هل الفتح إلا البدر في الأفق المضحي – الشاعر البحتري

هلِ الفتحُ إلاّ البدرُ في الأُفُقِ المُضْحي تجَلّى، فأجلى اللّيلَ جُنحاً على جُنحِ أوِ الضَّيغَمُ الضّرْغَامُ يَحمي عَرِينَهُ، أوِ الوَابِلُ الدّاني، منَ الدّيمةِ السَّحّ مضَى مِثْل ما يَمضِي السّنانُ، وأشرَفَتْ بهِ بَسطَةٌ، زَادَتْ…

أفي مستهلات الدموع السوافح – الشاعر البحتري

أفي مُسْتَهِلاّتِ الدّموعِ السّوَافحِ، إذا جُدْنَ، بُرْءٌ من جوًى في الجَوَانحِ لَعَمْرِي، لَقَدْ بقَى وَصِيفٌ بهُلكه عَقابيلَ سُقمٍ للقلوب الصّحَائحِ أسًى مُبرِحٌ، بَزّ العُيُونَ دُمُوعَها، لمَثْوَى مُقيمٍ في الثّرَى غيرِ بَارِحِ…

لها منزل بين الدخول فتوضح – الشاعر البحتري

لهَا مَنْزِلٌ بَينَ الدَّخولِ فَتُوضَحِ، مَتى تَرَهُ عَينُ المُتَيَّمِ تَسفَحِ عَفَا، غَيرَ نُؤيٍ دارِسٍ، في فِنائِهِ ثَلاثُ أثَافٍ، كالحَمائمِ، جُنّحِ وَعَهْدي بها، وَالعَيشُ جَمٌّ سُرُورُهُ، متى شِئْتُ لاقَاني هُناكَ بمُفْرِحِ…

وما خفت جدي في الصديق يسوءه – الشاعر البحتري

وما خِفْتُ جِدّي في الصّديقِ يسوءُهُ، وَلكِنْ كَثيراً ما يُخافُ مُزَاحي وَرُبّ مُبَارٍ للرّيَاحِ بجُودِهِ، منَ الأجْودِينَ الغُرّ، آلِ رِياحِ متى بِعْتُ مُختاراً رِضَاهُ بسُخطِهِ، تبدّلْتُ خُسْري، كلّهُ، بِفَلاحي وكمْ عَاتِبٍ…