تصفح الوسم

الشاعر

يا معرضا يدعى فلا يسمع – الشاعر البحتري

يا مُعرضاً يُدْعى فَلا يَسمعُ يضْحكُ مِمّا بي وأَستَرْجِع هَبْني تَصبَّرْتُ على ما أَرى أَمَا يَرى اللّه الَّذي تصْنعُ؟ وَجهُكَ قَدْ حَرم هِجْرانَهُ ولِلأماني فِيه مُسْتمتَعُ لا يَطْرفُ الطَّرفُ إِلى غَيرْهِ في حُسنهِ من غَيْرِهِ…

جفانا الكميتي الكبير ولم يكن – الشاعر البحتري

جَفَانا الكُميْتِيُّ الكَبيرُ ولمْ يكُنْ لَنَا في الكُمَيْتيّ الصّغيرِ شَفِيعُ وَمَا مَتّعَانَا في المَقامِ بِأُنْسَةٍ، وَقَدْ عَلِما أنّ الفِرَاقَ سَريعُ مَتى يَصِلانَا والدّيارُ شَتِيتَةٌ إذا قَطَعَانا والدّيارُ جَميعُ

غناؤك ليس يغني سامعيه – الشاعر البحتري

غِنَاؤُكَ ليسَ يُغْني سامِعِيهِ وضَرْبُكَ يُوجبُ الضَّربَ الوَجِيعا وَوَجْهُكَ يَطُرُدُ النَّشوَات عَنا وقربُكَ يذكْرُ المَوتَ السَّرِيعا إِذا غََنَّيتنَا يومَ اصْطِبَاحٍ فَقَدْ أَوسعْتَنا عَطشَاً وجُوعا

أبيني لنا أيها الواسعه – الشاعر البحتري

أَبيني لنا أَيَّها الواسِعهْ، أَعاصِيةٌ أَنتِ أَمْ طَائِعهْ فقَدْ انْكَرَ النَّاسُ نا قَدْ جَنَيْتِ ،فهل ْأَنت في مِثلِها راجِعهْ أَتاني لَها خَبَرٌ شائِع كوَحْشَةِ أَخبارِكِ الشَّائِعهْ وقلت ُلِوهْبِ، ولَمْ أَحْتشِمْ، ولَم تَمضِ…

فؤاد ملاه الحزن حتى تصدعا – الشاعر البحتري

فُؤَادٌ مَلاهُ الحُزنُ حتَّى تَصدَّعا وعَينانِ قال الشَّوقُ جُودَا معاً مَعَا لِمن طَللٌ جرَّتْ به الريحُ `ذَيْلهاَ وحنَّتْ عِشارُ المُزنِ فيهِ فأَمرعا لِليْلاكَ إِذ ليْلى تُعِلُّكَ رِيقها وتَسقيكَ من فيها الرَّحيقَ المُشَعشعا كأن…

من نعمة الصانع الذي صنعك – الشاعر البحتري

مِنْ نِعْمَةِ الصّانِعِ الذي صَنَعَكْ صَاغَكَ للمَكْرُمَاتِ، وابتَدَعَكْ خُلِقتَ وِتْراً، فَلَوْ يُضافُ إلَيْـ ـكَ البحرُ يَوْمَ الإفْضَالِ ما شَفَعَك وَقدْ تَبَدّأتَ فاعِلاً حَسَناً، فامتَثَلَ الغَيْثُ ذاكَ، فاتّبَعَكْ يَخِفُّ…

إن الحكيم له مقال سائر – الشاعر البحتري

إِن الحكيمَ لهُ مَقَالٌ سائرٌ يَلتَذُّهُ ما قَالَ أُذْنُ السَّامِعِ لا حُكمَ إِلا مِنْ تُقًى وتَوَاضُعٍ أَوْ لا فإِنَّ الحُكْم َليسَ بنافعِ وكَذا الحُكُومةُ من أَثمَّةِ هاشِمٍ مِنْ لَدْنُ أَولهمْ إِلى ذَا التَّاسعِ فَعَلى امْريء…

وصلنا إلى التوديع غير مودع – الشاعر البحتري

وَصلنا إِلى التَّودِيعِ غَيْر مُوَدَّعِ سَنَحْفظُ عَهْداًمِنْكَ عير مُضَيَّعِ أَمَا والَّذي يُبْقيكَ لِلحَمْدِ والنَّدَى لَيَنْتَظِمنَّ الشَّوقُ مَا بين أَضْلُعي وتَأْخُذُ مِنْ عَيْني بحَقِّ دُمُوعِهَا ويَرْتاعُ قَلب ٌلم يَكُنْ…