طرق علاج ارتجاج الدماغ

قد تسبب الإصابة بارتجاج الدماغ الذعر والخوف، لكن هل من الممكن علاج ارتجاج الدماغ؟ وكيف يتم ذلك؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال الآتي.

طرق علاج ارتجاج الدماغ

يتمثل ارتجاج الدماغ بإصابة مؤقتة في الدماغ تحدث نتيجة الصدمات، وسنتعرف في هذا المقال على كيفية علاج ارتجاج الدماغ:

علاج ارتجاج الدماغ

يكمن علاج ارتجاج الدماغ بالنقاط الآتية:

  • الراحة 

يُعد الحصول على الراحة لوقت أطول من الطبيعي وأخذ القسط الكافي من النوم أحد أهم خطوات علاج ارتجاج الدماغ، ولكن مع الحذر من الراحة بشكل دائم ومتواصل، إذ أن الراحة الزائدة قد تزيد من فترة الشفاء من ارتجاج الدماغ وتجعل الجسم أكثر ضعفًا عند العودة إلى الحياة الطبيعية. 

لذلك يجب البدء بشكل بطيء بالقيام ببعض الأنشطة الخفيفة، والابتعاد عن الأنشطة التي من شأنها أن تسبب تهيّجًا في أعراض الشقيقة، مثل: القراءة أو مشاهدة التلفاز أو اللعب بألعاب الفيديو أو السماع إلى الأغاني الصاخبة أو القيام بالنشاطات الجسدية.

ومع تحسّن الأعراض، يمكن زيادة كمية الأنشطة بشكل تدريجي مع الانتباه إلى عدم ظهور أعراض الشقيقة، ومن النشاطات التي يمكن إضافتها بشكل تدريجي نذكر المشي، إذ يجب تجنب القيام بالأنشطة التي تسبب الانحناء، مثل: تمارين الضغط أو حمل الأثقال.

والجدير بالذكر أنه في حال الإصابة بارتجاج الدماغ خلال القيام ببعض الأنشطة الرياضية، يجب الابتعاد عن القيام بهذه الأنشطة إلى حين سماح الطبيب المختص بذلك، إذ أن الرجوع إلى هذه الأنشطة الرياضة قد يزيد من خطر الإصابة بارتجاج دماغ ثانوي، مما يزيد من التلف الناتج عن الارتجاج.

  • تناول الأدوية المسكنة

يمكن استخدام العديد من الأدوية المسكنة للتخفيف من الآلام المصاحبة للارتجاج، فيتم استخدام الأسيتامينوفين (Acetaminophen) خلال 24 ساعة الأولى بعد الإصابة، ليتم بعد ذلك استخدام الآيبوبروفين (Ibuprofen) أو النابروكسين (Naproxen) لتسكين الألم، إذ عادة ما تكون هذه الأدوية أكثر فعالية بعد مرور 24 ساعة من الارتجاج.

ويجب الانتباه إلى عدم الاستخدام المطوّل للأدوية المسكنة، إذ أنها من الممكن أن تسبب صداعًا ناجمًا عن الأدوية المسكنة أو ما يسمّى بالصداع المرتد.

والجدير بالذكر أنه يجب الابتعاد عن الأدوية التي قد تزيد من خطر النزيف، مثل الأسبرين (Aspirin)، خاصةً في الساعات 24 الأولى من حدوث الارتجاج.

  • الترطيب والغذاء

يعد الترطيب والحفاظ على النظام الغذائي الصحي من أهم خطوات علاج ارتجاج الدماغ، إذ من الضروري الحصول على ما يكافئ 1.7 إلى 2.4 لترًا من الماء أو المشروبات الخالية من الكافيين يوميًا، مع ضرورة تناول الطعام بالشكل الطبيعي للتأكد من عدم انخفاض مستوى سكر الدم.

نصائح للوقاية من ارتجاج الدماغ

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من ارتجاج الدماغ، مثل:

  • ارتداء الملابس واستخدام المعدات الوقائية اللازمة عند لعب الألعاب الرياضية التتي تتطلب الوقاية، من الخوذة وحامي العيون وغيرها. 
  • اتباع أوامر السير من ارتداء حزام الأمان والقيادة ضمن السرعة المسموح بها، واتباع القواعد الخاصة بالأمان
  • القيام بالتمارين الرياضية التي تقوي عضلات الساقين والرقبة بشكل دوري، الأمر الذي يساعد في امتصاص الضربات والتقليل من خطر الإصابة بارتجاج الدماغ.
  • الابتعاد عن العراك والمشكلات التي من شأنها أن تسبب العديد من الإصابات، مثل ارتجاج الدماغ. 
  • اتباع إجراءات الأمان في المنزل والدرج، من خلال تركيب شبك الحماية على النوافذ. 

متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟

هناك بعض الأعراض التي يستدعي ظهورها الذهاب إلى الطبيب، ومن هذه الأعراض نذكر: 

  1. وجود مشكلات تخص الذاكرة.
  2. الشعور بالصداع الذي لا يخف بالرغم من تناول الأدوية المسكنة.
  3. الغثيان والاستفراغ المستمر.
  4. وجود تغيرات في الشخصية، مثل العصبية الزائدة.

ويجب الذهاب إلى مركز الطوارئ بشكل فوري في حال ظهور الأعراض الآتية: 

  • عدم الاستيقاظ بعد التعرض للضرب.
  • وجود صعوبة في البقاء مستيقظًا.
  • وجود مشكلات في التوازن أو التحدث أو المشي أو الكتابة أو الاستيعاب.
  • الشعور بخدران أو ضعف في أي جزء من أجزاء الجسم.
  • وجود مشكلات في الرؤية.
  • خروج إفرازات سائلة شفافة من الأذنين أو الأنف.
  • النزيف من الأذنين أو وجود رضات خلف الأذنين.
  • اسوداد العين مع عدم وجود أي ضرر حول العين.
  • حدوث نوبة.

من قبل
د. جود شحالتوغ

الثلاثاء 23 شباط 2021


المرجع : webteb.com