أعراض حساسية القمح وأبرز المعلومات عنه
تتراوح أعراض حساسية القمح من الطفيفة إلى الشديدة التي تشكل خطرًا على حياة الفرد، ومن خلال المقال الآتي سنذكرها، تابع القراءة لمزيدٍ من التفاصيل.
حساسية القمح (Wheat allergy) هي ردود فعل تحسسية يُطلقها الجهاز المناعي تجاه إحدى البروتينات التي يحتويها القمح، مثل: الغلوتين (Gluten)، أو الألبيومين (Albumin)، أو الغلوبيولين (Globulin)، أو الجلادين (Gliadin) مسببة بذلك مجموعة من الأعراض، وفي الآتي سنبين أهم أعراض حساسية القمح، وكيفية منع حدوث تكرارها:
أعراض حساسية القمح
عادةً تظهر أعراض حساسية القمح خلال فترة زمنية قصيرة تتراوح من عدة دقائق إلى عدة ساعات بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على بروتينات القمح أو حتى استنشاق دقيق القمح، وفي الآتي نذكر أبرزها:
- الطفح الجلدي أو الشرى (Hives) والذي يُصاحبه حكة وتورم الجلد.
- الأكزيما أو التهاب الجلد التأتبي (Atopic dermatitis).
- الحكة أو تهيج أو تورم في الفم أو الحلق.
- الصداع.
- احتقان الأنف، أو التهاب الأنف التحسسي.
- عيون دامعة يرافقها حكة في العينين أو احمرارها.
- قيء أو غثيان متكرر.
- مغص أو انتفاخ أو ألم في المعدة وقد يؤدي إلى الإسهال.
- ضيق أو صعوبة في التنفس.
أعراض حساسية القمح المفرطة
قد تسبب بروتينات القمح لبعض الأشخاص الحساسية المفرطة والمعروفة طبيًا بالتأق (Anaphylaxis) وهي حالة مهددة للحياة تتطلب رعاية طبية طارئة وعاجلة، بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه تتضمن أعراض حساسية القمح المفرطة ما يأتي:
- صعوبة أو مشكلات في البلع.
- تورم الحلق.
- تغير لون الجلد إلى الأزرق أو قد يكون شاحبًا.
- صعوبة شديدة في التنفس.
- ضيق أو ألم في الصدر.
- ضعف في نبضات القلب.
- انخفاض شديد في ضغط الدم يهدد حياة الشخص.
مصادر بروتينات القمح
الطريقة المثلى لتفادي تكرار حدوث أعراض حساسية القمح هو تجنب الأطعمة التي تحتوي على بروتينات القمح.
وبالرغم من أن هناك مصادر واضحة للأطعمة التي تحتوي على القمح مثل الخبز والمخبوزات بأنواعها، إلا هناك بعض المصادر التي يمكن أن لا يتوقعها الفرد، ومن هذه الأطعمة نذكر أبرزها:
- الكوكيز والكيك والفطائر والمعجنات بأنواعها.
- دقيق القمح.
- الكسكس والبرغل.
- حبوب الإفطار.
- المعكرونة والنودلز.
- الحنطة والشعير.
- دقيق القمح والسميد.
- النشا الجيلاتيني.
- العلكة النباتية.
- اللحوم المعلبة، مثل: النقانق، والروبيان.
- صلصة الصويا والكاتشب، وبعض أنواع الصلصات التي تحتوي على الغلوتين.
- المثلجات أو منتجات الألبان.
- مشروبات سريعة التحضير، مثل: بدائل القهوة، والشوكولاتة الساخنة.
- المنكهات الطبيعية.
- البروتين النباتي المهدرج.
- الملح الصيني المسمى علميًا بغلوتومات أحادية الصوديوم (Monosodium glutamate).
بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه قد تتواجد بروتينات القمح في العديد من المنتجات والمستحضرات الأخرى الغذائية وغير الغذائية، مثل: مستحضرات التجميل، والعناية الشخصية، أو حتى في لعب الأطفال، لذا يفضل قراءة الملصقات المتوفرة على المنتجات قبل استهلاكها أو استخدامها.
نصائح وإرشادات هامة للوقاية من أعراض حساسية القمح
تُوجد بعض الإرشادات والتدابير اللازمة التي قد تُساعد في الوقاية من التعرض لبروتينات القمح من دون قصد، ولمنع حدوث أعراض حساسية القمح مجددًا، نذكر منها الآتي:
- الحرص على قراءة الملصقات المتوفرة على المنتجات بشكل دوري، حتى وإن كان الفرد يستهلك المنتج باستمرار، حيث يمكن أن تتغير المكونات بين فترة وأخرى للمنتجات.
- توخي الحذر عند تناول الأطعمة خارج المنزل، حيث يمكن سؤال العاملين في المطاعم عن مكونات الأطباق متوفرة لديهم، بالإضافة إلى ضرورة إبلاغهم عن حالة الحساسية التي يُعاني منها الفرد.
- شراء الأطعمة الخالية من الغلوتين، حيث أنه يُوجد بعض المحال التجارية التي توفر منتجات خالية من الغلوتين.
- ارتداء سوارًا طبيًا يوضح عليه حالة الحساسية، حيث يمكن أن يُساعد هذا السوار في إنقاذ حياة الفرد في حال حصول حالة الحساسية المفرطة.
- إعلام الآخرين بمشكلة الحساسية التي يُعاني منها الشخص أو الطفل سواء في العمل أو المدرسة، بالإضافة إلى ضرورة إبلاغهم عما إذا كان الشخص يستخدم إبرة الإبينفرين (Epinephrine) أو حتى تعليمهم كيفية استخدامها لإنقاذ حياته إذا استوجب الأمر.
المرجع : webteb.com