هل ينتقل الإيدز عن طريق اللعاب؟ إليك الإجابة
هل ينتقل الإيدز عن طريق اللعاب؟ وما هي طرق انتقال مرض الإيدز الأخرى؟ الإجابة في هذا المقال.
ينتج مرض الإيدز أو ما يعرف بمرض نقص المناعة المكتسبة (Acquired immunodeficiency syndrome) عن فيروس نقص المناعة البشرية، والذي يهاجم جهاز المناعة في الجسم، ولكن هل ينتقل الإيدز عن طريق اللعاب؟ وما هي طرق انتقاله من شخص إلى آخر؟
هل ينتقل الإيدز عن طريق اللعاب؟
قد يتساءل بعض الأشخاص “هل ينتقل الإيدز عن طريق اللعاب؟” والجواب هو لا ينتقل الإيدز عن طريق اللعاب.
فعلى الرغم من وجود الفيروس في اللعاب بنسبة قليلة، لكنه لا ينتقل عبر اللعاب بسبب وجود أجسام مضادة وأنزيمات تمنع الفيروس من الانتشار.
ولكن في حالات نادرة، مثل: حالات اختلاط اللعاب بالدم الذي قد ينتج عن تقرحات فموية، أو نزيف من اللثة يُمكن أن ينتقل الإيدز عن طريق اللعاب.
كيف ينتقل الإيدز من شخص إلى آخر؟
بعد إجابتنا على سؤال “هل ينتقل الإيدز عن طريق اللعاب؟” بالنفي، قد تتساءل كيف إذًا ينتقل الإيدز من شخص إلى آخر؟
ينتقل الإيدز عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم شخص مصاب، مثل: الدم، والسائل المنوي، والسوائل الموجودة في المهبل، والمستقيم، وحليب الثدي. ويتم ذلك بعدة طرق، أهمها:
الاتصال الجنسي مع شخص مصاب
ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز أثناء الاتصال الجنسي مع شخص مصاب، وذلك عن طريق الاتصال بين سوائل الجسم أو الأغشية المخاطية المصابة.
ويُعد الجنس الشرجي أكثر احتمالية لنقل فيروس نقص المناعة البشرية من الجنس المهبلي لأن الأنسجة المبطنة لفتحة الشرج أكثر عرضة للنزيف.
الإبر الملوثة بالفيروس
يُمكن الإصابة بالإيدز من خلال استخدام الإبر الملوثة بالفيروس، إذ يمكن للفيروس أن يعيش في الإبر المستعملة لمدة تصل إلى 42 يومًا، لذا تجنّب مشاركة الإبر مع أي شخص.
كذلك الأشخاص الذي يستخدمون الإبر لتعاطي المخدرات مُعرضون لخطر الإصابة بالفيروس المسبب للإيدز وغيرها من الأمراض، مثل: التهاب الكبد ب، والتهاب الكبد ج.
من الأم إلى الجنين عن طريق الحمل أو الولادة
يُمكن للأم أن تنقل الفيروس المسبب للإيدز إلى الجنين خلال فترة الحمل أو الولادة أو يمكن أن تنقله إلى مولودها عن طريق الرضاعة الطبيعية.
تتراوح احتمالية انتقال الفيروس من الأم إلى طفلها ما بين 15 – 45%، واتباع الأم للعلاج الفعال لفيروس نقص المناعة البشرية خلال فترة الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يقلل احتمالية إصابة الجنين بالعدوى إلى أقل من 5%.
ما أعراض الإصابة بالإيدز؟
بعد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بأسبوعين إلى أربعة أسابيع تظهر على المريض أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا قد تستمر لعدة أيام أو أسابيع، قد تشمل هذه الأعراض:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- قشعريرة.
- طفح جلدي.
- تعرّق ليلي.
- آلام في العضلات.
- التهاب الحلق.
- تعب عام.
- انتفاخ الغدد اللمفاوية.
- تقرحات في الفم.
بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أية أعراض، ويجب التنويه بأنه قد تتشابه الأعراض بين فيروس نقص المناعة البشرية وعدة أمراض أخرى، لذلك ظهور هذه الأعراض لا تعني إصابتك في الفيروس.
تواصل مع طبيبك إذا ظهرت عليك هذه الأعراض، وتعتقد أنك قد تعرّضت لفيروس نقص المناعة البشرية، حيث سيقوم الطبيب بإجراء تحليل لتحديد إن كان الفيروس موجود في جسمك أو لا.
كيف يتم علاج مرض الإيدز؟
من المُمكن علاج مرض الإيدز باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية (Antiretroviral medicines)، حيث تعمل هذه الأدوية على منع الفيروس من التكاثر، مما يسمح لجهاز المناعة بالتصدّي للفيروس.
وفي الغالب يتم استخدام عدة أدوية معًا لعلاج الإيدز، لأن الفيروس المسبب للإيدز يتكيف سريعًا مع العلاج ويصبح مقاومًا له.
المرجع : webteb.com