تصفح الوسم

الشاعر

أترى حمولة لا يحمل نفسه – الشاعر البحتري

أتَرَى حَمولَةَ لا يُحَمّلُ نَفسَهُ تَقوِيمَ هالكَةِ ابنِ عَبدِ الوَاحِدِ قادَ الرّجالَ على العيالِ، وَما امترَى في أنّ للقُوّادِ أجْرَ القَائِدِ أجْدَتْ صِنَاعَتُهُ فأغمَضَ عَينَه عَمّا تَرَى عَينُ النّصِيحِ الجاهِدِ بِئسَ المرجى…

خان عهدي معاودا خون عهدي – الشاعر البحتري

خَانَ عَهْدي مُعَاوِداً خَوْنَ عهدي، مَنْ لَهُ خِلّتي، وخالصُ وِدّي بان بالحُسْنِ وَحْدَهُ لَمْ يُنَازِعْـ ـهُ شَرِيكٌ وَبِنتُّ بالبَثّ وَحْدي أُعْلِنُ السرَّ في هَوَاهُ، وأرْضَى خَطئي في الذي أتَيتُ، وَعَمدِي لَيْسَ بَرْحُ الغَرَامِ…

عذيرك من نأي غدا وبعاد – الشاعر البحتري

عَذيركَ مِنْ نَأيٍ غَدَا، وَبُعَادِ، وَسَيرِ مُحِبٍّ، لا يَسِيرُ بِزَادِ لِعَلْوَةَ، في هَذا الفُؤادِ، مَحَلّةٌ، تَجَانَفْتُ عَنْ سُعْدَى بها وَسُعَادِ أتُحْسِنُ إصْفادي، فأشكُرَ نَيْلَها، وإنْ كَانَ نزْراً، أوْ تَحُلُّ صِفادي وَكيفَ…

أخي إنه يوم أضعت به رشدي – الشاعر البحتري

أخي إنّه يَوْمٌ أضَعتُ بهِ رُشْدِي، وَلم أرْضَ هَزْلي في انصرَافي، وَلا جدّي تَرَكْتُكَ لمّا استَوْقَفَ الدَّجنُ رَكبَه علَينا وَطارَ البرْقُ خَوْفاً منَ الرّعدِ فلا ترَ بالخَضرَاءِ مثلَ الذي رَأى صَديقُك بالدّكْناءِ من عَوْده المُبدِي…

قل للخيال إذا أردت فعاود – الشاعر البحتري

قُلْ للخَيالِ، إذا أرَدتَ، فعَاوِدِ، تُدْنَ المَسَافَةُ من هَوًى مُتَباعِدِ فلأنْتَ في نَفِسي، وإنْ عَنّيْتَني وَبَعَثْتَ لي الأشجانَ، أحْلَى وافدِ باتَتْ بأحْلامِ النّيامِ تَغُرُّني رَوْدُ التّثَنّي، كالقَضِيبِ المائِدِ ضَاهَتْ…

قامت بلادك لي مقام بلادي – الشاعر البحتري

قَامَتْ بِلادُكَ لي مَقامَ بِلادي، وأرَى تِلادَكَ باتَ دونَ تِلادِي حتّى كأنّي لمْ أرِمْ وَطَني، وَلمْ تَشمَتْ بزَائِلِ نِعمَتي حُسّادي وَلَقَدْ وَعَدْتَ، وَفي حَيَاتيَ مانعٌ لي مِنْ تَنَجُّزِ ذلكَ المِيعَادِ وَيُضَاعِفُ الوَعْدَ الذي…

أبلغ لديك عبيد الله مألكة – الشاعر البحتري

أبْلِغْ لَدَيْكَ عُبَيْدَ الله مألُكَةً، وما بِدَارِ عُبَيْدِ الله مِنْ بُعُدِ أضْحَتْ بقُطْرُبَّلٍ والدّارِ حَلّتُهُ، وَما يُجَاوزُ بَيْتَ النّارِ ذا العُمُدِ لمْ تَدْرِ ما بي، وَمَا قَد كانَ بَعدَكَ من نَفَاسَتي لكَ في عَبْدُونَ أوْ…

أخ لي من سعد بن نبهان طالما – الشاعر البحتري

أخٌ ليَ مِنْ سَعْدِ بنِ نَبْهَانَ طَالما جرى الدّهرُ لي، من فضْلِ جدواه، بالسَّعْدِ تَقَيّلَ مِنْ عَبْدِ العَزيزِ سَجِيّةً، منَ المَجدُ تَمّاً بل تزِيدُ على المَجدِ وَما قُبّحَ المَعرُوفُ، إلاّ غَدا اسمُهُ عليّ، فكانَ اسْماً…