تصفح الوسم

الشاعر

ومهتزة الأعطاف نازحة العطف – الشاعر البحتري

وَمُهْتَزّةِ الأعْطافِ نازِحَةِ العَطْفِ مُنَعَّمَةِ الأطرَافِ، فاترَةِ الطَّرْفِ تَثَنّى على قَدٍّ غَرِيبٍ قَوَامُهُ، وَتَضْحَكُ عَن مُستَعذَبٍ أفلجِ الرَّصْفِ إذا بَعُدَتْ أبْلَتْ وَإنْ قرُبتْ شَفَتْ، فَهِجْرَانُهَا يُبْلي،…

قد قلت عن نصح لبرذونة – الشاعر البحتري

قَد قُلتُ عَن نُصْحٍ لِبِرْذَوْنَةٍ تُصَانُ أنْ تُسرَجَ، أوْ تُؤكَفَا إذا استَوى الرّاكبُ في ظَهرِها، طأمَنَتِ المَتْنَينِ كَيْ تُرْدَفَا أوْ وَقَفَ العَيرُ عَلى بَوْلِهَا، أنْعَمَ أنْ يَستَافَ، أوْ يَكْرُفَا أشْهَدُ بالله لَقَدْ…

حضرموت وأينما حضرموت – الشاعر البحتري

حَضْرَموتٌ، وَأينماَ حَضْرَموتٌ، بَلَدٌ دُونَهُ الفَلا وَالفَيَافي أأبي، يا أخي، أبُوكَ فتَهْجُى، أمْ أبُو خَثْعَمِيّكَ الإسْكَافِ نحنُ مَن قد علمتَ في الشّرَفِ الوَا في، فأجمِلْ في عِشرَةِ الأشرَافِ سَلَفٌ لَوْ رَأيْتَهُم…

نكتم وديعة أردشيرولم يكن – الشاعر البحتري

نَِكتُمْ وَدِيعةَ أَرْدشير،ولم يَكُنْ في الحقِّ نَيكُ ودائعِ الأَشرافِ هَلاَّ توقَّفتُمْ مسافةَ فَرَسخٍ حتى يُجاوزكُمْ إِلى إِسكافِ أَعجلتُموها عَنْ تِئيَّةِ رَأْيها عَجَلَ الكِرامِ إِلى قِرَى الأَضيافِ و ظَنَنْتُمُ ما جِئْتُمُوهُ…

لأخي الحب عبرة ما تجف – الشاعر البحتري

لأخي الحُبّ عَبرَةٌ ما تَجِفُّ، وَغَرَامٌ يُدْوِي الحَشَا وَيَشُفُّ وَطَليحٍ مِنَ الوَداعِ تُعَنّيـ ـهِ نَوَى غُرْبَةٍ وَوَجْنَاءُ حَرْفُ وأنَاةٍ عَنْ كُلِّ شَيءٍ سِوَى البَيْـ ـنِ، وإلاّ بَينٌ، فصَدٌّ، وَصَدْفُ أُعطيَتْ بَسطَةً على…

يهدي الخيال لنا ذكرى إذا طافا – الشاعر البحتري

يُهدي الخيَالُ لَنَا ذِكْرَى، إذا طَافَا وَافَى يُخادِعُنَا، وَالصّبحُ قَد وَافَى تَصْدُقُنا المَنعَ سُعدى، حينَ نَسألُها نَيْلاً، وَتَكْذِبُنَا بَذْلاً وَإسْعَافَا إنّ الغَوَاني، غَداةَ البَينِ، قِضْنَ لنَا ماأمّلَ الدّنِفُ…

ألما فات من تلاق تلاف – الشاعر البحتري

ألِمَا فَاتَ مِنْ تَلاقٍ تَلافِ، أمْ لشاكٍ مِنَ الصّبَابَةِ شَافِ أمْ هوَ الدّمعُ عن جوَى الحبّ بادٍ، وَالجوَى في جَوَانِحِ الصّدْرِ خافِ وَوُقُوفٍ على الدّيارِ، فمِنْ مُرْ تَبَعٍ شائِقٍ، وَمِنْ مُصْطَافِ عوَضٌ منهُمُ خَسيسٌ، وَقَد…

إلي أي سر في الهوى لم أخالف – الشاعر البحتري

إلي أيّ سِرٍّ في الهَوَى لمْ أُخَالِفِ، وأيِّ غَرَامٍ عندَهُ لمْ أُصَادِفِ وَلي هَفَوَاتٌ باعِثاتٌ لي الجَوَى، يُعَرِّضْنَني مِن بَرْحِهِ للمَتَالِفِ كأنّ العُيُونَ الفاتِنَاتِ، تَعَاوَنَتْ على تِرَةٍ عِنْدَ العُيُونِ الذّوَارِفِ…