ما هو الفرق بين فيتامين k1 و k2؟

يرتبط فيتامين k في أذهاننا بدوره في عمليّة تخثّر الدم، لكن كثيرين منّا لا يعلمون أنّ هذا الفيتامين له عدّة أنواع تختلف فيما بينها في الفوائد والمصادر.

وإليك الفرق بين فيتامين k1 و k2 المعروفان بالفيلوكوينون (Phylloquinone) والميناكوينون (Menaquinone) على التوالي:

الفرق بين فيتامين k1 و k2: المصادر والكمية الموصى بها

لا يقتصر الفرق بين فيتامين k1 و k2 على جانب واحد، بل له جوانب عديدة إليك بعضها من حيث المصادر والجرعات الموصى بها:

الفرق بين فيتامين k1 و k2: الفوائد

تختلف فوائد كل من فيتامين k1 و k2 كالآتي:

• فيتامين k1

يُعدّ تأثير فيتامين k1 الإيجابيّ في الأوعية الدموية الفائدة الأبرز له، فهو الذي يحثّ الكبد على إنتاج الجزيئات التي تدعم عمليّة تخثر الدم لالتئام الجروح والإصابات.

• فيتامين k2

تتضمّن فوائد فيتامين k2 الآتي:

1. يحمي القلب

يعمل على تحطيم جزيئات الكالسيوم في الجسم ويمنع من ترسبها في الشرايين، وذلك بدوره يحافظ على مرونة الأوعية الدمويّة، ويقلل احتمال الإصابة بالجلطات وأمراض القلب.

2. يعزز من صحة العظام

يعمل الفيتامين عند تحطيمه لجزيئات الكالسيوم على تنشيط نوع من البروتينات في الجسم الذي يُساعد الكالسيوم في الارتباط بالعظام.

كما تشير الأدلة أنّ زيادة استهلاك هذا الفيتامين تعزّز الكثافة العظميّة وتقلّل احتمال الإصابة بالكسور، غير أنّ الأبحاث في هذا الصدد لا تزال قائمة.

3. يُساهم في الوقاية من السرطان

تشير بعض الدراسات إلى الآتي في ما يتعلق بتأثير هذا الفيتامين بالسرطان، مع التنبيه إلى أنّ تلك الدراسات ركّزت في أنواع معيّنة فقط من السرطان، منها سرطان الكبد وسرطان البروستاتا، ممّا يؤكّد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث. 

إليك أهم ما جاء في الدراسة:

• قد يبطئ من نشاط الخلايا السرطانيّة أو يوقفه.
• قد يزيد معدّلات النجاة من السرطان بعد الإصابة به.
• قد يقلّل من تكرار ظهور الخلايا السرطانية بعد العلاج.

الفرق بين فيتامين k1 و k2: الامتصاص

يُوجد فرق بين فيتامين k1 و k2 من حيث كيفية امتصاصهما وكيفية توزيعهما على الأنسجة، وذلك رغم أنّ كليهما يقع ضمن مجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويخزّن في الأنسجة الدهنيّة والكبد.

التشابه بين فيتامين k1 و k2

بعد أن تعرّفنا على الفرق بين فيتامين k1 و k2 من عدّة جوانب، نتناول الآن وجه التشابه بين أعراض نقص كلًا منها في الفئات الآتية:

• من يعانون من سوء حاد في التغذية.
• من لديهم مشكلات في امتصاص هذا الفيتامين.
• من يستخدمون الوارفارين (Warfarin).

أمّا أعراض هذا النقص فأبرزها الإصابة بالنزيف الذي لا يصعب إيقافه، غير أن الإصابة بالنزيف لا تعني بالضرورة وجود نقص في هذا الفيتامين، فقد يكون ناجمًا عن سبب آخر. 

لذلك عند الإصابة بأيّ نزيف يجب التوجه فورًا إلى الطبيب لإجراء التدخل الطبيّ المناسب والفحوصات اللازمة للتعرف على السبب، ثمّ البدء في علاجه بناءً على ذلك.

وفي بعض الأحيان قد لا يكون لدى الشخص نقص في فيتامين k، لكن ليس لديه ما يكفي للمساعدة في الوقاية من أمراض القلب وأمراض العظام، منها هشاشة العظام.