لي سيد قد سامني الخسفا – الشاعر البحتري
لي سَيّدٌ قَدْ سَامَني الخَسْفا،
أكْدَى منَ المَعْرُوفِ، أمْ أصْفَى
أسْتُرُ ما غَيْرَ مِن رأيِهِ،
أرِيدُ أنْ يَخفَى، فَمَا يَخفَى
داعَبَني بالمَطْلِ، مُسْتأنِياً،
وَعَدَّهُ مِنْ فِعْلِهِ ظَرْفَا
قَدْ كُنْتَ مِنْ أبْعَدِهِمْ هِمّةً…