شرح

تروح رواحا على أبلق وتغدو غدوا على أشهب يخف بك الناس من مجلس خصيب إلى مجلس مخصب وترفل في ملحمات العرا ق، وترفل في حلل المغرب وتلتذ من طيبات الطعا م، وتشرب من جيد المشرب وتسمع إن شئت من قينة وإن شئت تسمع من مطرب وأغدو إليك على حالة…

يا فضل فيم الصدود والغضب أم فيم حبل الصفاء منقضب أم فيم هجران هائم بكم تقصونه دائبا ويقترب؟ هذا لذنب، فلن أعود له ما أعقبت ريح شمأل نكب أم دب لي كاشح فأضرم لي عندك ناراً بالإفك تلتهب يا فضل أشمت بي العداة، وقد أعطيتهم في فوق ما…

تعالى الله يجزي كل أمر، وإن كره العباد، بما أحبا برا سوقاً وأملاكاً عليهم، وقدر منهم عبداً وربا وفضل في الكتابة آل وهب، وقدم بينهم بالضرط وهبا أكب على الوزير يريد قولاً فأرسل ضرطة لما أكبنا فيا لك ضرطة حلت مكاناً، وسار حديثها شرقاً…

حرك يديك اللتين خلتهما ويحك فيما ترى من الخشب أنا ترى الناس يأخذون، ويعـ ـطون، ويستمتعون بالنشب وأنت مثل الحمار تجرح لا تشكو جراحات ألسن العرب

أريحيات صبوة ومشيب من سجايا الأريب شيء عجيب وبكاء اللبيب بعد ثلاث وثلاثين في البطالة حوب فالندا بالرحيل حين ينادى بحلول على الشباب مشيب إن ليلا تبسم الصبح فيه عن زوال الظلام عنه قريب طالما قد سحبت ذيل التصابي ورداء الشباب غض قشيب…

لا أرى بالعقيق رسما يجيب أسكنت آية الصبا والجنوب واقف يسأل الديار، وعذل في سؤال الديار أو تأنيب ولعمر الحبيب إن اقترابا منه لو تستطيعه لقريب طرقت، والطروق، من حيث أمست في بلاد أمسيت فيها، عجيب نية غربة، وشوق مقيم وادع في حجاله…

فلو أن ريحاً أبلغت وحي مرسلخفي لناجيت الجنوب على الجنبوقلت لها: أدي إليهم تحيتيولا تخلطيها، طال سعدك، بالترابفإني إذا هبت شمالاً سألتهاهل ازداد صداح النميرة من قرب

أي حسن للبدر غطى تلاليـ ـه سحاب إذا علاه سحابه فتح باب العلاء صعب على من دون وقد الثناء أغلق بابه ليس من دوني الحجاب على المر ء، ولكن دون المعالي حجابه