به

مضَى الشّبابُ وَوَلّى ما انْتَفَعتُ به - الشاعر بهاء الدين زهير مضَى الشّبابُ وَوَلّى ما انْتَفَعتُ به ولَيْتَهُ فارِطٌ يُرْجى تَلافيهِ أوْ لَيتَ لي عَمَلاً فيهِ أُسَرّ بهِ أوْ لَيتَني لا جرَى لي ما جرَى فيهِ فاليَوْمَ أبكي على ما…

إنّ الرضيّ الذي بليتُ بهِ - الشاعر بهاء الدين زهير إنّ الرضيّ الذي بليتُ بهِ أفعالُهُ الكُلُّ غَيرُ مَرْضيِّ وكنتُ في شدة ٍ برؤيتهِ كمسلمٍ في إسارِ ذميّ وبَعْدَ جَهْدٍ خَلَصْتُ من يَدِه خَلاصَ عَظْمٍ من كفّ تُركيّ

إليهِ بهِ سبحانهُ أتوسلُ - الشاعر البرعي إليهِ بهِ سبحانهُ أتوسلُ و أرجو الذي يرجى لديهِ وأسألُ و أحسنُ قصدي في خضوعي وذلتي لهُ وعليهِ وحدهُ أتوكلُ وأصحبَ آمالي إلى فضلِ جودهِ و أنزلُ حاجاتي بمنْ ليسَ يبخلُ فسبحانهُ منْ أولٍهوَ…

لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكراً - الشاعر البرعي لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكراً وإن كنتُ لا أحصي ثناءً ولا شكرا لكَ الحمدُ حمداً طيباً يملا السما وأقطارها والأرضَ والبرَّ والبحرا لكَ الحمدُ حمداً سرمدياً مباركاَ يقلُُّ مدادُ…

أَنْتَ الرَّبيعُ الَّذي تَحْيَا الأَنَامُ به كُلٌّ يَعِيشُ بفَضلِ مِنكَ مَقسُومِ وما السَّحَابُ إِذا ما انحَازَ عن بَلَدٍ وجَازَ مِيقَاتَهُ فيهِ بمَذمُومِ َ إِنْ جُدْتَ فالجُودُ أَمْرٌ قد عُرِفْتَ بهِ وإِنْ تَجافَيْتَ لم تُنْسَبْ…

خَطَتْهُ فَلَمْ تَحفِلْ به الأَعيُنُ الْوُطفُ وكانَ الصَّبَا إِلفا فَفَارَقهُ الإلْفُ وأَسْلى الغَوانِي عَنْهُ مُبيضُّ فَوْردهِ وَكانَ يُغَنَّيهِنَّ مُسْودُّهُ الوَحْفُ فَكمْ مَوعِدٍ أَتْوَينهُ ولَويْنَهُ، فأَوَّلُهُ مطْلٌ ،وآخِرُهُ…

أخي إنّه يَوْمٌ أضَعتُ بهِ رُشْدِي، وَلم أرْضَ هَزْلي في انصرَافي، وَلا جدّي تَرَكْتُكَ لمّا استَوْقَفَ الدَّجنُ رَكبَه علَينا وَطارَ البرْقُ خَوْفاً منَ الرّعدِ فلا ترَ بالخَضرَاءِ مثلَ الذي رَأى صَديقُك بالدّكْناءِ من عَوْده المُبدِي…

أبْلِغْ أبا صَالِحٍ، إمّا مَرَرْتَ بهِ، رِسَالَةً مِنْ قَتيلِ المَاءِ وَالرّاحِ ألآنَ أقْصَرْتَ إقْصَاراً مَلَكْتَ بهِ مَقَادَتي، وَأطَعْتَ الله وَاللاّحي أشكُو إلَيكَ، وَما الشّكوَى بمُجدِيةٍ، خَطْبَينِ قَدْ طَوّلا حُزْني وَإبرَاحي…