هل التهاب الخصية يؤثر على الإنجاب
هل التهاب الخصية يؤثر على الإنجاب؟ هو من أكثر الأسئلة التي قد تراود أي مصاب بهذا النوع من الالتهابات، سنجيب على ذلك وبعض التفاصيل الأخرى في المقال الآتي.
هل التهاب الخصية يؤثر على الإنجاب؟ سؤال يدور في خاطر من يعانون من هذه المشكلة، سنجيب عليه في المقال الآتي:
هل التهاب الخصية يؤثر على الإنجاب؟
عند الرجال الذين تم تشخيصهم بالتهاب الخصية فإن أكثر ما قد يشغل بالهم سؤال هل التهاب الخصية يؤثر على الإنجاب؟ في الحقيقة إن معظم الرجال الذين أُصيبوا بالتهاب الخصية تعافوا منه تمامًا بدون أي أعراض جانبية، لكن هذا لا ينفي أن البعض القليل منهم قد تأثرت معدلات الخصوبة لديهم.
لكن هُناك بعض المشكلات الصحية الأخرى النادرة التي قد يعاني منها الشخص بسبب التهاب الخصية وهي:
- التهاب مزمن في البربخ.
- خراج أو قيح داخل كيس الصفن.
- تقلص في حجم الخصية المصابة.
- موت أنسجة الخصية.
كيف يمكن علاج التهاب الخصية؟
يعتمد علاج التهاب الخصية على المسبب فهناك نوعان، وهما: التهاب الخصية الفيروسي، والتهاب الخصية البكتيري، وفيما يأتي توضيح لطريقة العلاج في كلتا الحالتين:
علاج التهاب الخصية البكتيري
بما أن المُسبب بكتيري فإن العلاج الأولي يكون باستخدام المضادات الحيوية المناسبة، وإذا كان الالتهاب منقول جنسيًا من الشريك فيتوجب عليه أيضًا تناول ما يحتاجه من المضادات الحيوية.
كما يجب أن يكمل المصاب مدة العلاج وإنهاؤه كاملًا حتى وإن اختفت الأعراض وبانت عليه علامات التحسن؛ وذلك لضمان التخلص من الجرثومة المسببة للالتهاب، ويجدر الذكر هنا أن مدة العلاج قد تستغرق عدة أسابيع لذا يجب التحلي بالصبر.
علاج التهاب الخصية الفيروسي
يكمن العلاج في هذه الحالة إلى التخفيف من الأعراض فقط، ويجدر الذكر هنا أنه وفي هذه الحالة سيشعر المصاب بالتحسن خلال 3 – 10 أيام، ولكن في حقيقة الأمر فإن الأعراض قد تستمر إلى عدة أسابيع إلى أن يختفي الألم تمامًا.
أما العلاج ينحصر بتناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) إضافةً إلى بعض النصائح المنزلية التي قد تخفف من الألم.
نصائح منزلية للتخفيف من التهاب الخصية
من بعض النصائح التي قد تساعد في عملية الشفاء بغض النظر عن المسبب سواء كان التهاب فيروسي أو بكتيري هي ما يأتي:
- أخذ قسط من الراحة في الفراش.
- الاستلقاء بوضعيات تساعد على رفع كيس الصفن.
- استخدام الحمّالات الرياضية المخصصة لرفع الخصية المصابة.
- وضع أكياس الثلج على الجهة المصابة.
- تناول مسكنات الألم للتخفيف من الألم.
- تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
هل يمكن الوقاية من التهاب الخصية؟
في حقيقة الأمر فإن الوقاية من التهاب الخصية سهل جدًا، فكي لا يصاب الشخص به فما عليه أن يحرص على تلقي مطعوم ضد النكاف (Mumps)، إضافة إلى الحرص على النظافة الشخصية، وممارسة الجنس الآمن وذلك للوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
لكن تجدر الإشارة هنا إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين يُعانون من عيوب خلقية في المسالك البولية فلا يمكنهم أن يقوا أنفسهم من خطر الإصابة.
ما هي العوامل التي قد تؤثر على الإنجاب؟
قد يتعرض بعض الذكور لعوامل مختلفة قد تسبب العقم أو قد تؤثر بطريقة أو أخرى على قدرتهم الإنجابية، ومن هذه العوامل ما يأتي:
- السمنة أو زيادة الوزن.
- أن يكون عمر الشخص 40 عامًا أو أكثر.
- التعرض للإشعاعات باستمرار.
- التعرض للسموم البيئية بما فيها: الرصاص، والمبيدات الحشرية، والزئبق.
- الإدمان على المواد المخدرة أو الكحول.
- التدخين.
- ارتفاع درجة حرارة الخصيتين بسبب استخدام الساونا أو أحواض الاستحمام الساخنة أو الكرسي المتحرك لفترات طويلة.
- المعاناة من مشكلة الخصية المعلقة.
- الإصابة بدوالي الخصية.
- استخدام هرمون التستستيرون (Testosterone)، سواء عن طريق الحقن أو الجل الموضعي أو الزرعات التي توضع تحت الجلد.
المرجع : webteb.com