الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل بالحقن المجهري

الإنجاب هو أحد أهداف الزواج، ولكن قد لا يتمكن الزوجين من الإنجاب بشكل طبيعي، ولذلك يلجأؤون للحلول الطبية الأخرى ومنها الحقن المجهري، فما هو الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل بالحقن المجهري؟

الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل بالحقن المجهري

الحقن المجهري (In vitro fertilization) هو أحد الحلول الطبية البسيطة والسهلة والتي تُتيح الفرصة لدى الأزواج للإنجاب، ولكن ما هو الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل بالحقن المجهري؟ وما هي أسباب اللجوء للحقن المجهري؟ في ما يأتي توضيح لذلك:

ما هو الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل بالحقن المجهري؟

في ما يأتي شرح لطريقة الحمل بالحقن المجهري والحمل الطبيعي:

  • الحمل بالحقن المجهري

في ما يأتي توضيح لأهم الخطوات التي يتم إجراؤها قبل وخلال الحقن المجهري:

  1. تحفيز المبيضين باستخدام الأدوية خلال 8 – 14 يوم من الإباضة.
  2. استخراج البويضات الناضجة باستخدام إبرة رفيعة يتم توجيهها بناءً على تصوير السونار المهبلي أو السونار الخارجي.
  3. الحصول على عينة من السائل المنوي للرجل من خلال الاستنماء أو الشفط من الخصية أو عبر إجراء جراحي يتم فيه استخراج السائل المنوي من الخصية باستخدم إبرة.
  4. يقوم المختص باختيار حيوان منوي واحد لكل بويضة باستخدام أنبوب زُجاجي رفيع بناءً على شكله وحركته.
  5. نقل الحيوان المنوي إلى البويضة المثبتة بواسطة أداة ماصة تُدعى (Holding pipette) والتي تُمكن المختص من الحفاظ على الوضعية الأمثل للحقن.
  6. الاستعانة بالمجهر لحقن الحيوان المنوي الموجود في إبرة الحقن في جانب البويضة وتحديدًا في أسفل جسم القطب (Polar body) لها.
  • الحمل الطبيعي

في ما يأتي توضيح لأهم المعلومات عن تلقيح البويضة في جسم المرأة لحدوث الحمل الطبيعي:

  1. تقوم الحيوانات المنوية الناتجة من القذف أثناء ممارسة الجنس بدفع نفسها والتقدم في المهبل.
  2. تواصل الحيوانات المنوية حركتها إلى الرحم والتي يُسهلها المُخاط المُفرز خلال فترة الإباضة في عنق الرحم وذو الحامضية المُنخفضة.
  3. تُساهم الانقباضات في الرحم على تسهيل وصولها إلى قناة فالوب والتي يحدث فيها الإخصاب من خلال اختراق حيوان منوي واحد لغشاء البويضة ليتهيأ بعدها الرحم لاستقبال البويضة المخصبة لتُزرع في جداره.

هذا ويجدر الإشارة لعدد من المعلومات الهامة والخاصة في الحمل الطبيعي:

  • يتطلب إخصاب البويضة ممارسة الجنس بانتظام قبل الإباضة بخمسة أيام، ويجدر الإشارة لإمكانية عيش الحيوانات المنوية لمدة 5 أيام في المهبل.
  • يُطلق المبيض عادةً في جسم المرأة بويضة ناضجة مرة واحدة شهريًا وتعيش من 12 – 24 ساعة من مغادرته.
  • يجب أن تكون قناة فالوب سليمة لدى المرأة لحدوث حمل صحيح، وذلك لتجنب الحمل خارج الرحم.
  • يستغرق انتقال البويضة من قناة فالوب إلى الرحم حوالي 30 ساعة.

أسباب اللجوء للحمل بالحقن المجهري

بعد التعرف على الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل بالحقن المجهري، لا بُدَّ من التطرق إلى أسباب اللجوء للحقن المجهري:

  • إنتاج عدد قليل من الحيوانات المنوية من قبل الرجل.
  • الحركة الخاطئة للحيوانات المنوية.
  • عدم قدرة الحيوانات المنوية على الالتصاق في البويضة.
  • مشكلات واضطرابات الإباضة.
  • الأورام الليفية الرحمية.
  • التهاب بطانة الرحم.
  • تلف قناة فالوب أو انسدادها.
  • العقم غير المُبرر.
  • الاضطرابات الوراثية.

مخاطر الحقن المجهري

الفرق بين مخاطر الحمل الطبيعي والحمل بالحقن المجهري يكمن في طبيعة التدخل الطبي، ولكن يوجد عدد من المخاطر المٌترتبة على الحقن المجهري، وهي كما يأتي: 

  • المخاض المبكر وانخفاض وزن الطفل نتيجة لنقل أكثر من جنين إلى الرحم.
  • الإصابة في متلازمة فرط تحفيز المبيض.
  • الإجهاض التلقائي.
  • الحمل خارج الرحم.
  • التشوهات الخلقية إثر التقدم في عُمر الأم.
  • الضغط النفسي جراء الاستنزاف المالي والنفسي والعاطفي.

من قبل
د. اسيل متروك

الأربعاء 25 آب 2021


المرجع : webteb.com