تصفح الوسم

الشاعر

كم ليلة ذات أجراس وأروقة – الشاعر البحتري

كم ليلة ذات أجراس وأروقة كاليم يقذف أمواجاً بأمواج فالزو والجوسق الميمون قابله غنج الصبيح الذي يدعى بصناج بسر مرا سرى همي وسامرني لهو نفي الهم عن قلبي بإخراج سامرتها برشا كالغصن يجذبه حقفان من هائل بالرمل رجراج كأنما وجه والشعر…

بات نديما لي حتى الصباح – الشاعر البحتري

باتَ نَديماً لي، حتى الصّبَاحْ، أغْيَدُ مَجدولُ مَكانِ الوِشاحْ كَأنّمَا يَضْحَكُ عَنْ لؤلُؤٍ مُنَظَّمٍ، أوْ بَرَدٍ أوْ أَقَاحْ تَحْسِبُهُ نَشْوَانَ، إمّا رَنَا، للفَتْرِ مِنْ أجْفَانِهِ، وَهوَ صَاحْ بِتُّ أفْديهِ، وَلا أرْعَوِي…

لك الخلائق فينا السهلة السمح – الشاعر البحتري

لكَ الخَلائِقُ فِينا السّهلَةُ السُّمُحُ، وَالنَّيلُ يَسلُسُ للرّاجي، ويَنسرِحُ وَالمَكْرُماتُ التي باعَتْ مَعالِمُها، مَشهُورَةٌ، كَنجومِ اللّيلِ تَتّضِحُ أمّا العُفَاةُ، فقَد حَطّوا رحالهم بحَيثُ تَتّسعُ الدّنْيا وتَنْفَسِحُ فِداكَ…

أطاع عاذله في الحب إذ نصحا – الشاعر البحتري

أطَاعَ عَاذِلَهُ، في الحُبّ، إذْ نَصَحَا، وَكَانَ نَشْوَانَ من سُكرِ الهَوَى فَصَحَا فَمَا يُهَيّجُهُ نَوْحُ الحَمَامِ، إذا ناحَ الحَمامُ على الأغصَانِ أوْ صَدَحَا وَلا يقِيضُ على الأظْعَانِ عَبرَتُهُ، إذا نأيْنَ، وَلَوْ جَاوَزْنَ…

ألمع برق سرى أم ضوء مصباح – الشاعر البحتري

ألَمْعُ بَرْقٍ سَرَى أمْ ضَوْءُ مِصْبَاحِ، أمِ ابْتِسَامَتُهَا بالمَنْظَرِ الضّاحِي يا بُؤسَ نَفْسٍ عَلَيْهَا جِدُّ آسِفَةٍ، وَشَجْوَ قَلْبٍ إلَيها جِدُّ مُرْتَاحِ وَيَرْجْعُ اللّيلُ مُبيَضّاً إذا ابَتَسَمَتْ عَنْ أبْيَضٍ خضلِ…

هل الفتح إلا البدر في الأفق المضحي – الشاعر البحتري

هلِ الفتحُ إلاّ البدرُ في الأُفُقِ المُضْحي تجَلّى، فأجلى اللّيلَ جُنحاً على جُنحِ أوِ الضَّيغَمُ الضّرْغَامُ يَحمي عَرِينَهُ، أوِ الوَابِلُ الدّاني، منَ الدّيمةِ السَّحّ مضَى مِثْل ما يَمضِي السّنانُ، وأشرَفَتْ بهِ بَسطَةٌ، زَادَتْ…

أفي مستهلات الدموع السوافح – الشاعر البحتري

أفي مُسْتَهِلاّتِ الدّموعِ السّوَافحِ، إذا جُدْنَ، بُرْءٌ من جوًى في الجَوَانحِ لَعَمْرِي، لَقَدْ بقَى وَصِيفٌ بهُلكه عَقابيلَ سُقمٍ للقلوب الصّحَائحِ أسًى مُبرِحٌ، بَزّ العُيُونَ دُمُوعَها، لمَثْوَى مُقيمٍ في الثّرَى غيرِ بَارِحِ…

لها منزل بين الدخول فتوضح – الشاعر البحتري

لهَا مَنْزِلٌ بَينَ الدَّخولِ فَتُوضَحِ، مَتى تَرَهُ عَينُ المُتَيَّمِ تَسفَحِ عَفَا، غَيرَ نُؤيٍ دارِسٍ، في فِنائِهِ ثَلاثُ أثَافٍ، كالحَمائمِ، جُنّحِ وَعَهْدي بها، وَالعَيشُ جَمٌّ سُرُورُهُ، متى شِئْتُ لاقَاني هُناكَ بمُفْرِحِ…