دعامات القلب والصيام: إليك أهم المعلومات

قد يتساءل العديد من الأشخاص عن تأثير الصيام على دعامات القلب، تابع المقال الآتي بعنوان “دعامات القلب والصيام” لتعرف أكثر.

دعامات القلب والصيام: إليك أهم المعلومات

قد يؤثر الصيام على مرضى القلب الذين ركبوا دعامات القلب، تابع المقال الآتي لتتعرف أكثر على العلاقة بين دعامات القلب والصيام:

دعامات القلب والصيام

في الواقع يتم تحديد فيما إذا كان المريض يمكنه الصيام بعد إجراء جراحة دعامة القلب اعتمادًا على بعض العوامل كما يأتي:

1. الأدوية التي يتناولها المريض

في معظم الأحيان يتم وصف أدوية منتظمة للأشخاص الذين تعرضوا لجراحة دعامة القلب للحفاظ على صحة القلب لديهم؛ لذلك قد يكون من الصعب التعامل مع ذلك خلال فترة الصيام.

في بعض الأحيان يمكن تعديل أوقات تناول الأدوية إذا كان يتم تناولها مرة واحدة يوميًا، إلا أنه قد يصعب ذلك في حال كان المريض يتناول أكثر من نوع من الأدوية.

2. مدى استقرار حالة المريض

في معظم الأحيان يتم مراقبة المريض لمدة ستة أسابيع بعد إجراء الجراحة، وفي حال عاد المريض إلى أنشطته دون أن يعاني من أية أعراض، مثل: ضيق التنفس، أو ألم في الصدر وغيرها من الأعراض، فمن المحتمل أن لا تكون تأثيرات الصيام عليه كبيرة.

حالات يجب تجنب الصيام فيها بعد تركيب دعامات القلب

يوجد بعض الحالات التي ترتبط فيها دعامات القلب والصيام بشكل سلبي، وذلك إذا ترافقت مع ما يأتي:

  • الخضوع لعملية جراحية في القلب أو الإصابة بنوبة قلبية مؤخرًا.
  • آلام شديدة في الصدر.
  • ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.
  • قصور القلب المزمن.
  • ضيق في التنفس.

دراسة حول دعامات القلب والصيام

تم إجراء دراسة على مجموعة من مرضى القلب الذين خضعوا للعلاج باستخدام دعامات القلب، حيث أصرت مجموعة من هؤلاء المرضى على صيام شهر رمضان على الرغم من أن الأطباء لم ينصحوهم بذلك.

تمت متابعة المرضى لمدة ستة أشهر بعد الصيام ثم مقارنة النتائج مع مجموعة أخرى لم يصوموا، حيث تعرض معظم المرضى من المجموعة الأولى إلى مضاعفات قلبية بعد الصيام.

لذلك أشارت نتيجة هذه الدراسة إلى أنه يمكن فقط للأشخاص الذين يعانون من مشكلات قلبية مستقرة الصيام خلال شهر رمضان بشرط أن لا يكون الصيام بعد ثلاثة أشهر من إجراء الجراحة.

نصائح لمرضى القلب عند الصيام

ينصح المرضى الذين يستخدمون دعامات القلب إضافة إلى المرضى الآخرين باتباع بعض النصائح عند الصيام، كما يأتي:

  • مراجعة الطبيب الخاص قبل الصيام لتحديد فيما إذا كان ذلك آمنًا على المريض أم لا.
  • عدم تناول جرعات كبيرة من مدرات البول في حال كان المريض يتناوله، ويفضل تناوله في فترة المساء لتجنب التعرض للجفاف.
  • تناول المرضى الذين لديهم دعامة مزروعة علاج مزدوج من الأدوية المضادة لتخثر الدم، إذ ينصح عادةً بتناول الكلوبيدوجريل (Clopidogrel) قبل السحور، والأسبرين (Aspirin) بعد الإفطار وذلك لتجنب حدوث تجلط في الدم بعد استشارة الطبيب.
  • تناول الطعام على شكل حصص صغيرة لتجنب حدوث ضيق في التنفس، مع ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمالحة.
  • شرب كميات جيدة من الماء فترة الإفطار لتجنب حدوث الجفاف وما قد يصاحبه من دوار.
  • ضرورة الالتزام بجميع الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
  • تجنب التعرض لأية نشاط شاق؛ لتجنب حدوث جفاف وانسداد في الدعامات.
  • الإقلاع عن التدخين وأي أشكاله بشكل نهائي خصوصًا في شهر رمضان، إذ يمكن أن يسبب التدخين بعض الإفطار إلى حدوث مضاعفات خطيرة.
  • ضرورة إخبار الطبيب بشكل فوري إذا استمرت بعض الأعراض عليك بالظهور لفترة تزيد عن 20 دقيقة، مثل: الحمى، وضيق التنفس، والإغماء.

من قبل
أفنان السعود

الأربعاء 30 حزيران 2021


المرجع : webteb.com