أرى بك الله نكالا، فكم
أريتنا من فعلة فاضحه
عشقك للقينة أجدى الأسى
في عشق إمراتك للنائحه
إن نكتها الليلة فانظر إلى
عهد بنان عندها البارحه
قد سمطت عانتها وقدة
من حر ماء سهك الرائحه
قلوب شجتهن الخدود الملائح
وساق بدا كالصبح والليل جانح
يدير كؤوسا من عقار كأنها
من النور في أيدي السقاة مصابح
فللراح ما تجري عليه دماؤهم
وللشوق ما ضمت عليه الجوانح
وندمان صدق في جوار خليفة
غدا بين كفيه الندى والصفائح
أظلوم حان إلى القبور ذهابي
وبليت قبل الموت في أثوابي
فعليك يا سكنى السلام فإنني
عما قليل فاعلمن لما بي
جرعتني غصص المنية بالهوى
فمتى ترينك ترحمن شبابي
سبحان من لو شاء ساوى بيننا
فأدال منك فقد أطلعت عذابي
ألا تعجبون كما أعجب
حبيبي يسيء ولا بعتب
وأبغي رضاه على جوره
فيأبى علي ويستصعب
عتبت فديتك يا مذنب
فجئتك أبكي وأستعتب
تحملت عنك وفيك الذنو
ب وأيقنت أني أنا المذنب
أذلفاء إن كان يرضيكم
غذابي فدونكم عذبوا
ألا رب طالبة وصلنا
أبينا…
فجأته طالب ذي حاجة
ين مولاه على جانب
وقلت: أما تستحي
تنيك مولاك بلا حاجب
فقال: هذا رجل قال لي:
سب على بن أبي طالب
وكل من سب إما م الهدى
يظل يشكو وجع الحاليب