السعرات الحرارية في البرغل وفوائده
ما هو عدد السعرات الحرارية في البرغل؟ وما هي القيمة الغذائية له؟ تعرف عليها إضافة إلى أبرز فوائده وأضراره من خلال هذا المقال.
ستتعرف في السطور الآتية على جدول السعرات الحرارية في البرغل، إضافة إلى أبرز المعلومات التي تحتاج معرفتها عنه:
السعرات الحرارية في البرغل
يمكنك التعرف على السعرات الحرارية في البرغل لكل 50 غرام بحسب ما ورد عن وزارة الزراعة الأمريكية فيما يأتي:
طاقة | 41 سعر حراري |
1.54 غرام | |
دهون | 0.12 غرام |
كربوهيدرات | 9.3 غرام |
ألياف | 2.25 غرام |
سكريات | 0.05 غرام |
العناصر الغذائية في البرغل
كما يمكنك التعرف على العناصر الغذائية الموجودة في كل 50 غرام من البرغل في الجدول الآتي:
كالسيوم | 5 ملليغرام |
حديد | 0.48 ملليغرام |
بوتاسيوم | 34 ملليغرام |
حمض الفوليك | 9 مايكروغرام |
ثيامين | 0.285 ملليغرام |
0.5 ملليغرام | |
زنك | 0.285 ملليغرام |
فوسفور | 20 ملليغرام |
مغنيسيوم | 16 ملليغرام |
صوديوم | 2.5 ملليغرام |
فوائد البرغل
بعد التعرف على السعرات الحرارية في البرغل سنذكر أبرز فوائده للصحة:
يعزز صحة القلب
قد يُساهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل البرغل في دعم صحة القلب، وقد تبين أن ذلك يخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
علاوةً على ذلك فإن تناول البرغل يوفر درع حماية للقلب، إذ ارتبط تناول الحبوب الكاملة مثل البرغل بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والأمراض المزمنة الأخرى التي قد يتعرض لها الشخص، وهذا يعني أن تناول 2 – 3 حصص يومية من الحبوب الكاملة يمكن أن يعطِ نتائج واضحة.
يوفر الحديد الأساسي
يُعاني الكثيرين من مشكلة نقص الحديد، والذي بدوره يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
ويمكن تلافي هذه المشكلة بالحرص على تناول البرغل، والذي يُعد من المصادر الطبيعية للحديد، والحصول على النسبة الكافية من الحديد يضمن تكوين خلايا الدم الحمراء، والبروتينات، والهرمونات، والناقلات العصبية.
يحسن عملية التمثيل الغذائي
تُساعد البكتيريا الجيدة الموجودة في البرغل في تحسين عملية التمثيل الغذائي، وتقليل مخاطر الحساسية والأنسولين، كما تبين أن المركبات الأخرى الموجودة في البرغل تدعم أيضًا ذلك.
يحافظ على توازن السكر في الدم
يُوجد علاقة وطيدة بين الحبوب الكاملة والاستجابة المنخفضة للسكر، وقد تبين أن الحبوب الكاملة قد تحسن من حساسية الأنسولين، ويعتقد أن تأثير ذلك يعود للألياف والمركبات النباتية الموجودة في البرغل، فهو يُعد أحد المصادر لهذه العناصر المهمة للجسم.
يُعزز صحة الجهاز الهضمي والأمعاء
قد يُؤدي الاستهلاك المنتظم للحبوب الكاملة بما فيها البرغل إلى نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، والتي تُساعد على إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة، ما يؤدي في النهاية إلى دعم صحة الأمعاء ووظائف الجهاز الهضمي، وهذا بدوره يُساعد على علاج ومنع الإصابة بمشكلات الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
يُساعد على فقدان الوزن
لقد تم ربط تناول الألياف الغذائية وفقدان الوزن، وقد تبين أن تضمين البرغل في النظام الغذائي يدعم الحصول على وزن صحي وطبيعي، إذ تحتوي الحصة الواحدة من البرغل على حوالي ثلث الكمية من الألياف الموصى بها يوميًا.
وتُساعد هذه الألياف على تعزيز الشعور بالشبع وخفض نسبة الكوليسترول، ما يحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، والمساعدة على إنقاص الوزن.
أضرار البرغل
بشكل عام يُعد استهلاك البرغل آمنًا وغير ضار، إلا أن تناول كمية كبيرة منه قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل الانتفاخ والغازات، وذلك لأن البرغل منتج محضر من القمح ومطبوخ مسبقًا، ويدخل فيه أجزاء مختلفة من القمح، وبالتالي فإنه يحتوي على بروتينات القمح.
كما أن هذه الآثار الجانبية قد تكون ناتجة عن زيادة كمية الألياف المتناولة يوميًا.
المرجع : webteb.com