاء.
• تسارع الأنفاس.
• عصبية وانزعاج.
• اختلاجات.
• انقطاع النفس.

أعراض قد تظهر بالتزامن مع ارتفاع ضغط الدم 

توجد مجموعة من الأعراض التي من الممكن أن يرتبط ظهورها بارتفاع ضغط الدم، ولكن العلاقة بين هذه الأعراض وارتفاع ضغط الدم تعد غير مباشرة، كما قد لا يكون ارتفاع ضغط الدم السبب المباشر لظهورها، ومن ضمن هذه الأعراض ما يأتي:

1. احمرار الوجه 

يمكن لارتفاع ضغط الدم البسيط أن يتزامن مع احمرار ملحوظ في الوجه، ولكن غالبًا ما يكون سبب الاحمرار الحقيقي عوامل أخرى لا علاقة لها بضغط الدم، إذ يصاب الوجه باحمرار عادة جراء توسع الأوعية الدموية فيه نتيجة التعرض لعوامل معينة بعضها قد يرفع ضغط الدم مؤقتًا، مثل العوامل الآتية:  

• ممارسة الرياضة.
• تناول طعام حار.
• التعرض لأجواء باردة.
• التعرض لأشعة الشمس.
• الشعور بالتوتر.

2. مشكلات العيون 

يمكن أن يلاحظ الطبيب أحيانًا وجود مشكلات معينة في العيون لدى الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم، مثل: 

• تلف في العصب البصري، جراء عدم علاج ضغط الدم المرتفع.
• بقع دموية في العيون، أو ما يعرف بحالة نزف تحت الملتحمة، وهي حالة تعد أكثر شيوعًا بين المصابين بارتفاع ضغط الدم.

3. أعراض أخرى 

كما يعتقد البعض أن الأعراض الآتية قد تكون من ضمن أعراض ارتفاع ضغط الدم، ولكنها في الحقيقة قد تتزامن مع ارتفاع ضغط الدم دون أن تكون مرتبطة به، مثل الأعراض الآتية:  

• عصبية.
• اضطرابات النوم.
• تعرق.
• دوار. 

أعراض ارتفاع ضغط الدم: قد تظهر بعد فوات الأوان

يشيع استخدام مصطلح “القاتل الصامت” للدلالة على ارتفاع ضغط الدم، ولا عجب في ذلك ففي الكثير من الحالات قد لا يبدي الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم أية أعراض تذكر، وقد يكون المؤشر الوحيد الدال على الإصابة بارتفاع ضغط الدم هو الرقم الظاهر على جهاز قياس الضغط فقط لا أكثر. 

لذا غالبًا ما يوصى بالخضوع لفحوصات ضغط دم دورية، لا سيما للفئات التي تعد عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وذلك بهدف تشخيص وتدارك أي ارتفاع حاصب قبل تفاقمه، مثل الفئات الآتية: 

• المصابون بالسمنة.
• من تجاوزوا عمر 55 عامًا.
• من لا يمارسون الرياضة بانتظام.
• من يكثرون من تناول الطعام المالح.
• من ينحدرون من عائلات سبق لأفرادها الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو سبق لهم الإصابة بأمراض القلب أو مرض السكري.
• المدخنون، أو من يميلون للإفراط في شرب الكحوليات.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم 

إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم، لا سيما في حالات ارتفاع ضغط الدم المزمن، قد يؤدي الارتفاع الحاصل لتلف في أعضاء الجسم، وهذا قد يتجسد على هيئة ما يأتي:

• مشكلات صحية متعلقة بالقلب، مثل: النوبة القلبية، وفشل القلب.
• فشل الكلى.
• السكتة الدماغية، أو النوبة الإقفارية العابرة.
• تلف في العيون قد يفضي للعمى.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم 

لتشخيص الإصابة بارتفاع ضغط الدم عادة ما يتم قياس مستويات ضغط الدم في عيادة الطبيب أو في المنزل باستعمال أجهزة معينة، كما قد يوصي الطبيب بقياس ضغط الدم في أوقات مختلفة لتأكيد التشخيص، لا سيما وأن مستويات ضغط الدم قد تتذبذب مع مرور ساعات اليوم وعند التعرض لعوامل معينة. 

كما قد يتم إخضاع المريض لفحوصات إضافية لتشخيص الحالة يقينًا، مثل:  

• فحص مخطط كهربائية القلب.
• تحاليل للدم وللبول.
• اختبار الإجهاد بالتمارين الرياضية.