عن

وَنَأَتْ عَنِ الظُّلْمِ الذِي لا يَبْتَغِي لخضابهِ شيبُ الزمانِ نصولا حَرَمٌ على حمل السلاحِ مُحَرَّمٌ فكأَنما يَسْقِي السُّيُوفَ فلُولا وَتَخالُ مِنْ تَحْرِيمِ حُرْمَتِهِ العِدا عُزْلاً وإنْ لَبِسُوا السِّلاحَ ومِيلا لم يتخذْ بيتٌ…

وكتابُ شعيا مخبرٌ عن ربهِ فاسْمَعْهُ يفْرِحْ قَلْبَكَ المَتْبُولا عَبْدِي الذي سُرَّتْ به نَفْسِي وَمَنْ وحيي عليه مُنَّزَلٌ تنزيلا لَمْ أُعْطِ ما أعْطَيْتُهُ أَحَداً مِنَ ـفضلِ العظيمِ وحسبهُ تخويلا يَأتي فَيُظْهِرُ في الوَرَى…

وارمِ العِدا ببشائرٍ عنْ أرميا إِذْ كَفَّ نَبْلُ كِنانِهِ مَتْبُولا إذ قال قدْ قدَّستهُ وعصمتْهُ وجعلتُ للأجناسِ منهُ رسُولا وجعلتُ تقديسي قبيلَ وجودهِ وَعْداً عَلَيَّ كَبَعْثِهِ مَفْعُولا وحديثُ مكة َ قد رواهُ مُطولاً شَعْيا…

أُنَبّيكِ عَن عَيني، وَطُولِ سُهَادِها، وحرقة قلبي بالجوى واتقادها وَأنّ الهُمُومَ اعتَدنَ بَعدكِ مَضْجِعي، وَأنتِ التي وَكّلتِني باعْتِيَادِهَا خَليلَيّ! إنّي ذاكِرٌ عَهْدَ خُلّةٍ تَوَلّتْ، وَلَمْ أذْمُمْ حَميدَ وَدادِهَا…

تَغَيَّرَ، أوْ حَالَ عَنْ عَهْدِهِ، وَأضْمَرَ عُذْراً، وَلمْ يُبْدِهِ مَليءٌ بأنْ يَسْتَرِقّ القُلُوبَ، عَلى هَزْلِهِ وَعَلى جِدّهِ وَأنْ يُوجَدَ السّحْرُ في طَرْفِهِ، وَأنْ يُجْتَنى الوَرْدُ مِنْ خَدّهِ يَشُفُّ القُلوبَ وَإنْ…

متى تَسألي عَن عَهْدِهِ تَجِدِيهِ مَلِيّاً بوَصْلِ الحَبلِ لمْ تَصِليِهِ يُكَلّفُني عنكِ العَذولُ تَصَبُّراً، وأعْوَزُ شَيءٍ مَا يُكَلّفُنِيهِ وَيُحْزِنُكِ اللُّوّامُ لَستُ أُطيعُهُمْ، وَقَوْلٌ مِنَ الْوَاشِينَِ لَسْتُ أعيهِ عَلى…

يا نازِحاً قَدْ نَأَى عَنِ الوَطَنِ أَوحَشْتَ طَرْفِي مِنْ وَجْهِكَ الحَسَنِ أَذُمُّ فِيكَ الهَوَى وأَحمْدُهُ ، فِيكَ مَزَحْتُ السُّرُورَ بالحَزَنِ

عَنْ أيّ ثَغْرٍ تَبْتَسِمْ، وَبِأيّ طَرْفٍ تَحْتَكِمْ ؟ حَسَنٌ يَضَنُّ بحُسْنِِهِ، والحُسْنُ أشْبَهُ بالكَرَمْ أفْدِيهِ مِنْ ظُلْمِ الوُشَا ةِ، وإنْ أسَاءَ، وإنْ ظَلَمْ وَكَأنّ، في جِسْمي، الذي في نَاظِرَيْهِ مِنَ السّقَمْ يَهنيكَ…